بعد فترة بسيطة تبدأ امتحانات الفصل الثاني للمدارس الموحدة وغيرها من المدارس الأخرى ،وبفتح باب الامتحانات تخضع حينها أوراق الامتحانات لنظام الكنترول ، وهذا النظام يعني (السرية ) بحيث توضع أرقام سرية على أوراق الامتحانات على أساس أن المدرس أو المصحح الذي في لجنة تصحيح الأوراق (نظام الكنترول). ولكننا فوجئنا الفصل الأول وبدون تحديد للمدرسة الواقعة في الشيخ عثمان بأن المادة تصحح من قبل المعلم أو المعلمة الخاص بالمادة وليس نظام الكنترول كما تزعم بعض المدارس . ووجدنا بان هناك معلمين لهم أبناء في نفس الفصل ويكون المدرس والد أو والدة الطالب أو الطالبة وهو مدرس المادة الأساسية الرئيسية حينها يقوم بإبقاء ابنها أو ابنتها تحث إشرافه وعلى وجه الخصوص المعلم الذي يقوم بطرح ا أسئلة الامتحانات ويكون ابنه على علم بتلك الأسئلة والذي أيضا يقوم بتصحيح أوراق امتحاناته . فما رأيكم أيها المسئولون في التربية والتعليم وما رأي مدير المدرسة بهذه المهزلة. طالب وطالبة نائمين في العسل وهناك غيرهم يستذكرون دروسهم ويسهرون الليالي الطوال وفي أخر ذلك المشوار الطويل ترى أن ذلك الطالب أو تلك الطالبة لم يتحصل ولو على جزء صغير مما تحصل عليه ذلك الطالب المهمل.فأين دور الرقابة المدرسية بهذا النظام وبهذه المشكلة الاجتماعية التي يعاني منها طلابنا في اغلب المدارس الموحدة وغيرها، فأين ضمير المعلم أو المعلمة أيضا فكيف يسمح له ضميره التلاعب بالأمانة التي وضعت بين يديه.فلماذا لا تصحح الأوراق عبر لجنة خاصة ولماذا لا يضع الطالب أو الطالبة في فصل أخر غير الفصل الذي يدرس فيه والده أو والدته ليحصل كل طالب على استحقاقه من الدرجات وفق اجتهاده وجهده ويكون لكل مجتهد نصيب ، وليتعود أيضا الطالب على المراجعة والسهر اعتماداً على نفسه وليس على الآخرين .فليتقوا هؤلاء المدرسين والمدرسات في أنفسهم وليتذكروا يوم يحاسبوا أمام الله سبحانه وتعالى وذلك لأن كل راع مسئول عن رعيته، ونأمل منم خير ونأمل منكم أيها المعلمين والمعلمات لنقول للطلبة والطالبات بحق وحقيق قف للمعلم وفيه تبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا . [c1]* سارة عادل محمود[/c]
الامتحانات والكنترول
أخبار متعلقة