الرئيس الفرنسي ساركوزي
باريس / 14أكتوبر / رويترز : ذكر مصدر قضائي أمس السبت ان الشرطة الفرنسية أفرجت عن 11 شخصا اعتقلوا قبل يومين فيما يتعلق بتهديدات بالقتل ورصاصات أرسلت الى الرئيس نيكولا ساركوزي.وهذه هي المرة الثانية التي تجري فيها الشرطة عمليات اعتقال بشأن رسائل غامضة ثم تفرج عن المشتبه بهم من دون اي اتهام ما يسبب حرجا بالغا للاجهزة الأمنية التي تتعرض لضغوط على أعلى مستوى لحل لغز القضية.وكانت دفعة أولى من ظروف بنية اللون تحتوي على رصاصات من عيار 9 مليمترات ورسائل تحمل عبارات تهديد مثل “كلكم ميتون تسيرون على الارض” قد أرسلت الى ساركوزي واثنين من الوزراء ورئيس بلدية بوردو وساسة آخرين من يمين الوسط في مارس اذار.ومنذ ذلك الوقت ظلت رسائل مماثلة تظهر بصورة متفرقة في أقسام البريد في مكاتب الساسة. وتم اعتراض أحدث رسالة والموجهة الى ساركوزي في مكتب الخدمات البريدية في مونبلييه في جنوب غرب فرنسا في اغسطس.وكانت الرسال موقعة من جماعة مجهولة تطلق على نفسها اسم “مقاتلون من الخلية رقم 34”.والاشخاص الاحد عشر الذين اعتقلوا يوم الخميس هم اصحاب متاجر وجنود سابقون وأعضاء في ناد للرماية يقيمون جميعهم في قرى قرب مونبلييه.وقال المصدر القضائي ان واحدا من المعتقلين ناشط سياسي محلي معروف شن حملة ضد خطط إقامة توربينات للرياح قرب بلدة صغيرة. وكان رئيس بلدية هذه البلدة ضمن من تلقوا هذه الرسائل.لكن مصدرا في الشرطة قال ان تفتيش منازل المشتبه بهم لم يسفر عن تقديم أدلة مقنعة.وألقت الشرطة القبض على رجل في مارس للاشتباه في ارساله رسائل بعد بلاغ من زوجته. واحتجز الرجل لفترة قصيرة واطلق سراحه من دون توجيه اتهام.