الإعلاميات في عدن.. جهود كبيرة وطموح بغد أفضل
كتبت/ فاطمة رشاد ناشرالإعلاميات في عدن ما زلن يطمحن إلى المزيد فالجد يرتسم عليهن وهناك طموحات تراودهن دائماً وهذا ما كان يحتوي عقول بعض الإعلاميات في محافظة عدن فكانت هناك مبادرة بسيطة لإنشاء بيت الإعلاميات الذي يحاول أن يبقى أمام الصعاب المحيطة به من كل جانب.. فالحديث عن بيت الإعلاميات وعن جهودهن التي تبذل ليل نهار لكي ينجح هذا المشروع البسيط فهل سيصمد أمام عراقيل تحيطه من كل جانب ؟! [c1]لماذا أسس بيت الإعلاميات؟! [/c]هذا السؤال الذي نضعه بين أيديكم والذي بحثنا له عن إجابة ..فجاءت الإجابة متواضعة على هذه الأسطر البسيطة .. إن إنشاء بيت الإعلاميات كان الهدف منه هو تعزيز دور الإعلاميات في ميدان الإعلام والمساهمة الفاعلة في تطوير العمل الإعلامي بما يتواكب مع تطور العصر في هذا المجال وفي تطوير مهارات الإعلاميات وتعزيز مهاراتهن في تنمية المجتمع في مختلف المناحي الحياتية والرفع من الوعي الاجتماعي بأهمية دور الإعلامية في تنمية المجتمع وتحديثه والدفع بها إلى الصفوف القيادية ونسج علاقات تعاونية بين مؤسسة بيت الإعلاميات والهيئات الإعلامية المختلفة في الداخل والخارج بما يخدم سياسة المؤسسة. من هذه الإجابات التي كانت الأهداف الأساسية لإنشاء بيت الإعلاميات والذي يعتبر من أهم المشاريع النسوية التي تخص النساء الإعلاميات فهذا البيت لا يهتم فقط بالإعلاميات في محافظة عدن بل يهتم بكل الإعلاميات اليمنيات. [c1]تأسيس ومبادرات [/c]بجهود متواضعة وطموحات أكبر تأسس بيت الإعلاميات في محافظة عدن في تاريخ 2006/2/11م وكانت خطوة جريئة أن تكون نخبة من الإعلاميات أمثال نادرة عبد القدوس وأفراح صالح وألطاف محمد عبدالله وزهرة رحمة الله وإقبال أحمد وبركة محمد خميس وذكرى جوهر ونوال شمسان فكل هذه الأسماء اشتركت لتكون الانطلاقة الأولى فهذا الطموح من هؤلاء الإعلاميات جعل الحاجة ماسة في عدن إلى هذا البيت منذ أن تم تأسيسه وهو يقوم بعدة مهام أهمها دورة تدريبية للإعلاميات اليمنيات المبتدئات وقد تمت هذه الدورة بعد افتتاح البيت مباشرة. كما أقيمت دورة تدريبية في مجال التوثيق والأرشفة ودورة أخرى لطلاب وطالبات المرحلة الأخيرة في قسم الصحافة (كلية الآداب ـ عدن) وورشة عمل نظمت عن الإعلامية اليمنية والتحديات وتعتبر هذه الدورة من أهم الدورات التي تمت رغم أنها استمرت يوماً واحداً وبجهود بسيطة جداً رغم ما تحمله كل إعلامية من طموحات للرقي بهذا البيت المتواضع إلا أن الدعم بسيط جداً من البيوت التجارية والشخصيات الإعلامية والاجتماعية لهذه الجهود المبذولة من مجموعة من الإعلاميات في هذا البيت الذي يبحث عن ترخيص له لكي تحقق كل إعلامية تنتمي لهذا الوطن طموحاتها. [c1]صعوبات وطموحات [/c]وعن صعوبات وطموحات هذا البيت الإعلامي تقول رئيسة بيت الإعلاميات الأخت نادرة عبد القدوس « هناك عدد من الصعوبات تواجهنا أهمها أننا نريد من الجهات المسئولة أن تمنحنا التصريح فنحن لسنا منظمة سياسية بل نحن نريد أن نرتقي بوضع الصحافية مهنياً وليس سياسياً نريد أن نحصل على مقر يؤوي الإعلاميات لكي نقدم لهن بطاقات عضوية وبرغم كل هذه الصعوبات التي تعترض سبيل عملنا إلا أننا سوف نقيم دورة قادمة.. وأما عن طموحاتنا نريد أن نحقق أهدافنا التي جاءت في النظام الداخلي لبيت الإعلاميات ونرفع من كفاءاتهن وذلك من خلال تنفيذ أكبر قدر من الدورات التأهيلية لهن وأن يكون لدينا علاقات مع المنظمات الأخرى وأن ننفذ أكبر عدد من الدورات في كافة المحافظات ولا تقتصر على محافظة عدن. وبيت الإعلاميات هو للإعلاميات اليمنيات كلهن وليس هناك استثناء . [c1]خلاصة [/c]رغم أن بيت الإعلاميات ماهو إلا بادرة بسيطة من الإعلاميات إلا أن الحلم لا يزال يراود الكثيرات منهن في تخطي مرحلة التأسيس وبدء مرحلة مهمة لمشروع نعتقده ناجحاً نوعاً ما فجميع الإعلاميات ينتظرن من الجهات المسئولة أن تهتم بهذا البيت المتواضع .