لقاءات وتصوير / نبيلة عبده محمديحتفل العالم بأسره في (21 مارس) بأجمل الأعياد «عيد الأم» من كل عام عرفـانـا وتكريمـا للأم، حيث يقدم الأبناء وأفراد المجتمع الهدايا والشكر والتقدير للأمهات اللاتي وصفهن الشاعر بقوله: «الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبـا طيب الأعراق».. وبهذه المناسبة كرم مكتب التربية والتعليم عدن عددا من الأمهات ضمن مهرجان نسوي كما أقامت ثانوية باكثير احتفالا بهيجـا تكريمـا للعاملات في مجال التربية والتعليم في محافظة عدن وقد أجرينا بعض اللقاءات مع الأمهات المكرمات اللاتي عبرن عن مشاعرهن بهذا التكريم التكريم من خلال اللقاءات التالية .. [c1]أم مثالية كرمها مكتب التربية عدن [/c]بداية كان لنا لقاء مع الصحفية د. زينب حزام التي قالت: جميل هذا الشعور الذي يعطيني الإحساس بالمسؤولية تجاه ابني في تربيته وإعداده للمجتمع شخصا سليما يخدم وطنه ، وهذا التكريم للام يزيد من المحبة لإفراد الأسرة ، خاصة وان الكثير من الآباء والأمهات يحبون أولادهم ولكنهم لا يجدون أي داع لإبراز هذه المحبة ، ولإن المحبة الحقيقية هي أكثر بكثير من شعور يدق القلب ، فهي تعبرعن نفسها بالكلام والأعمال ، و نجد التكريم من قبل الدولة للام نوعا نوعا من المحبة المعنوية لرفع روح المسؤولية وهي العمل والإبداع ، وان الاهتمام بالأم ورعايتها وتكريمها على حسن تربية أبنائها يزيد من حماسها وحبها الصادق لا بنائها ، وأضافت « فقد بينت الدراسات الميدانية أن الآباء والأمهات الذين يتصفون بالدفء والعطف مالت حالهم إلى أن تكون الأفضل في حياتهم كراشدين ، فقد كونوا زيجات ناجحة ، و أسرا مستقرة ، تمتعوا بعملهم ، وعززوا صداقات حميمة ، وإذا قامت الدولة برعاية هذه الأسر وقدمت لها الدعم المادي والمعنوي ، وسوف تساعد على بناء الأسرة السليمة .و أشارت في إلى « إن الاهتمام الكبير من قبل الدولة اليمنية بالأم وتكريمها كأم مثالية جزء من دعم الأسرة المثالية ، وقالت « لقد أصبحت الأسرة اليوم تعاني الكثير من الصعاب والمشاكل ، والى جانب ذلك تعمل شكل الحياة بما يمليه أنماط الاستهلاكية الحدائية التي تكدس أعباء الرجل وتجعله يعمل ليلا ونهارا وتأخذ المرأة نصيبها من الأعباء لكي تكون كيانا اجتماعيا فاعلا في حياتها وحياة أبنائها وزوجها وأسرتها ومجتمعها ، وليحدث هذا كله كان عليها بكل فخر أن تدفع الثمن .. مؤكدة أن الأم المثالية دفعت الثمن من خلال تحولها إلى آلة ، تذهب صباحا إلى عملها الذي لم يعد عملا بالمعنى الذي يمنح حقوقا ويحقق إنسانية المرأة ، بل أصبح عمل المرأة اليوم حلبة مصارعة ، يتصارع فيها الموظفون والموظفات من اجل ضمان الاستقرار في العمل ، ثم تعود المرأة إلى منزلها من اجل تنظيف وطبخ وغسل وكي وقبل نهاية اليوم تكون قد توزعت طاقتها وتبددت على أداء ادوار عديدة لتهيئة الحياة ليوم جديد .وأضافت « الغريب أننا نرى الأم بشكل عام في حالة دأب شديد لتحسين أدائها ، فنترك العنان لتضاريس وجغرافية جسمها وروحها أن تتغير وتتبدل وتترهل فتصبح اقرب إلى الآله القديمة الضخمة ،فلا تجد وقتا لتلبس ثوبا جميلا أو تجلس جلسة استرخاء وطمأنينة مع زوجها وأولادها .وهنا من جديد يبرز السؤال هل حقا تم تكريم الأم المثالية ؟!.. هذا سؤال أوجهه للجميع !!...
أمهات مكرمات
[c1]أمهات مثاليات كرمتهن ثانوية باكثير[/c]الأم / سميرة عبد الرزاق محمد - من مدرسة الحقاني بالمنصورة تحدثت قائلة: : شعوري بهذه المناسبة لا يوصف وفي هذا اليوم الغالي على قلوبنا نحن الأمهات اللاتي كرسنا حياتنا لتربية الأجيال.. وأشكر إدارة التربية والتعليم والقائمين على هذا التكريم الذي أتمنى من كل قلبي أن يتكرر في كل عام وفي جميع المدارس والإدارات التابعة لفرع الوزارة في جميع محافظات الجمهورية.الأم / انتصار محمد علوان - من ثانوية عبده بالشيخ عثمان قالت :إنني أم لثلاثة أولاد وقد كرمت بهذه المناسبة كأم مثالية، فشعوري جميل على الرغم من أنني قد خدمت لسنوات طويلة و لم أكرم أبدا وهذه أول مرة أكرم فيها، ولهذا أشعر بفرحة عظيمة وغامرة مثل فرحتي بهذا اليوم الذي أنساني همومي وتعبي وأشعر أنني أم مثالية محبوبة من أبنائي .أما الأم / رجاء عبده أحمد وعضو في مجلس الأمهات بمدرسة فاطمة الزهراء بالمعلا حدثتنا قائلة: « لا أملك سوى أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى كل من ساهم في إحياء هذا الحفل، ومن قام بالتكريم و أود من خلال هذه الصحيفة أن أقول إن على أولياء الأمور متابعة أولادهم في الدراسة سواء في البيت أو المدرسة ومساعدة المدرسين للقيام بواجباتهم.أما الأم / مها فارع عبدالله - ثانوية القدس للبنين - الشعب قالت :أتمنى من الله أن يسعد جميع الأمهات مثلي في هذا اليوم الغالي، الذي أشعر به أنني ولدت من جديد عندما أرى ابتسامة ولدي وفرحته وسعادته وأنا أكرم في هذا اليوم بهذه المناسبة.. الأم / عديلة علي أحمد غانم - رئيس قسم الكادر في مكتب التربية والتعليم بالمحافظة وصفت هذه المناسبة قائلة : شعوري وسعادتي وفرحي بيوم الأم وتسلمي شهادة تقديرية لا يوصف وهذه الشهادة أفتخر بها أمام زوجي وأولادي وبتسلمي هذه الشهادة وهذه الهدية الرمزية وكأنني تسلمت كنوز العالم .وتقول الأم / سعاد حسن صالح - رئيس قسم التعليم الأهلي والخاص وصفت هذه المناسبة قائلة : أشعر بفرحة كبيرة في هذا العيد ومن خلال هذا التكريم الذي يبرز كم هي الأم غالية وعظيمة ودورها في الحياة لا يقدر ولا ينسى .وأضافت « تكريم الأم يعتبر أغلى شيء يقدم لها ، وأخيرا لا يسعني إلا أن أشكر إدارة المدرسة وإدارة التربية والتعليم في مكتب التربية والتعليم بعدن والمديرية والقائمين على هذا التكريم وأتمنى في كل عام أن تكرم كل أم . الأم / سهام عبدالمجيد - من مدرسة الروضة بالقلوعة قالت : أتقدم بالتهنئة القلبية إلى كل أم في العمل والمنزل، فالأمهات تحملن كثيرا وكثيرا من أجلنا، فالأم كلمة بسيطة ولكن معانيها عظيمة، ولها مكانتها وشأنها العظيم، فهي بحر من الحنان والعطف والمودة والألفة والرحمة، ومهما عملنا لا يمكن أن نفي الأم حقها. الأم / فاطمة عبدالله شرف - ربة بيت قالت: يوم عيد الأم الـ 21 من مارس من كل عام يشعرني بقيمتي ومكانتي بين أولادي وأحس بحبهم وكرمهم وحنانهم تجاهي .الأم / نجاح زيد علي سالم - من مدرسة مصعبين بدار سعد تحدثت قائلة : أشعر بسعادة غامرة بهذا التكريم ، بمناسبة عيد الأم.. وتسلمي للشهادة التقديرية والهدية الرمزية يعتبر فخرا واعتزازا لمكانتي كأم مثالية وكمربية فاضلة مخلصة لعملها، فقد قدرتني إدارة المدرسة وإدارة التربية أتمنى أن تقدرني دائمـا وتقدر كل أم وتمنحها هذه الشهادة وهذه الهدية.الأم / نهية جازع أحمد - إدارة التعليم العام قالت : لن أنسى هذا اليوم في حياتي أبدا لأنني كرمت من خلال عملي، فهذه الشهادة التقديرية تعد لي رمزا كبيرا أفتخر به أمام أبنائي وزوجي وأهلي وستعلق في منزلي حتى بعد وفاتي وسيذكرني بها أولادي وأحفادي وطلابي . وختامـا تحدث إلينا الأخ / عبدالله صالح اليزيدي - مدير إدارة التربية والتعليم م/ صيرة قائلا : كم هو عظيم أن نحتفل بتكريم أمهات فاضلات كريمات بذلن و يبذلن كثير اوكثيرا من أجل رفعة شأن أبنائهن ويسهمن في خلق أجيال قادرة على العطاء وبناء اليمن السعيد .. وقال : نشكرشركة سمن القمرية راعية هذا الحفل ونحث كافة الأمهات على أن يبذلن مزيدا من العطاء لخلق أجيال قادرة على التقدم وقيادة بلادنا.أما الأخ / عبدالباسط عقلان - مدير التسويق بالشركة تحدث إلينا قائلا : يسرنا أن نرعى هذا الحفل الذي نكرم فيه كل أم أفنت زهرة عمرها في تربية أبنائها لتخرج لهذا الوطن أفرادا يسهمون في بنائه ويرفعونه شامخـا في ظل المحافل. تهانينا لكل أم كرمت في هذا اليوم مع تمنياتنا لها بدوام الصحة والعافية ولبقية الأمهات التكريم في الأعوام القادمة.