ثورة طبية تشهدها الاوساط العلمية قد تكون سبباً في الاستغناء عن كثير من الادوية والعقاقير وتفتح باب امل جديد امام ملايين المرضى خاصة مرضى السكري وتصلب الشرايين والروماتيزم والذئبة الحمراء وغيرهم الامل الجديد هو اكتشاف الامراض مبكراً عن طريق قراءة بصمة القدم واليدين بعد ان نجح فريق " بحثي" من المركز القومي للبحوث بالقاهرة في التوصل الى نتائج متقدمة في هذا المجال خاصة المتعلقة ببصمة " اليدين" علم العناية بالقدم ربما يكون من الاشياء الغريبة على القارىء ان هناك علما كاملاً يسمى علم العناية بالقدم هذا العلم بدأ في استراليا ثم انتقل الى اوروبا واميركا فيما بعد ودخل مصر منذ اربع سنوات وبدأ تطبيقه في المستشفيات الجامعية وهو يعتمد على قراءة " بصمة القدم" عن تصويره بالليزر ومن خلال العمود الفقري التي لاتظهر هذه البصمة اضافة الى تشخيص بعض التشوهات في العظام او بالطرق العادية ويمكن تشخيص بعض الامراض الاخرى مثل تصلب والتهاب الشرايين وامراض المناعة والذئبة الحمراء والروماتويد وهناك اهمية خاصة لبصمة القدم بالنسبة لمريض السكري للاكتشاف المبكر لاحتمال اصابته بتقرحات فيها وهو مايحميها من عمليات " بتر" اذا اهمل علاج هذه القروح وفي الوقت ذاته يهتم الاطباء الآن ببصمة اليد لاهميتها في الاكتشاف المبكر للامراض ولأن هذه البصمة لاتتغير منذ الولادة ومع التقدم في السن يطالب الاطباء للاصابة باخذ بصمة كل طفل فور ولادته لمحاولة وقايته من الامراض الوراثية المعرض بها وقد اثبتت الابحاث العلمية انه من خلال عدة قطرات دم من كعب الطفل نستطيع ان نحددالاف الامراض التي تهدد حياة اطفالنا خلال الايام الثلاثة الاولى من مولد الطفل اما اذا مر اكثر من اسبوعين على الطفل دون اجراء تحاليل وراثية معينة فانه يصاب بامراض التخلف العقلي بل انه يكون عرضة لعشرة امراض اخرى وينصح الدكتور خالد جابر استاذ علم الجنين والنساء والولادة بالمركز القومي للبحوث بانه من الافضل ان ندرك القراءة الداخلية اولاً بدراسة مشاكل او المشيمة لفتح الجنين داخل السطح من خلال اخذ عينة بحذر وبدقة شديدة من السائل الامينوسي الملف الوراثي للطفل قبل ان يولد وهو لايزال جنيناً داخل الرحم واكد ان هناك امراضاً لابد من اجراء تحاليل وراثية لها وخاصة في منطقة حوض البحر الابيض المتوسط الذي يرتبط بعدة الاقل لاستعداد امراض معقدة وتصيب الاطفال ومن السهل علاجهم في مراحلهم الاولى أو قبل ولادتهم وذلك مثل مرض انيميا البحر المتوسط ولهذا ينصح بضرورة اجراء الاب والام للتحاليل المطلوبة اذا كانا حاملين للامراض ويجب ايضاً ان يتم اجراء تحاليل للسائل المحيط بالجنين في الاسابيع الاولى من الحمل لتشخيص المرض من عدمة ولاعطاء الفرصة للاهل لاتخاذ القرار المناسب ومراجعة الطبيب المعالج لاتمام الحمل والولادة واضاف ان هناك بعض الامراض التي يمكن علاجها بعد الولادة بدون اجراء تدخل اثناء الحمل وهذا الى حد كبير افضل للحامل والجنين لاعطاء الطفل العلاج اذا كان يعاني من مرض نقص الغدة الدرقية او يتناول نوعاً معيناً من الالبان يؤدي بعد ذلك الى امراض التخلف العقلي او نقص النمو امراض زواج الاقابر ويوضح الدكتور خالد جابر اغلب الامراض التي تصيب الاطفال حديثي الولادة بسبب زواج الاقارب تلك العادة التي لاتزال منتشرة بقوة في بعض المجتمعات ويقول ان بصمة قدم الطفل وسيلة غير مكلفة لاثبات ميلاده وتحديده بالساعة والدقيقة والمكان الذي ولد فيه وهي طريقة متبعة في اوروبا واميركا منذ عشر سنوات وبدانا لاول مرة تطبيقها في مصر في مستشفى الجلاء للولادة وهي طريقة حديثة جداً وغير مكلفة وهذه الطريقة لها فائدة طبية ممتازة للطفل لان للطفل تحديداً خطين الاول خط لاثبات وجود الطفل وحقيقة نسبة والثاني طبي وعلمي وهو جزء مهم لانه يدلنا على الحالة الصحية للطفل ويشير د. خالد جابر الى ان هناك مجموعة امراض تسمى سند روفر بعضها يكون له علاقة بشكل اصابع القدم حيث نجد اصبعين ملتصقتين ببعضهما او نجد اصبعا زائداً او ناقصاً او انحناءات في شكل القدم ،ونستطيع من خلال البصمة معرفة هل المرض حدث منذ الولادة ام انه مرض وراثي او مكتسب اصيب به الانسان في الكبر ،كما انه من الممكن اكتشاف الاعاقة او اي مرض مرتبط بها من خلال بصمة الدم عن طريق اخذ عينه من كعب الطفل وتسمى عينة الدم الجافة ،وهذا يسهل من امكانية سفرها او DNAللخارج لاستكمال التحليل واكتشاف الاعاقة مبكراً من معرفة اي إصابات تصيب الـ "الحامض النوودي" الذي يحتوي على ايضاح لما سوف يحدث من امراض وبناء على تحليل فان الام تعطي شهادة فيها الشفرة الوراثية وعن طريقها يمكن الاستدلال على DNA حامض ابنها ويمكنها مواصلة رحلة علاجة على اساس علمي واضح وتقول الدكتورة سامية التمتامي رائد علم الوراثة البشرية بالمركز القومي للبحوث ان دم الطفل من كعب القدم هو دم يماثل التفاعلات البيوكيميائية والامراض الوراثية التي نتحدث عنها تظهر في الدم " الجينات" ونبدا في الدم نتيجة لنقص في phenylalanin بمرض الفينيل كتيون يوريا وهو يزيد من حمض انزيم معين " وراثي" في الدم ينتج عنه البروتينات والتي يفشل الجسم في تمثيلها غذائياً او طبيعياً كباقي المواد الغذائية والجسم لايستفيد منها في المقابل يرتفع حمض الفيثيل الاميني في الدم ويسبب اضراراً بالخلايا المخية ويؤدي بالتالي الى امراض التخلف العقلي وبتحليل دم الطفل في اليوم الثالث من عمره ويفضل الا يتعدى الاسبوع الاول ويجب ان يكون الطفل راضعاً لبناً طبيعياً ،حتى تتوافر فيه نسبة البروتين المطلوب الكشف عنها وبالتالي فاننا نجد مادة الفيثيل الاميني الزائد في الدم والمسببة لاهم الامراض واخطرها هو التخلف العقلي ولكن من حكمة الله سبحانه وتعالى انه يمكن علاجه وتضيف الدكتورة سامية التمتامي ان من الامراض الخطيرة ايضاً التي يمكن اكتشافها وعلاجها في الاسبوع الاول مرض اليرقان الولادي وهو ناتج عن تمثيل الجلاكتوز وفي هذه الحالة يكون اللبن مضراً لما فيه من سكريات تتمثل داخل الجسم بطريق خاطىء ويكون العلاج بتغيير طبيعة الغذاء ونتيجة لحدوث هذا المرض يصاب الطفل بتخلف عقلي ويؤدي الى صفراء مستمرة وتشنجات وتضخم في الكبد ،ويعتقد الاباء ان الطفل مريض بالكبد ولكن المرض عبارة عن خلل في التمثيل الغذائي وعندما يتم اكتشافه مبكراً يسارع في العلاج ويمنع التخلف العقلي واستكمالاً لمجموعة الامراض الخطيرة التي تصيب الاطفال منها مرض نقص هرمون الغذة الدرقية وهي من امراض سوء التمثيل الغذائي وتكثر في اولاد الاقارب ويتم اكتشاف هذه الامراض باختبار" جثرى" وقد تم هذا الاختبار في اميركا واصبح له قانون يفرض من الاسبوع الاول من عمر المولود بحيث لاتترك حالة واحدة الا وتخضع لهذا الاختبار بل ويضاف الى تطعيمات شهادة الميلاد ولو اكتشف بالمصادفة ان هناك اصابة الطفل وعمره مثلاً 3 سنوات تكون هناك قضايا واجراءات قانونية وتطبيقاً لهذا التجارب التي تمكنا من حماية اجيال واجيال من الاطفال فقد قامت مصر بهذه التجارب من خلال اكاديمية البحث العلمي على 15 الف طفل وقامت بذلك مراكز وراثة متطورة وجامعات القاهرة والاسكندرية وعين شمس وقسم للوراثة البشرية بالمركز القومي للبحوث وتم ذلك على مدار 3 سنوات ايضاً عن خلل في املاح الجسم وفقدها بسهولة دون الاستفادة منها ، وهذا المرض يأتي لنا باطفال " خنثى" اي يحملون صفتي الذكر والانثى معاً بالدرجة نفسها ولكن اذا تمكنا تفادي ذلك باجراء تحليل مبكر فسنحميهم من كارثة الجراحات المتعددة والعقد النفسية في المستقبل ، ايضاً امراض الثلاسيميا وانيميا البحر الابيض المتوسط ومرض التحوصل البنكرياسي وبعض امراض الانيميا المنجلية وغيرها من الاف الامراض التي يمكن اكتشافها ومحاصرتها علاجها من خلال الجينات الوراثية وتحاليل الدم في الايام الثلاثة الاولى وحتى الاسبوع الاول بحد اقصى القصر للمولود تصوير الشعيرات الدموية الدكتور علي العشماوي استاذ الاماض الباطني بطب العيني واستشاري الاوعية الدوموية يقول: ان الاهتمام بهذا العلم جاء نتيجة للتطورات التكنولوجية والثورة الهائلة التي شهدها هذا المجال ،والتالي اصبح من الممكن تصوير الشعيرات الدموية بالقدم واليدين وهذا العلم قديم ولكن لم تكن هناك وسيلة حديثة لقياسه في البشرة لان جميع التجارب السابقة كانت على حيوانات تجارب فقط ،ولكن منذ 4 سنوات بدأت مصر تهتم بهذا العلم " الجديدة" وادخلت اجهزة دقيقة لقياسات " الشعيرات الدموية " واصبح من الممكن بواسطة هذه الاجهزة تصوير وقياس سريان الشعيرات الدموية بدقة مما ادى الى " التنبه" بالامراض واكتشاف بعض الامراض الاخرى والتي كان من الصعب اكتشافها في الماضي مثل امراض الذئبة الحمراء، وضعف الشعيرات الدموية لمرض السكري قبل " حدوث" التقرحات .. وقبل حدوث التهابات القدم السكري ايضاً ،والرموتيزم والتهابات الشرايين وتصلبها هذه الوسائل الحديثة عبارة عن " مجسمات" دقيقة ترسل شعاع ليزر يستطيع قياس سريان الدورة الدموية بدقة كما يمكن عن طريق الماسح الضوئي الليزر رسم صورة كاملة لسريان الدم في القدمين واليدين وهناك جهاز آخر حديث " هو الميكروسكوب الديناميكي" والذي يمكن عن طريقه رؤية الشعيرات الدموية وقياس سرعة سريان " كرات الدم الحمراء " داخلها ويقول د. العشماوي ان هذا المجال فتح الباب للكشف الدوري لمجموعات من المرضى الذين لديهم قابلية للاصابة بامراض معينة مثل مرض السكري وتصلب الشرايين وكبار السن والمدخنين حيث يقوم فريق من طب الاوعية الدموية باجراء الفحص الدوري كل 6 شهور لهؤلاء المرضى ولكن هناك معوقات تمنع التوسع في استخدام هذه الاجهزة وهي ان اسعارها مرتفعة لان الوحدة الواحدة تتكلف 3 ملايين جنيه ويفسر الدكتور سليمان نصر استاذ الغدد الصماء ورئيس قسم وحدة السكر بطب القصر العيني اسباب استخدام بصمة القدم في اكتشاف المضاعفات التي تاتي بعد الاصابة بمرض السكري بان العملاء اثبتوا ان القدم جزء حيوي ومهم في الجسم ،خاصة لمرضى السكري وهو ينبه وينذر ببعض الامراض ويوضح د. سليمان ان مركز الغدد الصماء والسكر بقصر العيني اصبح يحتوي الان على معامل كثيرة لكشف الاعراض عن طريق القدم فهناك معمل للاوعية الدموية ومعمل للموجات الصوتية ومعمل الهرمونات وكذلك تشمل خدمات المركز الفحص الكامل وعمل الفحوصات السابقة لمرضى السكري وذلك عن طريق معمل الاوعية الدموية للقدم حيث ان هذه الفحوصات من اكثر المعامل المتقدمة في مصر ،فهي تقيس بدقة مدى تدفق الدورة الدموية في الاطراف وكذلك الاوعية الدموية الدقيقة ومنها يمكن التعرف على كثير من مضاعفات مرض السكري وحالياً تجري دراسات عن طريق فريق علمي من أساتذة قصر العيني لمعرفة بصمة الطبيب المعالجة بيانات كثيرة عن المرض ومضاعفاته وبالتالي يتمكن من التاثير الايجابي علي علاج المريض او التاثير الايجابي في منع ازدياد حدة المرض اذا وجد في البصمة ان هذا الشخص لديه استعداد للمرض او للمضاعفات التي تحدث كثيراً يضيف د. سليمان ان بصمة القدم تساعد الطبيب المعالج في معرفة بيانات كثيرة عن المرض ومضاعفاته وبالتالي يتمكن من التاثير الايجابي على علاج للمريض او التاثير الايجابي في منع ازدياد حدة المرض اذا وجد في البصمة ان هذا الشخص لديه استعداد للمرض او للمضاعات التي تحدث كثيراً كما ان بصمة القدم بواسطة الليزر توفر ايضاً امكانية دراسة الشعيرات تحت الاظافر وسريان الدم فيها مما يؤدي الى تشخيص كثير من الامراض مثل التهاب الشعيرات الدموية الامراض ببصمة اليد استخدام بصمة القدم في الاكتشاف المبكر للأمراض قام فريق داخل المركز القومي للبحوث بالقاهرة باجراء دراسات حول اكتشاف الامراض عن طريق بصمة اليد ،وتقول الدكتورة مشيرة عرفان استاذ الوراثة البشرية ورئيس قسم الانثربولوجيا البيولوجية " بالمركز" : قمت باجراء دراسات عديدة لاكتشاف الامراض عن طريق بصمة اليد بالمرض كانت لدراسة الطفل المنغولي ،حيث يوجد خط يسمى " السميان كريز" اكتشفه عالم وراثة انجليزي يدعى " كومينني" سنة 1926م، ثم توالت الدراسات بعده وبدأ اخذ بصمات الأطفال والأمهات والآباء لمعرفة علاقة البصمات بالإخوة والأخوات خاصة التوائم، وانتبهوا الى وجود علاقة قوية واكتشفوا ان البصمة ذات طبيعة وراثية تتداخل فيها العوامل البىئية الموجودة برحم الام والوراثية باكثرمن جين ومن وقتها بدات عملية تصنيف البصمات في الامراض المتعلقة بتغيير عدد الكروموزومات مثل : الثيرنر سنيدرم اي نقص كروموزوم وتضيف د. مشيرة عرفان : عندما اجرينا دراسات على الامراض الجلدية مع د. هاني (X) الناظر رئيس المركز القومي للبحوث واستاذ الامراض الجلدية علي مرضى الصدفية والبهاق ولتحديد عامل الوراثة كان لابد في حالة الاصابة بمرض الصدفية كذلك البهاق من رسم شجرة العائلة مع اخذ البصمات وتتبعها وبها يمكن ان نعرف الاسباب لانها في معظم الاحوال بها عوالم وراثية فاذا كان هناك امراة ورجل يكون عندهما تاريخ عائلي لمرض الصدفية مثلاً فتنصح بعدم الزواج في هذه الحالة وتشرح الدكتورة مشيرة كيف يتم قراءة بصمة الكف طبياً لاكتشاف الامراض فتقول: البصمات الشخصية لليد لايتفق اثنان فيها فمثلاً نجد ان كل خط من تلك خطوط اليد والكفين يحدد صورة وراثية قد تكون ميزة لكل فرد وعموماً كل مرض له بصمة مختلفة مميزة فمثلاً بعض الامراض تزداد فيها نسبة الدوائر في بصمة اليد واخرى في خطين متصلين ببعضهما وهكذا صورة الجلد والامراض شكل خطوط متداخلة وثالثة في شكل الخلقية وايضاً ثبت وجود علاقة وثيقة بين الصورة الجلدية للكف وبطن القدم والامراض الخلقية التي ترجع لاسباب وراثية وفي حالة ولادة طفل منغولي لوحظ وجود خط واحد متصل براحة الكف والمعروف ان الطفل المنغولي يكون لديه اختلال في عدد الكروموزمات حيث يوجد زيادة في الكرموزوم رقم (21) وقد سجل العلماء اكثر من صورة للكف والقدمين لاصحاب التشوهات المختلفة الناتجة عن خلل في الكرموزمات سواء بالنسبة لعدم الاكتمال الجنسي اوبالنسبة لبعض الظواهر العقلية التي تصل الي انفصام الشخصية وهكذا تساعد بصمة "اليد" الطبيب المعالج في طريقة العلاج وتفسر د. مشيرة اهتمامها بدراسة البصمات الوراثية قائلة: كنت اعمل بقسم الوراثة البشرية وكان تقليداً لدينا ان جميع الامراض البشرية لابد من عمل تحليل للبصمات وهي صعبة للغاية وتحتاج الى دقة لاننا نعد الخطوط الصغيرة للبصمة بشكل دقيق كان لها للعشرة اصابع والبصمات تساعد كذلك على تشخيص بعض الأمراض ا لسرطانية إذا أساس وراثي، وأتمنى عمل مسح للبصمات الاطفال عند الولادة بحيث نكتشف الامراض الوراثية والامراض الاخرى المتعلقة بتغير الشكل الطبيعي للبصمة ولان بصمة اليد لاتتغير بالسن لذلك يفيد فمن المفيد كما تقول د. مشيرة عرفان اخذ البصمات للاطفال بعد الولادة مباشرة وهذا منع سرقة الطفل او اختلاطه بطفل اخر في المستشفى والاهم من ذلك انه يساعد على معرفة الامراض الوراثية التي قد تصيب الطفل مثلا عندما يكبر واذا كان مثلاِ عنده تخلف عقلي لايمكن اكتشافه الا بعد سنتين من الولادة ولكن البصمة تعطي اشارة حيث يمكن اكشتافه مبكراً عند الولادة واجراء التحاليل اللازمة ويمكن علاجة مبكراً.المصدر : المجلة
التنبؤ بالامراض الوراثية عن طريق بصمة القدم والكف هل تشهد العقود القادمة نهاية لها ؟
أخبار متعلقة