[c1]إيران تشهد انقساماً بين النخبة المحافظة حول جدوى استمرار دعم أحمدي نجاد[/c]اهتمت صحيفة الجارديان في افتتاحيتها بتسليط الضوء مجدداً على إيران بسبب احتجازها لثلاثة من السياح الأمريكيين وبدء محاكمتهم. وتقول الصحيفة إنه بعد ستة أشهر من الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها، فإن قادة المعارضة لا يزالون في السجون أو قيد الإقامة الجبرية أو غير قادرين على العمل بحرية. وأصبح آية الله علي الخميني شخصية «متضائلة». وبالنسبة لكثير من الإيرانيين، فإنه ليس أكثر من مجرد المرشد الأعلى، وربما يؤدي التعذيب والانتهاكات داخل السجون إلى حالة من الاشمئزاز تجاه الحكومة التي تنادي بالقيم الإسلامية.وبينما يفقد النظام الإيراني شرعيته، فإن هناك انقساماً خطيراً بين النخب المحافظة حول الحكمة من استمرار دعم الرئيس محمود أحمدي نجاد، فكل حدث على الأجندة الإيرانية أصبح معضلة سياسية أخرى يجب أن يجتازوها جميعاً، وكان يوم الطلاب هو آخر هذه الأحداث، ومن قبله يوم عاشوراء. ولمواجهة هذه الثورة التي ترفض أن تموت، فإن النظام اختار حلاً مؤقتاً وهو مزيد من الاعتقالات.وترى الصحيفة أنه أصبح من المهم القول إنه لا يوجد خيارات جيدة بشأن إيران، إلا أن هذا لا يعنى أن على واشنطن أن تتجه إلى الخيار الأسوأ وهو الهجوم العسكري، وتشير إلى وسائل أخرى يمكن التواصل بها مع إيران لا يمكن لأحد أن ينكر نفوذها الإقليمي، مثل التفاوض مع مراكز القوى المختلفة في إيران.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]المحكمة البريطانية التي أصدرت أمر إلقاء القبض على ليفني سحبت الأمر [/c]كشفت صحيفة الجارديان البريطانية عن أنه سحب الأمر القضائي الصادر بحق تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية الخاص بإلقاء القبض عليها بوصفها أحد أعضاء مجلس وزراء الحرب إبان عملية الرصاص المصبوب على قطاع غزة.وأشارت الصحيفة في تقرير أن قضاة محكمة «ويست مينستر» البريطانية كانوا قد أصدروا بالفعل أمر إلقاء قبض وإحضار على ليفني بناء على طلب من جانب عدد من المحامين الموكلين من جانب ضحايا فلسطينيين لقتال غزة إلا أنهم سحبوا الأمر في وقت لاحق.واعتبرت الصحيفة أمر إلقاء القبض أنه يسجل للمرة الأولى مواجهة وزير إسرائيلي سابق أمر اعتقال في المملكة المتحدة ما يعد بمثابة مؤشر على الجهود المتنامية لمتابعة الادعاءات الخاصة بارتكاب جرائم حرب تحت مسمى «السلطة العالمية القضائية» التي رفضتها إسرائيل لاعتبارها إياها بأنها تحركها دوافع سياسية.وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية البريطانية أوضحت استياءها العميق حيال مسلسل الأحداث الخاص بإلقاء القبض على ليفني مؤكدة في بيان أن المملكة المتحدة عقدت العزم على بذل قصارى جهدها لتعزيز السلام في الشرق الأوسط وأن تكون شريكا استراتيجيا لإسرائيل ومن ثم فان هناك حاجة لإتاحة إمكانية لقيادات إسرائيل لزيارة المملكة المتحدة للتحدث مع الحكومة البريطانية مشيرة إلى أنه سوف يتخذ إجراء عاجل لبحث مضامين تلك القضية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]العلاقات الطيبة مع تركيا تبعث الأمل في سوريا [/c]في إطار اهتمامها بشؤون الشرق الأوسط، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وسوريا قد شهدت تحسناً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، بعدما رفعت كل من الجارتين القيود على منح التأشيرات في سبتمبر الماضي، وتدفق الزوار الأتراك إلى هذه المدينة الشمالية الخلابة، الأمر الذي أسفر عن رواج التجارة على الحدود بينهما. وتشير نيويورك تايمز إلى أن الدولتين على ما يبدو قد بدأتا مرحلة جديدة من العلاقات التي تشبه «شهر العسل»، حيث يتحدث القادة كما لو أنهما أصدقاء قدامى، على حد تعبير الصحيفة.وترى الصحيفة في تقرير أعده روبرت ورث أن هذا التصالح سيكون له تأثير إيجابي يتعدى انهيار العداوة بين البلدين ورواج التجارة، فمع اكتناف الغموض للأجواء السياسية والاقتصادية، أثار دفء العلاقات مع تركيا الأمل في الاتجاه المستقبلي الذي تريد أن تسلكه سوريا، خاصة أن المنطقة لا تخلو من الدين والنفط والغاز الطبيعي، فضلاً عن الرغبة في إحلال السلام مع إسرائيل. ويرمز هذا التقارب في العلاقات مع تركيا التي تعرف بالعلمانية والاعتدال، بالنسبة للبعض، إلى ابتعاد سوريا عن تحالفها المثير للجدل مع إيران. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]واشنطن: لابد من التعجيل بفرض عقوبات جديدة على إيران[/c]بعد أن كشفت صحيفة التايمز عن وثائق استخباراتية بريطانية، تفيد بأن إيران تعمل الآن على اختبار المركب النهائي والرئيسي في تصنيع القنبلة النووية، أعلنت إدارة أوباما أن هذا الأمر يعجل من الحاجة إلى فرض عقوبات جديدة على إيران.ويأتي رد فعل واشنطن حيث تبدأ الولايات المتحدة دفعة للحصول على دعم روسيا والصين لفرض عقوبات جديدة ضد طهران بعد عام من رفضها لمبادرات الرئيس أوباما لفتح حوار دوبلوماسي حول برنامجها النووي، وتأتي الدعاوى لتشكيل جبهة موحدة، في الوقت الذي تدعم فيه الصين اجتماعا حاسما للدول الست من أجل المشاركة في مفاوضات مع طهران.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إيران تلجأ إلى شركات تايوانية في التطوير النووي.. [/c]قالت صحيفة التليجراف إن الحكومة التايوانية بدأت التحقيق في تقارير، تفيد بأن هناك شركات في البلاد تقوم ببيع معدات لإيران يمكن استخدامها في تصنيع أسلحة نووية.وتأتى الخطوة من جانب السلطات التايوانية بعد أن نشرت الصحيفة تقريرا يفيد بأن بعض الشركات في البلاد باعت مجموعة من 100 محول ضغط لوزارة الدفاع الإيرانية، والتي يمكن استخدمها في تخصيب اليورانيوم لصنع أسلحة نووية.
أخبار متعلقة