موذج للجمعيات الخيرية
تشكل جمعية (جحومة) الاجتماعية الخيرية في محافظة أبين نموذجاً مشرفاً للنشاط الاجتماعي الخيري، من واقع سجل نشاطها منذ تأسيسها أواخر عام 2003م في ظل شحة الامكانات ومحدودية الدعم من أهل الخير.. الامر الذي يعيقها من الانطلاق للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المحتاجين و (العين بصيرة.. واليد قصيرة).هنا تكمن الصعوباتيقول رئيس الجمعية الأخ/ محمد صالح الحمزة.. تسعى الجمعية التي لا تملك مصدر دخل لتنفيذ أنشطتها، جاهدة إلى إنشاء عدد من المشاريع ذات العائد المادي حتى يتواصل ويستمر نشاطها، وبذات الوقت ان تكون هذه المشاريع ذات فائدة للفئة المستهدفة من المجتمع المحلي، وهم الفقراء، وبالذات القطاع النسوي بهدف رفع مستوى الحياة المعيشية للأسر من خلال التركيز على الجانب التدريبي والتأهيلي. أو المشاريع الصغيرة ومع انها تواجهنا العديد من الصعوبات، لكننا نسعى جاهدين.. خطوة خطوة لتحقيق اهداف الجمعية وطموحاتها. وأين تكمن هذه الصعوبات؟- باستثناء محدودية ما نحصل عليه من دعم من قبل المؤسسات الخيرية وأهل الخير وعدم الحصول على ممول لمشاريعنا فان الصعوبات تنحصر في:- عدم الحصول على المخصص السنوي من وزارة الشئون الاجتماعية ما أدى إلى الصعوبة والعجز لدينا عن تسديد الايجارات المتراكمة للمباني المستأجرة لنشاطنا.- عدم تفاعل السلطة المحلية في مديرية مودية، ومحافظة أبين مع عمل الجمعية من حيث تسهيل الاجراءات وتقديم الدعم المادي أو حتى المعنوي.- تعاني الجمعية من صعوبات عدة (تهشم الاثاث، صرفيات، ... الخ). ناتجة عن تنقلها من موقع إلى آخر جراء عدم القدرة على تسديد الايجارات.- انعدام التوزيع العادل للدعم المقدم للجمعيات ومنظمات المجتمع المدني بالمقارنة مع النشاط، واستحواذ جمعيات هامشية على حساب أخرى فاعلة لهذا الدعم من منطلقات حزبية وشخصية ضيقة. وكيف ترون تفاعل المجتمع المحلي معكم؟- أظهر الناس تفاعلاً كبيراً مع الجمعية لما لمسوه من صدق وأمانة فيما تقدمه الجمعية لهم مادياً ومعنوياً، وقد ظهر هذا التفاعل بانضمام أعداد كبيرة من الناس إلى عضوية الجمعية حيث تزايد العدد إلى ستة اضعاف العدد المؤسس للجمعية وهو في تزايد مستمر. وفيما تحددت أهداف الجمعية؟- نشر الوعي بين أفراد المجتمع وحثهم على التعاون والمشاركة ودفع المقتدرين منهم في التخفيف من معاناة الايتام والفقراء من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي لهم.- محاربة الامية ومكافحة الفقر.- تنمية قدرات المرأة وتحسين وضعها.- السعي لاقامة بعض المشاريع الصغيرة لخدمة المجتمع المدني.حجر الزاويةوأشار رئيس الجمعية ان التخفيف من معاناة الفقراء في المجتمع المحلي لمنطقة اختصاص الجمعية يعتبر الجانب الرئيسي وحجر الزاوية في النشاط، حيث تقوم الجمعية بتقديم العون والمساعدة للفقراء والايتام و الأرامل مما تتسلمه الجمعية من فاعلي الخير والجمعيات الخيرية.كما نقوم ضمن خطة نشاطها في مجال الخياطة والنسالة في اعداد وتجهيز الملابس وتوزيعها للمحتاجين في نطاق اختصاصها بالاضافة إلى ربط الاسر الفقيرة بصندوق الرعاية الاجتماعية وأهل الخير لكفل ورعاية الايتام والفقراء، وقد تمكنت الجمعية من الحصول على عشرين حالة رعاية من الصندوق.نشاط ملحوظ ومن خلال تقرير النشاط فقد تم رصد ما تحقق خلال العامين الماضيين والملخص في:- تخريج 35 امرأة من صفوف محو الأمية.- إقامة عشر ندوات في الجانب الصحي والبيئي والتوعوي.- إقامة دورة في مجال الخياطة والتفصيل لمدة شهرين استفادت منها 30 عضوة وقد حصلت الجمعية على مشغل خياطة من وزارة الشئون الاجتماعية.- إقامة دورة في مجال النسالة لمدة شهر واستفاد منها 30 عضوة.-إقامة دورة في مجال التصنيع الغذائي استفاد منها 40 عضواً.- إقامة دورة في مجال تربية وصحة الحيوان استفاد منها 30 مزارعاً.- إقامة دورة في تربية النحل استفاد منها 30 عضواً.- إقامة عيادة رمضانية مجانية.- توزيع الأدوية على المرضى المحتاجين.- القيام بإجراء مسح شامل للفقراء والمعوزين في المديرية.- تنفيذ حملة نظافة ورش للمستنقعات للقضاء على البعوض.- تنظيم وتنفيذ حملة صحية واسعة بالتعاون مع مؤسسة الصالح والبرنامج الوطني لمكافحة الملاريا في عدن لمكافحة حمى الضنك تمثلت الحملة في الجانب التوعوي وتدريب عشر نساء وعشرة خطباء مساجد وتدريب فريق رش.- توزيع ما يصل إلى الجمعية من مواد غذائية وأغنام.- توزيع كسوة العيد على خمسين أسرة.- توزيع الزي المدرسي والحقيبة المدرسية بالتعاون مع مؤسسة الصالح على 300 طالب وطالبة.- إعداد عدد من (البروشورات) الارشادية التوعوية.نشر الوعي ومحاربة الأمية والتخفيف من الفقر