أبناء محافظة عمران يدينون العمل الارهابي في محافظة حضرموت .. ويؤكدون :
سيارة الاسعاف التي نقلت السياح الاجانب
عمران / طارق الخميسي صحيفة 14 أكتوبر تنقل إليكم ما قالوه إلى الأحاديث :أدان عدد من مواطني محافظة عمران العملية الجبانة التي نفذها يوم الجمعة الماضية ثلة من المستأجرين الإرهابيين في الهجرين بوادي دوعن محافظة حضرموت والتي راح ضحيتها سائحين بلجيكيين أبرياء جاءوا إلى التعرف على الحضارة اليمنية وقبلت اليمن استضافتهم ..
علي صالح
[c1]اليمن حضارة وليس وطنا للإرهاب [/c]قال الأخ :عبد السلام علي احمد الربادي بالنسبة إلي ما حدث في محافظة حضرموت منطقة الهجر من عملية إجرامية إرهابية جبانة قامت بها ثلة لا تنتمي إلى الوطن أو إلى العروبة أو إلى الإسلام بأية صلة كون هذه العملية القصد منها الإساءة الى وطننا الحبيب والى إظهار صورة اليمن بصورة غير حضارية، وهذا ليدل دلالة واضحة بأن هناك من يخاف من الدور الريادي لليمن حاليا وفي المستقبل إنشاء الله . حيث وان المؤشرات الحالية تؤكد بان لليمن دور لا ياستهان به إقليميا وعربيا ودوليا حيث وان هناك إصلاحات جديدة في العمق السياسي والعمل الديمقراطي الجاد الذي ينمو يوما بعد يوم ويزدهر في ظل وجود المناخ الديمقراطي والتعدد السياسي والحزبي والنقابي والمهني .. وان مثل هذه الإعمال لا تؤثر على دور اليمن .
محمد حسن
[c1]انتهاك للمحرمات[/c]المهندس ماجد يعضه الغانم رئيس لجنة التخطيط والتنمية والمالية بالمحافظة يؤكد أن ما حصل في دوعن – حضرموت هي جريمة بكل المقاييس ، فهي جريمة ضد الإنسانية وجريمة ضد الدين وجريمة ضد الوطن وجريمة ضد الأخلاق العربية الأصيلة.ويقول : انا لا يمكن أن أتصور بأي حال من الأحوال دوافع ومبررات ارتكاب هذه الجريمة النكراء التي اعتدت على كافة الحرمات ، فقد استهدفت المعاني الإنسانية وتشويه ديننا الحنيف وتشويه أخلاقنا ، بل استهدفت وطننا وسمعته وتنميته واقتصاده . وأنا أرى مثل هذه الأعمال المشبوهة هي غريبة على وطننا وتقاليد ومعتقدات شعبنا اليمني الكريم المضياف وان محاربتها واستئصالها ليس من واجب الدولة وحسب وإنما من واجب كل المواطن يمني شريف يدافع عن إنسانيته وعن دينه وعن أخلاقه وعن وطنيته ، فمثل هذه العناصر الشاذة والمسعورة والمريضة يجب أن لا تبق في وطننا وعلى أرضنا الطاهرة ...
ماجد الغانم
[c1]المنحلين دينيا وأخلاقيا[/c]وعلى ذات السياق يقول الأخ المهندس علي عبد الملك الشرحبي : إننا نستنكر وندين العمل الإرهابي الذي قادته مجموعة من الزنادقة المنحلين دينيا وأخلاقيا ونقول لهم هيهات لكم أن تشوهوا الوجه الجميل للجمهورية اليمنية أو تقوضوا المسيرة الديمقراطية والتنموية التي يقودها فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية، ونشيد برجال الأمن الأبطال الذين يترصدون مثل هؤلاء المجرمين الضالين المخربين أينما وجدوا على ارض الوطن الحبيب، وان مثل هذه الأعمال الإرهابية لا تمت إلى وطننا بصلة ولا إلى حضارة وتاريخ شعبنا اليمني الأصيل ويتبرأ منها كل وطني شريف غيور على وطنه وعروبته ودينه ، ونود أن نؤكد للآخرين وكل من تسول له نفسه المساس بأمن وكرامة الوطن بأننا وكل أبناء الشعب اليمني
محمد حميد
[c1]صخرة تتحطم عليها كل المؤامرات أعداء الإنسانية[/c]ويقول الأخ صالح علي حسين فتح : يعتبر هذا العمل والذين قاموا به زمرة من الإرهابيين البعيدين كل البعد عن ديننا الإسلامي وأخلاقه والمبادئ والأهداف الإنسانية التي يتصف بها المسلمين وخصوصا اليمنيين الغيورين على دينهم ووطنهم ومصالحه .. هؤلاء الثلة المستأجرة تريد العبث بمقدرات الشعب ومكتسباته الخالدة التي تحققت في ظل قائد المسيرة فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية من مكتسبات للوطن دخلت التاريخ من أوسع أبوابه وعلى رأسها الوحدة اليمنية المباركة ، وان هذا العمل الجبان لن يؤثر على الاقتصاد الوطني برغم من إصابة المجال السياحي والاستثماري ببعض الوجع ولن يستطيعوا تشويه حضارة وسمعة الشعب اليمني الذي لا تنطبق عليه مثل هذه الأعمال الإجرامية الدخيلة والغريبة علينا، وأننا لنستنكر وندين هذا العمل الإجرامي الشنيع ونقف بحزم ضد أي عمل تخريبي إرهابي يمس بسيادة الوطن
عبد السلام علي
[c1]عمل اجرامي جبان[/c]بينما يرى المواطن علي صالح الفقيه في هذا العمل الإرهابي لمحاربة المواطن الفرد بقوله : إن هذا العمل الإجرامي الذي وقع في الهجرين وادي دوعن بمحافظة حضرموت وراح ضحيته سائحين بلجيكيين بريئين لا يقبل به الدين ولا ملة ولا هو طبع المسلمين ولا من أخلاقنا كعرب والذين قاموا به ثلة لصوص مارقة عن القانون وعملهم اللاأخلاقي واللاإنساني الهدف منه معروف إعاقة المجال السياحي في البلاد وزرع المخاوف لدى كافة المستثمرين الذين ينون إقامة مشاريع يستفيد منها الوطن والمواطن وقاموا بهذه العمل الإجرامي الجبان أرادوا منه إرسال رسالة سيئة الى العالم وتشويه حقيقة الشعب اليمني وأهله وما يمتاز به من كرم وأخلاق وضيافة وأنا أقول لهم هيهات أن تحققوا مآربكم الدنيئة الضالة أنهم أرادوا محاربة المواطنين البسطاء الذين يعيشون من دخل السياحة لمئات من الناس مثل السواقين والمرافقين والمرشدين السياحيين والباعة كما أنهم يريدون إضعاف المصدر القومي للدولة ..واليمنيين بشكل عام لا يحملون هذه الأفكار الهدامة غير المسئولة لأنهم معروفين بالكرم والتسامح والعيش بسلام ، ونحن ناسف لهذا العمل الغادر والجبان الذي لا يمت إلينا بأي صلة لأن عادات اليمنيين معروفة إلى الجميع ونحن كمواطنين نشجب هذا العمل الدنيء ونستنكره بقوة
علي عبد الملك
[c1]معاقبة المجرمين[/c]وعلى ذات الاتجاه يقول الأخ محمد حميد هبه : أن العمل الإجرامي البشع الذي وقع بمدينة (الهجرين) السياحية التاريخية بمحافظة الحب والسلام حضرموت على أيدي مجرمين مستأجرين لا يمتون بأي صلة إلى هذا الوطن المعطاء وليس لديهم أي ذرة من الإحساس الوطني أو الانتماء الإسلامي حيث أن الشرع والدين والعرف حرم هذه الظواهر الخبيثة التي لا يأتي منها سوى هدم الاقتصاد وتشويه سمعة الوطن في الأرجاء السياحية الإقليمية والدولية ...وقال : نحن أبناء محافظة عمران إذ ندين ونستنكر بشدة هذا العمل الإرهابي الجبان ونطالب الحكومة بسرعة متابعة المجرمين وإنزال أقصى العقوبات بهم وبكل من تواطأ معهم في هذا الحادث وتقديمهم إلى العدالة ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه القيام بمثل هذه الأعمال الإجرامية
صالح علي
[c1]الأمن والاستقرار[/c]ويختتم الأخ محمد حسين محمد العزي بإدانة هذا العمل الإرهابي قائلا: إن ما حدث من عمل إجرامي في منطقة الهجرين بدوعن راح ضحيته ضيوف أبرياء علي يدي مجرمين مستأجرين من قوى خارجية عدوة للوطن والشعب اليمني أرادوا وسمنا بصفات بعيدة كل البعد عن تقاليدنا وأعرافنا وكرمنا وأخلاقنا .. هؤلاء الأذلاء الكافرون أرادوا بعملهم الجبان هز صورتنا أمام العالم وجعلنا بنظر العالم نحمل السلاح لقتل الأبرياء وهذا كذب وادعاء .. سخروا لنفوس ضعيفة مستأجرة مقصدها الإخلال بالأمن وبالاستقرار الذي حققته الشعب اليمني في كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية .. هؤلاء المجرمون لا يمكن أن ينتموا إلى الشعب اليمني حتى إنهم حملوا ألف جنسية .. أنهم ليس يمنيين لأننا شعب له حضارة حقيقة يحترم الضيوف ولا يعتدي عليهم ، وإنما نكرمهم ونسهل لهم مسارهم مهما كانت الأسباب والدوافع ويجب القصاص منهم بأسرع وقت لكي يكونوا عبرة لأمثالهم.