علي عياشالوكالة الدولية للطاقة الذرية بدأت تحقق في انباء مازالت غير مؤكدة ، عن تواجد مؤشرات لانشطة ( نووية) في لحج، وبدأت الوكالة الدولية يساورها القلق من اختفاء الماءالخفيف في لحج، وظهور بوادر عن تنامي بعض الاشعاعات الدالة على وجود حالات تخصيب للماء الثقيل في لحج. وتقول بعض المصادر وثيقة الصلة بالوكالة الدولية للطاقة ان عدداً من المبعوثين الدوليين ارسلوا الى لحج بدرجة كبيرة من السرية للتحقق من هذا الامر. وان الاقمار الصناعية المتعلقة بالوكالة قد افادتها بمعلومات على درجة كبيرة من الاهمية حيث اظهرت الصور مواقع مؤكدة تدل على تركز النشاط النووي فيها وبالذات المواقع التي توضح وجود طوابير طويلة من الناس يحملون ( اواني) قصديرية متركزين حول نقاط محددة. وربما يكون هؤلاء الناس هم ما تستهدفه وكالة الطاقة الذرية باعتبارهم نشطاء التخصيب النووي. ويقول السيد البرادعي المدير العام للطاقة الدولية للذرة في تصريحة لصحيفة (نيو يورك تايمز) ان قلقه يتزايد كل يوم عن توسع تخصيب الماء الثقيل في عدد من الدول النامية ، وان المعلومات التي لديه تفيد بوجود نشاط التخصيب في نقطة صغيرة من جنوب شبه الجزيرة العربية ويعتقد انها (لحج) وتؤكد تلك المعلومات ان الانشطة القائمة في لحج تشبه الى حد بعيد تلك الانشطة المتواجده في كل من كوريا الشمالية وايران. وقال البرادعي ان مبعوثيه السريين الى لحج قد اكدوا له تزايد الروائح الكريهة في تلك المواقع المستهدفة وهذا يدل دلالة تامة على وجود انشطة غير عادية في التخصيب واشار البرادعي الى انه ارسل عدة رسائل خطية للحكومة اليمنية تطالبها باعطاء تفسيرات عن غياب الماء الخفيف في لحج، وظهور مياه ثقيلة خطرة على سكان لحج وقد يمتد خطرها الى الخليج برمته. لكن الحكومة اليمنية مازالت تتملص في ردودها على الوكالة ولم تعط الحكومة اليمنية أية ايضاحات مؤكدة . واختتم البرادعي تصريحه انه مالم تتحصل الوكالة على ردود مقنعة فانه سيلجأ الى مجلس الامن الدولي لاصدار عقوبات اقتصادية على لحج، ورما تلجأ الوكالة الى الفصل السابع من ميثاقها الذي يعطي امكانية اللجوء الى العمل العسكري. ونحن كمواطنين نقول للوكالة الدولية للطاقة ان كل معلوماتكم يجانبها الصواب فلا يوجد نشاط نووي في لحج ولايوجد تخصيب للماء الثقيل ان كل مافي الامر ان مياه لحج للشرب قد نفذت والناس يبحثون عن قطرة ماء واحدة تطفئ عطشهم ولاتحملونا ذنب العقوبات ولانتحمل الحل العسكري فلحج ليست (طهران) وليست (بيونج يانج) انها محافظة تعيسة كتمت انفاسها ودفنت ثقافتها وهي بحقيقة الامر قادرة على الحياة فهي بسبع ارواح.