[c1]سانفورد كوفين: كوبا تسبق أميركا في فحوصات الإيدز [/c] كتب سانفورد كوفين في (واشنطن بوست) أن الإيدز سيظل التهديد العالمي رقم واحد وهناك خطر محدق في الولايات المتحدة على السود بصفة خاصة. وأشار في ذلك إلى ما قاله فيل ويلسون، مدير معهد الإيدز الأسود «الإيدز في أميركا مرض السود... إذ أن نحو نصف الأميركيين الذين يتجاوزون مليون مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسب أو الإيدز هم من السود». وعلق كوفين بأن الوضع في أميركا لا ينبغي أن يكون هكذا، مع ارتفاع معدلات الثقافة ومستويات التطور الحضاري والصحة العامة، الأمر الذي يجعلها قادرة على تقليل عدد حالات العدوى الجديدة بدرجة كبيرة. وتساءل عن سبب تغلب حالات إيدز جديدة، وخاصة بين السود وسكان المناطق العمرانية، على مكاسب المكافحة أو العلاج أو التثقيف بين المجموعات المعرضة للخطر؟ وقال إن الإجابة تكمن في إحجام مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها عن اتخاذ تدابير مراقبة، بما في ذلك إجراء اختبار اعتيادي إلزامي بين فئات عمرية واسعة. وأضاف أنه عند أخذ عينات دم في أي وقت من الأميركيين من سن 13 إلى 64، كما يحدث في غرفة الطوارئ، ينبغي أن يكون من حق الأطباء إجراء فحص الإيدز. وبالنسبة لأولئك الذين لا يزورون الطبيب بانتظام، يمكن تحديد مواعيد لإجراء فحوصات الدم، وتسجل النتائج بواسطة الولايات ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشار إلى دراسة حديثة نشرتها (واشنطن بوست) الأسبوع الماضي توصلت إلى أن مثل هذه التدابير، المصحوبة بعلاج كل المصابين بالفيروس، بإمكانها وضع حد لوباء الإيدز في أفريقيا في عشر سنوات. ومن المحتمل أن تكون الآثار أسرع في أميركا. ونبه كوفين إلى أن فيروس نقص المناعة المكتسب يمكن أن يظل غير ملاحظ لسنوات، لأننا لا نفحص كل المجموعات المعرضة للخطر، وهناك من 40-20 % من الأميركيين الحاملين للفيروس لا يدركون أنهم مصابون، وغالبا ما ينقلون الفيروس إلى آخرين. وهذا وحده يساهم بدرجة كبيرة في انتشار الوباء بين الأميركيين السود. وأضاف أن كل الإجراءات المتعلقة بفحص وعلاج وتتبع الإيدز طوعية، الأمر الذي أدى إلى زيادة في حالات المرض، مع أن الكثير منها كان من الممكن الوقاية منه بمبادرات صحة عامة بسيطة. وأكد على ضرورة أن يصير فحص الدم إلزامي مرة أو مرتين في السنة عند زيارة الناس لطبيبهم الخاص أو الذهاب للمستشفى. وقال إن هناك فحوصات دم اعتيادية أخرى تجرى للمرضى بموافقة ضمنية عندما يراها الطبيب مستحسنة، لذا ينبغي أن يكون الأمر نفسه مع الإيدز. وأشار كوفين إلى حقيقة قد يفاجأ بها كثير من الناس وهي أن النموذج الممتاز لمكافحة الإيدز يمكن إيجاده في كوبا، التي اكتشفت المرض قبل أن يطلق عليه اسمه الحالي بين جنودها العائدين من أنغولا في الستينيات. وإجراءات فحص وتتبع وعلاج المرض جعلت في هذه الدولة أدنى معدلات الإيدز في العالم الغربي. وقال إن الأميركيين ليسوا بحاجة لوضعهم في حجر صحي بسبب الإيدز. لكن كل المواطنين لهم الحق في وقاية صحية عامة بموجب القانون الذي حماهم من السل وأنفلونزا الطيور. لكن حكومتنا تخفق في الوفاء بالتزامها لحماية مصالح الصحة العامة لغير المصابين في أميركا، بغض النظر عن الجنس أو العرقية. وأمام أميركا فرصة لمد أعداد لا حصر لها من الأعمار وحماية ملايين آخرين.___________________[c1]وصفة كروغمان للكساد [/c] كتبت الخبيرة في الشؤون الاقتصادية والسياسية أميتي شليز مقالا في (وول ستريت) تحت عنوان «وصفة كروغمان للكساد» تعتبر فيه دعوة بول كروغمان الحائز على جائزة نوبل للاقتصاد إلى استنساخ «الاتفاقية الجديدة» لإنقاذ الاقتصاد مجرد وصفة أخرى للكساد، معتبرة أن الإنفاق الحكومي الكبير ليس حلا لمشكلة البطالة.و«الاتفاقية الجديدة» هي مجموعة من السياسات والتشريعات التي انتهجها الرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت لإنقاذ اقتصاد بلاده من الركود في ثلاثينيات القرن الماضي.وكان كروغمان قد ركز في كتابه الأخير «العودة إلى اقتصاد الكساد» على أهمية استنساخ تلك الاتفاقية التي تدعو إلى الإنفاق الحكومي وأخذ عليها أنها لم تنفق ما يكفي.وقال إن بعض الكتاب والاقتصاديين أساؤوا شرح الكساد الكبير بهدف التقليل من شأن سياسات تلك الفترة، «وذكرني بالاسم قائلا إن بياناتي الإحصائية كانت متطرفة». ولكن العضو في العلاقات الخارجية وصاحبة كتاب «الرجل المنسي: تاريخ جديد للكساد الكبير»، قالت إن كل ما يقوله كروغمان قد يبدو موضوعيا لكونه حائز على جائزة نوبل، ولكن الحقيقة غير ذلك.وبعد أن استندت إلى إحصاءات جمعها ستانلي ليبرغوت تشير إلى أن البطالة كانت دائما تتجاوز 14 % إبان فترة الكساد الكبير، خلصت الكاتبة إلى أن «الاتفاقية الجديدة» وفرت وظائف ولكنها لم تعد البلاد إلى ما كانت عليه من قبل.وفي الختام دعت الإدارة الأميركية الجديدة التي تبحث سياسات جديدة إلى الاهتمام بالقطاعين الحكومي والخاص على السواء، في الإنفاق خلافا لسياسات الكساد الكبير.___________________[c1]رحيل بولسون سيشكل نقطة تحول عالمية[/c] تحت عنوان «اختفاء هنري بولسون يمكن أن يشكل نقطة تحول عالمية» كتب أناتول كيلتسكي في عموده (بالتايمز) أنه كانت هناك أحداثاً هامة في الاقتصاد العالمي حدثت الأسبوع الماضي، أهم بالتأكيد من تقرير ما قبل الموازنة البريطانية والمناقشات السخيفة حول الاقتراض العام والضرائب في ظل الحكومة البريطانية الحالية. فقد تمتعت أسعار الأسهم في وول ستريت بأكبر ربح لها على مدار خمسة أيام منذ زيادة الـ25 % التي دامت أسبوعا وأنهت السوق الهابطة عام 1932. وانخفضت تكاليف الرهن الأميركية إلى أقصى درجة وكانت البداية التقليدية لتنزيلات العطلات أقوى بكثير مما كان متوقعا، حيث قتل أحد العاملين في «وول مارت» بسبب تدافع المتسوقين في تنزيلات عيد الشكر. وفي بريطانيا قفز الجنيه الإسترليني بنحو 4 % في مقابل اليورو وتضاءلت فرجة أسعار العقار بطريقة ملحوظة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينما سجلت سلفريدغز وبيتسا إكسبريس -وهما علامتان تجاريتان أهم في الشارع البريطاني وأفضل إدارة من ولورثس أو إم إف آي أو كري- أرباحا كبيرة.
أخبار متعلقة