بلغت الخصومة المفتعلة بين وكالة (أنوار السارية )في المعلا .. الكائنة أسفل عمارة (همكسهام) بانافع حالياً .. وسكان العمارة البالغ عدد شققها (15) شقة سكنية, وهي الوكالة المملوكة حسب المعلومات لشقيق عربي إضافة إلى (درع الضيافة) بجانب فندق (المعلا بلازا) .. بلغت مبلغاً من الاستهتار بمطالب سكان العمارة التي عمرها (50 سنة) وأكثر .. حيث تم القيام بالترميمات داخل الوكالة ما أدى إلى تشققات في واجهة المدخل الرئيسي للعمارة, وتم الاتفاق حينها بأنهم سوف يرممون الدور الأرضي لمدخل العمارة لإزالة التشققات, وحماية للمكيفات (الثلاثة) المركزية التي تم تركيبها في حرم العمارة بدون موافقة أو تقبل, وكان السكان يأملون الجوار, لكن أتضح أن الكذب وإلغاء حقوق الناس من مميزات هذه الوكالة التي قد اشتكيناها العام المنصرم لتجاوزها حدود الجوار والإصرار على تركيب لوحة إعلانية وزنها (90 كيلو غراماً) على واجهة العمارة, ما تم ايقافه من قبل المجلس المحلي والبلدية .. واعتبرنا الموضوع محلولاً .. إلا أنهم أصروا على ارتكاب فعلتهم هذه, وللأسف أن المدير هو امرأة طيبة لا نستطيع التفاهم معها, إلا أنها تقدم وعوداً كاذبة, وهو ما جعلنا نلجأ من جديد للمجلس المحلي الذي ما زلنا نتابعه لكثرة انشغاله.ولذلك وبمثلما هو حق لهذا الشقيق المستثمر أن يمارس عمله هذا بحسب القانون والأخلاق .. فإنه من حقنا التعبير عن الأضرار التي لحقت بنا كسكان متملكين لشقق هذه العمارة وأن نطالبها بإلزام الوكالة بالترميم والتعويض مع سحب المكيفات الثلاثة من داخل العمارة لما تسببه من إزعاج وفوضى, ومن حقهم أن يضعوها كغيرها في الواجهة الرئيسية للوكالة .. أما الآن فقد طفح الكيل إزاء هذه الممارسات التي لا نقبلها أبداً مرور شهرين وأكثر بدون تجاوب يعني طز فينا!ّ!وإذا كان المجلس المحلي والبلدة غير قادرين على إحقاق الحق, فإننا سنلجأ إلى المحكمة لتفصل في القضية, ولا أعتقد أن ذلك يرضي مستثمراً جاء بنية طيبة وقال : سوف نكون جيران وأخوان .. ولن يمسكم إلا كل خير .. فأين نحن من هكذا تصريحات مخجلة تضر بمصالح الآخرين ولا خير ولا هم يحزنون؟!المطلوب وقفة سريعة من السلطة المحلية حتى لا تتفاقم الأمور .. مع تمنياتنا لصاحب الوكالة التجاوب وتنفيذ ما وعد به موظفوه ووعد به شخصياً .. لكي لا يصبح القول الآتي منطبقاً علينا.(ومن لم يزد عن حوضه بسلاحه يهدم ومن لا يظلم الناس يظلم).