همسة!
يقصد باستنزاف المياه الإسراف في استخدامها والعبث بها من قبل الأفراد المستهلكين في الحياة اليومية..أما التلوث فهو اختلاط الملوثات المختلفة الطبيعية والصناعية والبشرية وغيرها بالمياه العذبة فتصبح غير صالحة للشرب.وتعتبر مشكلة استنزاف وتلوث المياه جزءاً لا يتجزأ من المشكلات البيئية.إن الاستنزاف الجائر للمياه الجوفية والاستخدام العشوائي لها في الري يعتبران من أهم المشكلات البيئية التي تعاني منها اليمن،حيث تستهلك شجرة القات كميات كبيرة من المياه الجوفية علاوة على استخدام النمط التقليدي لري الأشجار والمزروعات.كما أن طرق الري البدائية (الغمر) وندرة استخدام شبكة الأنابيب”الري بالتنقيط” يساهم في عملية هدر المياه،وكذا الاستخدام اليومي للمياه الصالحة للشرب مثل غسيل السيارات وري البساتين وتنظيف الأواني وكل ذلك يهدد حياة السكان واستمرار معيشتهم،إلا أن مشكلة استنزاف المياه تتفاقم مع زيادة عدد السكان وبالتالي لن يكون هناك ما يكفي من المياه لسد الاحتياجات الضرورية.