أكد بحث جديد بأن الأشخاص الأكبر سناً يتمتعون بقدر عالي فوق المعدل من الذكاء يميلون إلى أن يكونوا أكثر معارضة وانحيازا للمناقشة الحادة.وذكرت الدراسة، على أية حال، بأن الذكاء المتفوق لا يتماشى مع المعارضة دائماً _ حيث على الأرجح يمكن آن يكون الشباب الذكي منفتحا إلى حالات جديدة، بدلاً من أن يكون معارضا.وتقول الدراسات الحديثة ،"يظهر بأنه كلما كان العمر أصغر، يعتبر عامل الشخصية الأكثر في الانفتاح على الخبرة للحصول على الحقائق، والمفردات، والتعليم"،ولكن عندما نتقدم في السن - وهذا لَم يوجد هنا- يظهر بأن الانفتاح للخبرة لا يعد عاملا هاما، والمهم هو الطبيعة الرافضة.وأستنتج الباحثون بأن الصلة بين الشخصية والذكاء يتغير بالعمر _ فبينما يحتاج الأصغر سنا إلى الانفتاح الذهني ليستوعبوا المعلومات، إلا أن ذلك لا يبدو ذو معنى عند الأكبر سنا والأكثر ذكاء الذين يملكون الخبرة والمعرفة. لذلك لا تتذمر من مزاج الجد أو الجدة أو الكبير في السن في تلقي المعلومات أو سردها فهو يملك إدراك معرفي وطريقة خاصة في استحضار المعلومات وقد يكون بالفعل أذكى من الكثيرين الأصغر سنا.
