قبل مغادرتهم إلى الولايات المتحدة :
متابعة/ عبدالرحمن حسن باهارون: ينظم مركز امديست لدراسة اللغة الانجليزية دورات سنوية لطلابه لتعليم اللغة من خلال ارسال عدد منهم إلى الولايات المتحدة الامريكية للدراسة والاحتكاك بالمجتمع الامريكي بهدف تطوير مهارات اللغة الانجليزية وتجسيداً لعلاقات الصداقة بين اليمن والولايات المتحدة الامريكية ، وفي هذا الصيف 2006م قرر المركز ابتعاث عدد من الطلاب للدراسة في اميركا حيث التقينا بعضاً منهم لمعرفة شعورهم واهدافهم والفوائد التي يتوخونها من وراء دراساتهم .- استهل الطالب - وائل طارق سعيد - وهو من طلاب الثانوية العامة بعدن - حديثه لنا بالقول أن شعوري لايوصف وانا متوجهاً إلى الولايات المتحدة الامريكية للدراسة حيث اكون قد حققت واحدة من اكبر طموحاتي ، وسعادتي لاتوصف لانها فرصة العمر بالنسبة لي ، اما عن هدفي من الدراسة فهو كبير وعظيم لاني اريد ان اقدم ماسوف اتعلمه لبلدي ووطني اسهاماً مني في دفعته وتطوره وبذلك اكون قد طبقت مبدأ التعلم والتعليم.اما عن الفوائد التي سوف احققها فهي جمة فانني ان شاء الله احقق العديد من النجاحات مثل امتحان SAT واني اتوقع ان اتعرف على اناس جدد وثقافات وعادات مختلفة مما يمكنني مستقبلاً ان اعكسها بصورة ايجابية في بلدي ، فهذه البعثة هي بمثابة النافذة التي ساتمكن من خلالها بناء مستقبلي والحصول على بعثات اخرى ان شاء الله.- من ناحية اخرى عبر الطالب / خليل ابراهيم علي - وهو ايضاً من طلاب الثانوية العامة بعدن - حديثه لنا بالقول ان شعوره مابين الفرح والحزن ، الحزن لمفارقة اسرته واصدقائه وسعادة لانه سوف يغادر إلى اكبر دولة في العالم ، اما عن هدفه من الدراسة فهو الوصول إلى اعلى مرتبة علمية ليتمكن من خدمة وطنة لمواكبة الدول المتقدمة ، مضيفاً إلى انه سينهل من اللغة والعلوم والثقافة الامريكية وانه سوف يكون هناك سفيراً لبلده لينقل للامريكيين مالا يعلمونه عن بلاده من حضارة وثقافة وعادات وتقاليد وقيم اليمنيين المتسامحة واعطائهم الصورة الصحيحة الواضحة عن اليمن بدلاً من الصورة المشوشة التي قد تكون موجودة لدى بعضهم بسبب الإعلام الغربي المنحاز.- ثم التقينا بالطالب / محمد محسن علي العبادي - يدرس في الثانوية العامة في خورمكسر - الذي بادرنا بالقول حول شعوره وهو يحقق جزء من حلمة بالذهاب الى اميركا للدراسة ان هذا ماكنت احلم به طوال حياتي وماسوف احققه بإذن الله ، فمن الطبيعي ان يكون لكل انسان احلاماً وطموحات يرسمها في مخيلته لتكون هي اهدافه في المستقبل وانا مازلت احلم بإن اصل إلى اعلى مراتب النجاح واظن بأني سأحققها ان شاء الله ، فالعلم يرفع الناس درجات وهذا هو هدفي ان اصل بعلمي إلى الفضاء ، واضاف قائلاً - خلافاً عن اكتسابي اللغة الانجليزية وتعاملات اخرى وسأكتسب خبرات اكثر كما انني سادرس اللغة من اصحابها .. مؤكداً ان الفوائد ستكون اكثر بكثير مما اتوقع - ويوافقه الراي الطالب / - محمد سيف النقيب - يدرس في الثانوية العامة الذي اجاب قائلاً عن شعوره وهو يتهيأ للمغادرة إلى اميركا بأنه سوف يكون حزيناً على فراق الوطن والاهل ولكن في الوقت نفسه راضي عن ماهو مقدم عليه وان هدفه من الدراسة هو التعرف على المجتمع الامريكي واكتساب خبرة الدراسة والبقاء في خارج البلاد فربها يفيدني ذلك في المستقبل وذلك لأني سوف احسن من لغتي الانجليزية واتمكن من التحدث بها بطلاقة وسوف اتعرف على المجتمع الامريكي واعزز قدرتي في الاعتماد على النفس وسوف اشرف اسرتي ووطني من خلال انطباع الاخرين عني في الولايات وسأتمكن ان شاء الله من التخطيط لمستقبلي ونحن بدورنا نشد على ايديهم لبذل المزيد من الجهود واعطاء صورة مشرفة عن اليمن متمنيين لهم التوفيق والنجاح .