قتلى من قوات التحالف
قندهار (افغانستان)/14 أكتوبر/رويترز: أوضح مسئولون إن 27 على الأقل معظمهم من المدنيين فضلا عن رئيس بلدية بأحد الأقاليم قتلوا في سلسلة من الهجمات في أفغانستان يوم أمس الاثنين. وزاد العنف زيادة حادة في الأعوام الأخيرة في أفغانستان على الرغم من العدد المتزايد من جنود حلف الأطلسي والجنود الأمريكيين بعد مرور أكثر من سبع سنوات على إطاحة القوات الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة بحركة طالبان من الحكم. وفي أكثر الحوادث دموية أمس قال محمد وزير مسئول منطقة شامولزاي إن 12 مدنيا هم أربع نساء وطفلان وستة رجال لاقوا حتفهم في انفجار قنبلة زرعت على أحد الطرق حين كانوا يقودون جرارا في منطقة شامولزاي بإقليم زابل بجنوب البلاد. وأشار «كان هذا لغما زرعه مقاتلو طالبان حديثا.» وقال غلام جيلاني المسئول البارز بشرطة الإقليم إنه بعد ذلك بقليل نصب مقاتلو طالبان كمينا لقافلة تابعة لمؤسسة أمنية في منطقة أخرى من زابل مما أسفر عن مقتل ستة حراس أمن أفغان ومدنيين اثنين على مقربة. ونوهت وزارة الداخلية إنه في وقت سابق من أمس كان رئيس بلدية ضمن سبعة أشخاص قتلوا عندما فجر فتى مراهق نفسه أمام بوابة مبنى بلدي في إقليم لغمان بشرق أفغانستان. وأضافت الوزارة أن ثلاثة حراس شخصيين وثلاثة مدنيين قتلوا بالإضافة إلى رئيس البلدية محمد رحيم. وذكر سيد احمد سوباي المتحدث باسم مكتب الحاكم الإقليمي أن عشرة أشخاص آخرين أصيبوا بينهم ثلاث سيدات. وأضاف أن المهاجم يبلغ من العمر 14 عاما وهو من إقليم بكتيكا الواقع جنوبي إقليم لغمان. ولم تعلن على الفور أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم لكن طالبان كثيرا ما تستخدم انتحاريين لضرب مبان حكومية في إطار حملتها لإخراج القوات الأجنبية من البلاد. ووسعت طالبان حجم ونطاق نشاطها ونفذت عددا من الهجمات الكبرى في مدن رئيسية منذ العام الماضي. ولمكافحة تمرد طالبان تعتزم الولايات المتحدة زيادة قواتها في أفغانستان هذا العام إلى أكثر من الضعف من 32 ألف فرد في بداية العام إلى رقم متوقع يبلغ 68 ألفا بحلول نهاية العام. ولقوات غربية أخرى نحو 30 ألف جندي في أفغانستان.