السائق: يا ويلك يا أرنب لو دخلت مستشفى خاص!!!أحد الركاب: خير “يا دريول” في أحد لطمك بين العيون؟.طبيب راكب: افتهم لي قصدك يا سائق أكيد تشتي تقول أن هناك سوء معاملة وابتزاز.امرأة عجوز: تصوروا يا عيالي رحت مستشفى خاص في المنصورة وعملت عملية الصبع الزايدة وبعد العملية مباشرة وعادني تحت تأثير البنج، إلا وفاتورة العملية موجودة بجانب المغذية “70” ألف ريال، “كلفة العملية وأجر الطبيب إضافة إلى الأدوية وحتى المطارش قيمتهم الشيء الفلاني” شفتم إلى فين وصلنا ..إذامعك بتعيش، ما فيش معك بتغني “ظلموه”!!أحد الشباب: هذي قده مش مستشفيات ذي فنادق سبعة نجوم.طالب جامعي: مش متصورين مدى الوضع الصحي التجاري الذي وصلنا إليه هذه ليست معاملة صحيح أن الدول المجاورة فيها مستشفيات خاصة لكن الإنسانية والتعامل الطيب مع المريض في المرتبة الأولى ثم يأتي ثمن العلاج، لكن العكس في بلدنا تصوروا بعض الأطباء يخرجون من غرفة العمليات في المستشفى لأجل أن المريض ظهرت فيه أعراض أخرى ويتركون معدة المريض مفتوحة وخرج يكلم أهل المريض أن هناك زيادة “30%” في كلفة العملية.. هل هذا منطق يقبله عقل، فإلى هذه الدرجة وصلت روح اللامبالاة في مستشفياتنا الخاصة.رجل كبير في السن: يا بني لو ما فيش معاك روح المستشفيات الحكومية عشان تموت بحسرتك رحم الله زمن أول التأمين الصحي والعلاج المجاني من ساسك إلى رأسك .
من فوق الباص
أخبار متعلقة