تصدرت إمارة أبوظبي قائمة أفضل عشرة مراكز أعمال ناشئة في العالم في دراسة قامت بها إحدى المجلات المتخصصة في عالم السياحة والسفر والأعمال.ونوهت مجلة (ميدل ايست ترافيل) في عددها الأخير بالجهود التنموية والترويجية الضخمة التي تبذلها كافة القطاعات الحكومية والأهلية لوضع الإمارة على خارطة أفضل المقاصد السياحية وأنجح المناطق الاستثمارية على مستوى العالم.ووصفت المجلة البنية التحتية في القطاعين التجاري والسياحي في إمارة أبوظبي بأنها من أفضل البنى التحتية في منطقة الشرق الأوسط وأن الإمارة تستقبل أكثر من 46 شركة طيران عالمية تخدم مقاصد متعددة بين أوروبا والشرق الأقصى.كما توجت إمارة أبوظبي ممثلة بهيئة ابوظبي للسياحة بجائزة أفضل وجهة سياحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي منحها منظمو سوق السفر العالمي بلندن( دبليو تي ام) في احتفال أقيم عقب الافتتاح الرسمي لدورته السابعة والعشرين بلندن وذلك بحضور عدد من وزراء السياحة العرب والأجانب المشاركين في دورة المعرض هذه السنة وكبار رجال السياحة والسفر في العالم.كما حقق فندق قصر الإمارات انجازاً غير مسبوق بحصوله على ثلاث جوائز بلاتينية في حفل جوائز السفر والسياحة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا العالمية) حيث أصبح أول فندق يحقق هذا الانجاز في أول مشاركة له في هذه الجوائز.وحصل الفندق الذي تديره مجموعة فنادق كمبنسكي على الجوائز في الفئات التالية: أفضل فندق جديد من فئة خمس نجوم لعام 2005 وأفضل فندق للمؤتمرات وأفضل مشروع سياحي.وتسلم الجوائز في الحفل الذي اقيم في فندق البستان روتانا بدبي نويل مسعود مدير عام فندق قصر الإمارات وعدد من اعضاء فريق الفندق .كما حقق فندق قصر الإمارات المطل على كورنيش ابوظبي بعد مرور قرابة عامين على تشغيله انجازا غير مسبوق على صعيد الصناعة الفندقية في دولة الإمارات والعالم العربي إذ حصل مؤخرا على جائزتي ( سفن ستارز ) و( سترايبس ) وهي جائزة مستوى الكمال الدولية في الخدمة الفندقية ذات السبعة نجوم .وقال ثورستين بورمان رئيس ومؤسس الجائزة ان تلك الجائزة جاءت تأكيدا على مكانة الفندق كأحد أفخم الفنادق في العالم مشيرا إلى ان قصر الإمارات هو اول فندق في دولة الإمارات والشرق الأوسط يحصل على جائزة السبع نجوم .وبينت الدراسات التحليلية والإصدارات مدى النجاح الكبير حققته دولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع السياحة بما يضعها كأحد أفضل الوجهات السياحية المتنوعة في المنطقة .وحسب دراسة تحليلية اعدتها هيئة ابوظبي للسياحة فان القطاع السياحي لإمارة ابوظبي يشهد نموا بنسبة 17 بالمائة سنويا كما يوفر 32 الف وظيفة عمل فيما يبلغ المدخول الاجمالي للقطاع 8.7 مليار درهم ليمثل 7.1 بالمائة من الناتج المحلي الاجمالي للإمارة .وتناولت الدراسة التي اعدتها الهيئة بالتعاون مع أحد بيوت الخبرة العالمية الاثر الاقتصادي للقطاع السياحي بابوظبي للعام الماضي 2005 وذلك باستخدام نظام تحليلي جديد تعتمده منظمة السياحة العالمية لاحتساب الأثر الاقتصادي للسياحة آخذة في الاعتبار المؤثرات المباشرة وغير المباشرة للسياحة نسبة لتداخله الكبير مع القطاعات الأخرى .كما أظهرت دراسة قامت بها إحدى شركات الاستشارات في قطاع العقارات والضيافة في الشرق الأوسط ان دولة الأمارات العربية المتحدة تعتبر أفضل وجهات الاستثمار في قطاع الضيافة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي وذلك في ظل سوق تتمتع بالقوة ونمو قطاع السفر على المستوى الإقليمي.وشملت الدارسة أكثر من 150 شخصا من المتخصصين في قطاع الضيافة حيث قال السيد بلاير هيكلن الشريك الإداري لمجموعة (أر أس بي) لدول مجلس التعاون الخليجي الجهة التي أشرفت على الدراسة ان نتائج الدارسة تظهر اتجاهات السوق خلال الأعوام القادمة حيث نجد أن أكثر من 25 بالمائة من صناع قطاع الضيافة يخططون لدخول سوق الأوراق المالية وذلك بهدف التوسع في استثمارات القطاع على مدار السنوات القادمة.وبدوره أصدر مكتب دبي للمؤتمرات التابع لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي طبعة جديدة من (الدليل الدولي) الذي يتم توزيعه على كبرى الشركات السياحية المتخصصة في تنظيم المؤتمرات والاجتماعات والمعارض في مختلف أنحاء العالم ويحتوي على كافة المعلومات والبيانات الخاصة بالإمارة .وتصدر الدليل كلمة لسعادة خالد أحمد بن سليم مدير عام الدائرة أكد فيها أن دبي هي المكان المثالي لعقد المؤتمرات والاجتماعات والمعارض والوجهة السياحية المميزة طوال العام كما أنها من أهم الوجهات العالمية في مجال سياحة الحوافز التي تعد أهم القطاعات السياحية على الإطلاق .وفي إمارة راس الخيمة صدر عن إدارة الدراسات والإحصاء والمعلومات في الدائرة الاقتصادية كتيب بعنوان( مقومات القطاع السياحي في إمارة رأس الخيمة) يأتي ضمن أنشطة الدائرة التي تسعى من خلالها إلى إبراز الإمارة والارتقاء بصناعة السياحة الى المستوى المتميز وتقديم كافة المعلومات المتوفرة في سبيل مساعدة المهتمين والباحثين والمعنيين بالنشاط السياحي.وتضمن الكتيب نبذة عامة عن السياحة في الإمارة من حيث الموقع الجغرافي والاستقرار الأمني والسياحي والسياسات الاقتصادية والتشريعات الاقتصادية المرنه والبنية التحتية في الإمارة والخدمات السياحية بالإضافة إلى القاعدة الإنتاجية المتكاملة والمتنوعة والتي تتمتع بها الإمارة.
