واشنطن/ متابعات: أعلنت وزارة العدل الأميركية أن عضوا مؤسسا في جماعة (أبو سياف) الفلبينية المسلحة اعترف بالذنب هنا أمس أمام محكمة فيدرالية في أربع تهم تتعلق باحتجاز رهائن في عملية اختطاف 16 شخصا بينهم أربعة مواطنين أميركيين في الفلبين عام 1995.وجاء في بيان للوزارة أن «مادهاتا هايبي /48 عاما/ فلبيني قد اعترف في إطار اقراره بأنه مذنب بأنه شارك في ديسمبر عام 1995 مع عناصر مسلحة من جماعة (أبو سياف) باختطاف 16 شخصا منهم أربعة أميركيين وشخص يحمل الاقامة الدائمة في اميركا و11 فلبينيا» في جزيرة مينداناو جنوب الفلبين.وقال مساعد المدعي العام للأمن الوطني ديفيد كريس انه «على مدار 15 عاما عمل وكلاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي أي) ومدعون بوزارة العدل ومسؤولون في الفلبين بلا كلل على تلك القضية نيابة عن الضحايا الذين كانوا محتجزين كرهائن وتعرضوا للتهديد بالقتل على يد هذا القائد في جماعة (أبو سياف).وأضاف أنه «بعد اعتراف السيد هايبي امس بأنه مذنب فانه سيخضع للمساءلة عن تصرفاته». ووفقا لوزارة العدل فمن المقرر أن يصدر الحكم في حق هايبي في ديسمبر المقبل حيث يواجه عقوبة تصل الى السجن مدى الحياة على كل تهمة من التهم الأربع التي اقر بذنبه فيها وفي حال الاتفاق على تخفيف العقوبة قد تصل عقوبته الى 25 عاما في السجن
أخبار متعلقة