في ظل الاوضاع التي تعيلها الامة العربية في ظل مايجرى لأخواننا في العراق وفلسطين ولبنان وفي ظل المواقف المتخاذلة من المجتمع الدولي الذي هو في الاساس داعم لاسرائيل وماتقوم به من المجازر للفلسطين واللبنانيين والعراقيين في ظل صمت متخاذل من القيادات العربية التي هي متفرغة في ارائها بينما ، اللبنانيين والفلسطينيين والعراقيين يعانون ويلات القصف والمجازر الدموية .فلقد كان للاخ الرئيس القائد / علي عبدالله صالح موقف مبدئي وشجاع ثابت خلال مقابلته التي اجرتها معه قناة العربية موضحاً وكان صريحاً بردوده حينما قال لو الامة العربية متوحده اوحتى تفاعلنا مع قضية الدفاع المشترك لما قدرت او استطاعت اسرائيل ان تتحدى وتقصف الاطفال والشيوخ والنساء في غزة ولبنان ولان الدم النازف كان من الفلسطنيين او اللبنانيين او العراقيين هودماً عربياً لكن التفرقة التي فرقت القيادات العربية تتفرق تجعل من اسرائيل وحشاً يردع حيث يريد وحول سؤال الخديعة حول ان هناك دولاً لها اتفاقيات مع اسرائيل قال الاخ الرئيس اذا كانت اسرائيل تضرب بعرض الحائط بكل المقررات الدولية الشرعية فهل لها الحق ان تضرب تلك المقررات عرض الحائط أما نحن فلا كما اكد الاخ / الرئيس الى ضرورة عقد القمة واتخاذ قرارات شجاعة بعيداً عن التنديدات والشجب والادانه التي لاتزيد في الطين الابلة لقد كان للاخ الرئيس مواقف شجاعة وصريحه في تلك المقابلة كان في مايتعلق بالقضايا الداخلية والخارجية لقد اثبت الرئيس دوماً بمواقفه المبدئية والثابته الشجاعة ان توحيد الامة العربية وتفعيل الدفاع المشترك او الحل وسبيل لنا للوقوف بجدية لما يتعرض له الفلسطينيين واللبنانيين والعراقيين . نعم لقد كنت يافخامة الرئيس بمستوى المسؤولية العربية والقومية من كل القضايا وفي مقابلتكم مع قناة العربية والذي عرضت مؤخراً عبر القناة العربية واليمنية. * قاسم عمر صالح سقاف