مدير عام الاستثمارالسياحي بالهيئة العامة للتنمية السياحة لـ ( 14 أكتوبر ) :
صنعاء / بشير الحزمي إن إزدهار الحركة السياحية في أي بلد يتوقف بالطبع على حجم الاستثمارات السياحية فيها وذلك على اعتبار أن الاستثمارات السياحية هي شرط اساسي لتلبية الحاجات المتزايدة للسائح فإقامة المشاريع السياحية هي الاستثمارية السياحية هي اللبنة الاولى في بناء قاعدة سياحية واسعة ومتنوعة كما تعتبر ايضاً خطوة هامة لاستغلال الامكانات والمقومات السياحية المتوفرة وكما هو معروف فإن بلادنا تتميز عن غيرها من البلدان سواء على مستوى المنطقة أو العالم بتنوع المنتج السياحي فيها وبتميزه وتفرده غير أنه لم يستغل بعد وذلك على نطاق واسع .ولأن الاستثمارات السياحية هي طبعاً تعتبر البوابة الرئيسية ونقطة الانطلاق بقطاع السياحة نحو تحقيق غاياته العامة واهدافه المحددة والتي يأتي في مقدمتها تنويع مصادر الدخل الوطني ورفد الاقتصاد بالعملات الصعبة وزيادة مساهمته في توفير فرص عمل مباشرة أو غير مباشرة والتخفيف من حدة الفقر بالاضافة الى دوره في زيادة فرص الاستثمارات وتحقيق التنمية المتوازية وخلق مجتمعات محلية انتاجية في مختلف مناطق الجمهورية ولذلك نجد أن الهيئة العامة للتنمية السياحية قد سارعت ومنذ وقت مبكر الى الاعداد والتحضير الجيد للشمراكة في مؤتمر استكشاف فرص الاستثمار في اليمن وأنجزت كل ما ينبغي عليها انجازه من الدراسات والمخططات والوثائق والبيانات وغيرها من المتطلبات الاساسية الخاصة بالفرص الاستثمارية السياحية التي ستقدم في المؤتمر لعرضها أمام المستثمرين المشاركين فيه .صحيفة 14 أكتوبر بمناسبة قرب موعد انعقاد مؤتمراستكشاف فرص الاستثمار في اليمن ألتقت بالأخ / عبده مهدي مصلح مدير عام الاستثمار السياحي بالهيئة العامة للتنمية السياحية وتعرفت من خلاله على استعدادات الهيئة للمشاركة في المؤتمر وأهم الفرص الاستثمارية السياحية التي ستقدم فيه بعض الجوانب الاخرى المتعلقة بهذا الجانب حيث تحدث للصحيفة وقال :لقد كانت الهيئة العامة للتنمية السياحية من أولى الجهات التي استعدت منذ وقت مبكر للمشاركة في مؤتمر استكشاف فرص الاستثمار في اليمن وقد استكملنا كافة الترتيبات والتحضيرات الخاصة بالفرص الاستثمارية السياحية التي سنقدمها في مؤتمر استشكاف فرص الاستثمار والذي سيعقد في صنعاء خلال الفترة 22-23 ابريل الجاري 2007م ونحن في الهيئة بطبيعة الحال كنا قد عقدنا اجتماعات عديدة ومتواصلة طيلة الفترة الماضية وقد انجزنا خلالها مهمات عديدة ويمكن القول إننا خلال الايام القليلة الماضية عقدنا عدة اجتماعات وذلك برئاسة الاستاذ / مطهر أحمد تقي رئيس الهيئة وناقشنا أموراً عديدة خاصة بهذا الموضوع وفي اجتماعاتنا الاخيرة أنهينا بمجمل الوثائق الخاصة بالفرص الاستثمارية السياحية التي سنقدمها الى المؤتمر وأنهينا أيضاً نتائج الدراسات التي تمت ميدانياً لكل موقع من المواقع المختارة في هذه المشاريع السياحية وايضاً تم تقييم نتائج اعمال الاستشاريين في اعداد التصاميم والمواصفات الخاصة بكل مشروع سواء على مستوى المشاريع الرائدة كوحدات مستقلة أو على مستوى ماقامت به الهيئة مؤخراً عبر الاستشاريين في اعداد مخططات عامة للتنمية السياحية في عدد من المواقع في الشواطئ ومواقع الحمامات المعدنية وفي بعض المواقع السياحية الجبلية مغل جبل صبر وجبل كوكبان , والحمد لله فقد تمكنا من استكمال مجمل التحضيرات النهائية الخاصة بعرض الفرص الاستثمارية السياحية في هذا المؤتمر وبحيث تكون كل الوثائق الخاصة بكل فرصة مكتملة بملف كامل يتضمن معلومات تفصيلية عنها من حيث الموقع والدراسات التي تمت ونتائج الدراسات والتصاميم المتوفرة والتكلفة التقديرية للمشروع الى آخره من البيانات التي تشكل قاعدة اساسية لأي مستثمر بحيث يتفهم الفرصة ويقيمها التقييم الكامل يرمن ثم يبدأ من قاعدة واضحة وثابتة بالاضافة الى أنه ليست فقط دراسات وتصاميم وإنما أيضاً ضمن مهامنا تهيئة الظروف الموضوعية المناسبة للمستثمر بحيث نتجنب أي صعوبات قد تعيق تنفيذ المشروع سواء من خلال صعوبات متعلقة بالارض أو غيرها , وأضاف بأن هناك تنسيق متكاملاً بين الهيئة العامة للتنمية السياحية وبين الجهات المعنية سواء في مصلحة الاراضي والمساحات العمرانية او في الهيئة العامة للاستثمار بإعتبارها الجهة الاساسية التي تستقبل الطلبات وتبت فيها وتصدر القرارات الخاصة بتسجيلها وايضاً مع السلطات المحلية العنية في كل نطاق وكل محافظة حتى نسهل مهمة المستثمر ونقرب المسافات لأي مستثمر يرغب في هذه الفرص.وقال : لقد قمنا خلال الايام الماضية بمراجعة كل ماهو موجود لدينا من الاعمال المستلمة من الاستثماريين وما هو متبقي وبحيث إذا ما كان هناك ملاحظة للأخوان في الادارة الهندسية حول مخطط معين أو موقع معين نستكملها في الوقت المناسب.[c1]الفرص الاستثمارية السياحية[/c]وحول الفرص الاستثمارية السياحية التي ستقدمها الهيئة في مؤتمر استكشاف فرص الاستثمار في اليمن قال مدير عام الاستثمار السياحي بأنه يوجد فرص استثمارية لـ 9 مشاريع سياحية على الشواطئ وهي موزعة ما بين البحر الاحمر والبحر العربي وتقريباً هذه المشاريع دراساتها اكتملت واستوفيت بشكل كامل ويوجد ايضاً فرص استثمارية لـ 10 مواقع في الحمامات المعدنية وهذه المواقع هي المواقع التي اخترناها كمواقع تمثل فرص استثمارية وأجرينا لها دراسات ومنها 4 مواقع اكتملت 100% من حيث الدراسات والتصاميم والباقي في طريقها للاستكمال بتوفير القاعدة الرئيسية من البيانات التي تهم الجانب الاستثماري.وأشار الأخ مدير عام الاستثمار السياحي الى أنه يوجد هناك ايضاً عدد من الفرص الاستثمارية الاخرى المقترضة في عدد من الشواطئ والجزر اليمنية حيث تم اختيار قرابة 14 جزيرة كأولويات مهيأة أو قابلة للتهيئة كمشاريع سياحية في البحر الاحمر والبحر العربي وفيما يخص هذه الفرص حاولت الهيئة أن تقدم للمستثمر أو المهتم قاعدة بياناتية متكاملة عن هذه الجزء من حيث مساحتها وطبيعتها وتكوينها ومن حيث تكوينات السطح فيها والمناخ واوجه الاستخدام السياحي الممكنة فيها بالنظر الى علاقتها بالمحيط لها مثلاً هناك مزاراات قر يبة منها وهناك ربط بين الشاطئ وبين هذه الجزر لأن عملية الربط هذه هي عملية استر اتيجية على أساس أنها تخلق مدى واسعاً من عناصر الجذب التي تتكامل بين السياحة البحرية وسياحة الغوص وغيرها من الجوانب مثل الجانب الثقافي والجانب الاجتماعي على الشواطئ وفي المناطق الجبلية القريبة منها .بروشورات ومسائل ألكترونية لعرض الفرص الاستثمارية السياحية أشاد بالجهود الكبيرة التي بذلت من قبل قيادة الهيئة والادارة الهنسية فيها وغيرها من الادارات الاخرى في سبيل وضع انجاز كافة التحضيرات الخاصة بفرص الاستثمارات السياحية التي سيتم عرضها أمام المستثمرين في المؤتمر حيث وقد تم تجيهز البوشورات والمسائل الالكترونية للرعض التوظيفي الملخص كناحية ترويجية للفرص الاستثمارية السياحية .[c1]المؤتمر نافذة لطرح ما لدينا من فرص استثمارية [/c]وأكد على أهمية هذا المؤتمر والذي يعتبر نافذة لطرح مالدينا من فرص استثمارية سياحية خصوصاً أن الهيئة دائمة الحرص على استغلال واستخدام كل النوافذ المتاحة سواء كانت على المستوى الداخلي او على المستوى الخارجي وذلك للترويج للفرص الاستثمارية السياحية في بلادنا .وأشار الى أن الهيئة قد حددت أيضاً مواقع التنمية السياحية في محافظة إب والمواقع المهيأة للاستثمار في إطار الخارطة التي تم اعدادها للاستثمارات السياحية على مستوى الجمهورية وهذه هي الاخرى جاهزة وستعرض ايضاً في المؤتمر وهي تشتمل على المواقع المختارة والصلاحة للاستثمار بالنظر الى معايير الاختيار الطبيعية والاقتصادية والجغرافية والاجتماعية والبيئية وغيرها من المعايير التي تؤهل موقع ما كموقع ليس لفرض التنزه والسياحة فيه ولكن لرفض اقامة المنشآت الخدمية فيه .[c1]الاستثمارات المحلية قاعدتنا الاساسية [/c]وفي ختام حديثه للصحيفة قال الأخ / مدير عام الاستثمار السياحي أن الهيئة العامة للتنمية السياحية تعمل في الوقت الراهن كل مايجب عليها أن تعمله في إطار بلورة مهمة الدولة التي يمكن أن تتلخص في تهيئة الفرصة الاستثمارية السياحية أو الظروف الملائمة بحيث ينشط القطاع الخاص وينتج شيئاً ما في هذا الجانب وقال نحن في الهيئة ندعو الاخوان المستثمرين من القطاع الخاص المحلي الى أن يكونوا هم السباقون للاستثمار في السياحة لأن قاعدتنا الاساسية للاستثمارات هي الاستثمارات المحلية فكلما اتسعت هذه القاعدة كانت مجالاً خصباً لجذب الاستثمارات الخارجية سواء العربية او الاجنبية ولهذا فتعشم من القطاع الخاص المحلي أن ينشط ويتفاعل مع هذه الانشطة وسيجد منا كل تعاون وكل ترحيب وكل التسهيلات .