الكويت / وكالاتشددت دراسة علمية متخصصة هنا اليوم على وجوب معرفة المواطنين اجراءات الوقاية الاحترازية اللازم اتباعها مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجة حرارة الجو في الكويت والتوقعات السائدة بزيادة الضغط على الشبكات الكهربائية وانقطاع التيار الكهربائي في كثير من المناطق السكنية.وفي حديث لوكالة الانباء الكويتية (كونا) نصح الباحث في معهد الكويت للابحاث العلمية الدكتور علي الحمود وهو محترف السلامة المعتمد من مجلس البورد الامريكي لمحترفي السلامة ومعد الدراسة التي حملت عنوان (احذروا حرارة الصيف) المواطنين والمقيمين بالاكثار من شرب السوائل والماء بمعدل ثلاثة لترات في اليوم.وأضاف الدكتور الحمود ان الدراسة بينت انه في حالة التعرض المباشر او غير المباشر للحرارة مثل أماكن العمل في المصانع والورش والانشاء ومحطات الوقود والمطافيء فان كمية الماء المطلوبة يجب ان ترتفع لتصبح 12 لترا كل ثماني ساعات.كما نصح جميع المواطنين بشراء ثلاثة أجهزة وهي الترمومتر العادي والتأكد من ان قياس درجة حرارة الجو المثالية تتراوح من 21 الى 25 درجة مئوية والترمومتر الشخصي الذي يوضع في الأذن لقياس درجة حرارة الجسم الداخلية التي يجب ان تتراوح مابين 36 الى 7ر37 درجة مئوية والهيجرومتر لقياس الرطوبة النسبية المثالية التي يجب ان تتراوح مابين 35 الى 50 في المئة وتتوفر هذه الأجهزة في الصيدليات ومحلات الأجهزة الكهربائية بأسعار زهيدة.وافاد ان الكثير من الدراسات اشارت الى ظاهرة الارتفاع السريع لدرجة حرارة الارض حيث أصبحت هي الاعلى خلال العقود الاخيرة مقارنة بأي فترة خلال ال400 سنة الماضية وأشارت الى ارتفاع متوسط حرارة النصف الشمالي من الكرة الارضية بمقدار درجة مئوية خلال القرن ال 20 وان انبعاثات الغازات في الغلاف الجوي بسبب الانشطة الصناعية وعوادم السيارات ادت الى ظاهرة الاحتباس الحراري بسبب تركيز غازات الاكاسيد الكربونية والنيتروجينية والميثان.واوضح الدكتور الحمود ان من بين الاضطرابات الجسدية والامراض المصاحبة للحرارة الطفح الجلدي والتقلص والتشنج العضلي والارهاق والاجهاد والاغماء والنوبة الحرارية المؤدية للسكتة الدماغية وتأخر الحمل وقلة الحيوانات المنوية ونشاطها. وشدد على انه يجب المحافظة على درجة حرارة الجسم الداخلية من 5ر36 الى 37.5 درجة مئوية وكذلك عدم التعرض للرطوبة المرتفعة (أكثر من 55 في المئة) لان مركز تنظيم الحرارة في الدماغ يستطيع ان يحافظ على درجة حرارة الجسم في الظروف العادية من خلال عملية التعرق أما في حالة ارتفاع الرطوبة بدرجة كبيرة تفشل عملية التعرق والتخلص من الحرارة الزائدة في الجسم. يذكر انه في حالة درجة الحرارة المعتدلة (24 درجة مئوية) يكون الجسم قادرا على التخلص من حرارته بصورة طبيعية بواسطة اربع طرق وهي 43 في المئة من الحرارة يتم التخلص منها بواسطة الاشعاعات المنبعثة من الجسم و30 في المئة من الحرارة يتم التخلص منها بواسطة تبخر العرق من الجسم و 25 في المئة من الحرارة يتم التخلص منها بطريقة الانتقال الحراري عبر مرور تيار الهواء على الجسم أو اتصال الجسم بأجسام باردة.وأن ما نسبته اثنين في المائة من الحرارة يتم التخلص منها بواسطة الزفير ولكن عندما تكون حرارة الجو مرتفعة (أكثر من 35 درجة مئوية) فان 90 في المئة من حرارة الجسم يتم التخلص منها بواسطة تبخر العرق من الجسم ولذلك في مثل هذه الحالات لا بد ان تكون الرطوبة مناسبة وغير مرتفعة لانه اذا زادت الرطوبة عن 60 في المئة تفشل عملية التعرق وبالتالي تزداد درجة حرارة الجسم الداخلية الامر الذي قد يؤدي الى الاغماء أو الوفاة.وعند ارتفاع درجة الحرارة عن 35 درجة مئوية لا ينصح باستخدام المراوح لتبريد الجسم وعلى عكس الاعتقاد السائد فان استخدام المراوح في درجات الحرارة المرتفعة يؤدي الى انتقال المزيد من الحرارة للجسم وزيادة الخطورة حيث لا بد من تجنب الامكنة الحارة واللجوء للاماكن المكيفة الباردة. وقال الدكتور الحمود ان الولايات المتحدة الامريكية ساهمت بربع انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري وخاصة غاز ثاني أوكسيد الكربون.وذكر ان منظمة الصحة العالمية حذرت في مؤتمر روما عام 2000 من الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة التي قد تؤثر سلبا في صحة الانسان وكذلك من انتشار الاوبئة والامراض جراء تكاثر البعوض وأدت ارتفاع درجات الحرارة الى زيادة عدد الوفيات على مستوى العالم. واضاف الدكتور الحمود انه في الولايات المتحدة وفي خمسة أعوام (1999-2003) توفي ما يقارب 3500 شخص وفي عام 2003 توفي 1500 شخص في فرنسا وذكرت منظمة السلامة الدولية الأمريكية انه منذ عام 1936 وحتى الان توفي مايقارب 30 ألف شخص بسبب التعرض للحرارة في العالم. وبين انه على الرغم من عدم وجود قانون خاص للحد من مخاطر الحرارة في العمل فان الجمعية الامريكية لممارسي الصحة المهنية قدمت توصيات وجداول تحدد درجة الحرارة المسموح بها في العمل وفقا لشدة العمل (خفيف - معتدل - ثقيل) والنشاط المتبع (نسبة عدد ساعات العمل للراحة). واضاف ان الجمعية اوصت ايضا بضرورة معرفة العاملين بقدرة التكيف أو التأقلم مع الحرارة المرتفعة حيث ان العمل لمدة اسبوع الى اسبوعين وبعدد ساعات متزايدة تدريجيا يتمكن العامل من التأقلم الحراري وبالتالي يصبح أكثر قدرة على تحمل الحرارة ويستطيع جسمه ان يزيد التعرق من لتر واحد الى 5ر2 لتر كل اربع ساعات وكذلك تقليل فقدان الصوديوم والاملاح في العرق. وقال انه لا بد من مضاعفة السوائل وشرب الماء في درجات الحرارة المرتفعة وان على العامل معرفة انه في حالة انقطاعه عن العمل لمدة اسبوع فقط فانه يفقد التكيف الحراري ويتحتم عليه اعادة التأقلم مرة أخرى. واشار الى ان الجمعية الامريكية لممارسي الصحة المهنية اوصت بالتوقف عن العمل عندما تكون درجة الحرارة الداخلية للجسم أكثر من 38 درجة مئوية في الاشخاص غير المتأقلمين للحرارة أو 5ر38 درجة مئوية للاشخاص الاصحاء والمتأقلمين للحرارة.الصيف الكويت - وشدد على انه يجب المحافظة على درجة حرارة الجسم الداخلية من 5ر36 الى 5ر37 درجة مئوية وكذلك عدم التعرض للرطوبة المرتفعة (أكثر من 55 في المئة) لان مركز تنظيم الحرارة في الدماغ يستطيع ان يحافظ على درجة حرارة الجسم في الظروف العادية من خلال عملية التعرق أما في حالة ارتفاع الرطوبة بدرجة كبيرة تفشل عملية التعرق والتخلص من الحرارة الزائدة في الجسم.يذكر انه في حالة درجة الحرارة المعتدلة (24 درجة مئوية) يكون الجسم قادرا على التخلص من حرارته بصورة طبيعية بواسطة اربع طرق وهي 43 في المئة من الحرارة يتم التخلص منها بواسطة الاشعاعات المنبعثة من الجسم و30 في المئة من الحرارة يتم التخلص منها بواسطة تبخر العرق من الجسم و 25 في المئة من الحرارة يتم التخلص منها بطريقة الانتقال الحراري عبر مرور تيار الهواء على الجسم أو اتصال الجسم بأجسام باردة.وان ما نسبته اثنين في المئة من الحرارة يتم التخلص منها بواسطة الزفير ولكن عندما تكون حرارة الجو مرتفعة (أكثر من 35 درجة مئوية) فان 90 في المئة من حرارة الجسم يتم التخلص منها بواسطة تبخر العرق من الجسم ولذلك في مثل هذه الحالات لا بد ان تكون الرطوبة مناسبة وغير مرتفعة لانه اذا زادت الرطوبة عن 60 في المئة تفشل عملية التعرق وبالتالي تزداد درجة حرارة الجسم الداخلية الامر الذي قد يؤدي الى الاغماء أو الوفاة.وعند ارتفاع درجة الحرارة عن 35 درجة مئوية لا ينصح باستخدام المراوح لتبريد الجسم وعلى عكس الاعتقاد السائد فان استخدام المراوح في درجات الحرارة المرتفعة يؤدي الى انتقال المزيد من الحرارة للجسم وزيادة الخطورة حيث لا بد من تجنب الامكنة الحارة واللجوء للاماكن المكيفة الباردة.وقال الدكتور الحمود ان الولايات المتحدة الامريكية ساهمت بربع انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري وخاصة غاز ثاني أوكسيد الكربون. وذكر أن منظمة الصحة العالمية حذرت في مؤتمر روما عام 2000 من الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة التي قد تؤثر سلبا في صحة الإنسان وكذلك من انتشار الأوبئة والأمراض جراء تكاثر البعوض وأدت ارتفاع درجات الحرارة إلى زيادة عدد الوفيات على مستوى العالم.وأضاف الدكتور الحمود انه في الولايات المتحدة وفي خمسة أعوام (1999-2003) توفي ما يقارب 3500 شخص وفي عام 2003 توفي 1500 شخص في فرنسا وذكرت منظمة السلامة الدولية الأمريكية انه منذ عام 1936 وحتى الآن توفي ما يقارب 30 ألف شخص بسبب التعرض للحرارة في العالم.وبين انه على الرغم من عدم وجود قانون خاص للحد من مخاطر الحرارة في العمل فإن الجمعية الأمريكية لممارسي الصحة المهنية قدمت توصيات وجداول تحدد درجة الحرارة المسموح بها في العمل وفقا لشدة العمل (خفيف - معتدل - ثقيل) والنشاط المتبع (نسبة عدد ساعات العمل للراحة).وأضاف أن الجمعية أوصت أيضاً بضرورة معرفة العاملين بقدرة التكيف أو التأقلم مع الحرارة المرتفعة حيث أن العمل لمدة أسبوع إلى أسبوعين وبعدد ساعات متزايدة تدريجيا يتمكن العامل من التأقلم الحراري وبالتالي يصبح أكثر قدرة على تحمل الحرارة ويستطيع جسمه أن يزيد التعرق من لتر واحد إلى 2.5 لتر كل أربع ساعات وكذلك تقليل فقدان الصوديوم والأملاح في العرق.وقال انه لا بد من مضاعفة السوائل وشرب الماء في درجات الحرارة المرتفعة وان على العامل معرفة انه في حالة انقطاعه عن العمل لمدة أسبوع فقط فانه يفقد التكيف الحراري ويتحتم عليه إعادة التأقلم مرة أخرى.وأشار إلى أن الجمعية الأمريكية لممارسي الصحة المهنية أوصت بالتوقف عن العمل عندما تكون درجة الحرارة الداخلية للجسم أكثر من 38 درجة مئوية في الأشخاص غير المتأقلمين للحرارة أو 5ر38 درجة مئوية للأشخاص الأصحاء والمتأقلمين للحرارة.
دراسة علمية تشدد على ضرورة معرفة المواطنين لإجراءات الوقاية من الحرارة في الصيف
أخبار متعلقة