طهران / 14 أكتوبر / رويترز:أعرب رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أمس الخميس عن أمله في بدء المفاوضات استناداً إلى المقترحات التي طرحتها إيران والدول الست الكبرى خلال المحادثات التي عقدت مؤخرا في جنيف. وقال غلام أقا زادة الذي يشغل أيضاً منصب نائب الرئيس الإيراني “تسلم كل جانب رسالة الجانب الآخر ويدرس بعناية مشاغل وتوقعات الجانبين. “آمل أن تبدأ المفاوضات في إطار يلتزم فيه كل جانب بشكل تام مع التوقعات القائمة بالفعل.” وأبلغ أقا زادة الصحفيين في فيينا أن المحادثات بين إيران والدول الست وهي الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين ستساعد أيضا على حسم عدد من القضايا تتفاوت ما بين توترات الشرق الأوسط إلى ارتفاع أسعار النفط. وقال بعد أن اجتمع مع محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ومقرها فيينا “إذا بدأت المفاوضات سيحل العديد من المشاكل الهامة. “مشكلة الشرق الأوسط أفغانستان لبنان وأيضا العراق وأيضا مشكلة أسعار النفط.” وكان أقا زادة يتحدث بالفارسية وتولى علي أصغر سلطانية مندوب إيران لدى الوكالة الدولية في فيينا ترجمة تصريحاته إلى الانجليزية. وانتهت محادثات جنيف يوم السبت دون تحقيق انفراجة وأعطت الدول الكبرى إيران مهلة أسبوعين للاستجابة لنداءات تطالبها بكبح جماح برنامجها النووي وإلا تعرضت لعقوبات أشد. ولم يتطرق أقا زادة في مؤتمره الصحفي إلى برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم. ويستخدم اليورانيوم المخصب في تشغيل محطات الطاقة النووية ولكن يمكن استخدامه في صنع أسلحة ذرية إذا بلغت تنقيته درجة عالية. وتشتبه القوى الغربية في أن إيران تسعى لصنع قنابل ذرية.وتقول إيران أن برنامجها النووي سلمي لتوليد الكهرباء التي ستمكنها من تصدير مزيد من النفط والغاز.
أخبار متعلقة