لجنة الانتخابات تؤكد عدم تلقيها أي دعم مباشر من الدول والمنظمات الداعمة للديمقراطية
صنعاء / سبأ :اكد الدكتور عبدالله دحان عضو اللجنة العليا للانتخابات رئيس قطاع العلاقات الخارجية، ان اللجنة لم تتلق أي دعم مادي مباشر من الدول والمنظمات الدولية الداعمة للعملية الديمقراطية لا بالعملة المحلية ولا بالأجنبية . وقال دحان في المؤتمر الصحفي أمس بالمركز الإعلامي للانتخابات الرئاسية والمحلية " المنظمات الدولية لاتقدم دعما ماديا مباشرا للجنة العليا للانتخابات وإنما تقوم بتوفير ورصد بعض المبالغ لمشروع الدعم الانتخابي التابع للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة الذي يقوم بتوفير بعض متطلبات اللجنة ومنها على سبيل المثال دعم حملة التوعية الانتخابية التي تقوم بها اللجنة عبر قطاع الإعلام والتوعية الانتخابية , وطبع بعض المستلزمات المطلوبة للجنة العليا للانتخابات على نفقة الأمم المتحدة".. مجددا التأكيد بانه لايوجد دعم مادي مباشر وفيما أشار دحان الى محدودية مشاركة المنظمات العربية في الرقابة على الانتخابات.. أوضح ان اللجنة لم تتلق حتى الان طلبات بالمشاركة من جهات عربية رسمية مباشرة.من جانبه اكد الأخ عبده محمد الجندي عضو اللجنة العليا للانتخابات رئيس قطاع التوعية والأعلام باللجنة ، ان باب المناظرة بين الاحزاب وبخاصة بين القيادات لازال مفتوحا .. وقال " ليس بالضرورة ان يكون المرشح هو الذي يقوم بالمناظرة وعلى الأحزاب استغلال هذه الفرصة التي تتاح لهم اليوم لاظهار برامجهم الانتخابية والتعريف بها وبخططهم المستقبلية ".واعتبر الجندي انخفاض عمليات الاعتداءات على الدعاية الانتخابية ظاهرة ايجابية.. وقال "هناك خفة في حدة الخطابات لمرشحي الرئاسة , وخفة من الأنصار لعدم الاعتداء على الدعاية الانتخابية وهي ظاهرة ايجابية تعكس مدى تطور الوعي الانتخابي والديمقراطي ".. مؤكدا انه لم تسجل في المهرجانات أي أعمال عنفاستخدمت فيها الأسلحة, وان التنافس اقتصر على التلاسن والتراشق بعلب المياه. وفي رده على سؤال حول فقدان بعض الصناديق في احدى الدوائر الانتخابية قال الجندي " اللجنة سوف تحقق في الموضوع, ونحن نحرص على الصناديق من الضياع, وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية في حال التأكد من ذلك" وحول البطائق الانتخابية للانتخابات الرئاسية او المحلية وامكانية اختلاطها في الصناديق قال الأخ عبده الجندي " هناك ثلاث بطائق تحمل الوان الصناديق وهو ما يسهل على الناخب الوصول الى الصندوق واذا افترضنا ان دخلت ورقة اقتراع في صندوق غير مخصص لها فأنها لن تلغى وسيتم احتسابها".من جانبه اشار الأخ محمد شاهر وكيل وزارة الإعلام الى الحراك الإعلامي لتغطية الانتخابات الرئاسية والمحلية .. وقال" هناك حراك إعلامي لتغطية الانتخابات الرئاسية والمحلية, وحرص على تغطيتها من مختلف وسائل الإعلام العربية والدولية المرئية والمسموعة والمقرؤة.وجدد شاهر التأكيد على حيادية الإعلام الرسمي وقال" ان وسائل الإعلام تخضع للجنة العليا للانتخابات وهي تحت المجهر, وترصد جميع المنظمات المحلية والدولية والأحزاب ما تبثه من أخبار وما تتناوله من قضايا في الانتخابات.