هدفت إلى تجسيد الوحدة الوطنية واكتشاف المواهب والقدرات وتنميتها و نشر قيم بالاعتدال والوسطية
محافظات /سبأ: تواصلت أمس فعاليات وأنشطة المخيمات والمراكز الصيفية في مختلف محافظات الجمهورية والتي تنظمها اللجنة العليا للمراكز والمخيمات الصيفية بمشاركة واسعة من الشباب والطلاب للجنسين .وقد اختتمت أمس بمحافظة صعدة فعاليات وأنشطة المركز الصيفي الخاص بالمعاقين الذي نظمته جمعية المعاقين بالمحافظة بمشاركة 113 معاقا ومعاقة على مدى شهر .وتضمنت فعاليات المركز الصيفي انشطة ومسابقات ودورات تدريبية في مجالات الحاسوب والخياطة والتطريز والفنون التشكيلية والنحت والرسم وتعليم اللغة الإنجليزية ولغة الإشارة ومحو الأمية إضافة الى رحلات ترفيهية وأنشطة دينية وصحية وثقافية واجتماعية ومحاضرات توعوية دينية.وفي حفل الإختتام أشار وكيل المحافظة نعمان الدعيس الى أهمية إقامة مثل هذه المراكز الصيفية الهادفة إلى صقل مواهب المعاقين وإكسابهم معارف ومهارات في مختلف المجالات ، مؤكدا على أهمية تفاعل الجميع في سبيل مساعدة المعاقين وإدماجهم في المجتمع ومشاركتهم في حركة التنمية التي يشهدها اليمن .وأشاد الدعيس بالأعمال الإبداعية والأنشطة التي نفذها المشاركون في المركز وكذا جهود الجمعية في إنجاح فعاليات المركز ، مبديا استعداد قيادة المحافظة لدعم الأنشطة التي تنفذها جمعية المعاقين بالمحافظة .من جانبه أشار رئيس جمعية المعاقين بصعدة علي عبدالله الفرح إلى أن المركز الصيفي الذي تقيمه الجمعية كتقليد سنوي حقق أهدافه في تأهيل وتدريب المشاركين وتنفيذ الأنشطة المختلفة لهذه الشريحة الهامة من المجتمع.وفي ذات السياق اطلع محافظ محافظة حجة فريد أحمد مجور على انشطة وفعاليات المخيم الشبابي الصيفي الذي تنظمه اللجنة الفرعية للمخيمات والمراكز الصيفية بمشاركة 500 شاب يمثلون كافة مديريات المحافظة . و اطلع على الأنشطة والفعاليات المتعددة التي يتلقاها المشاركون في المخيم المنعقد حاليا في صالة الرياضة المغلقة بمدينة حجة ، وأطمأن على أوضاع المشاركين ومستوى الرعاية التي يحظون بها من قبل المشرفين .كما تعرف إلى بعض الإبداعات الثقافية والرياضية التي قدمها عدد من الشباب المشاركين ، والتي أكدت مدى الاستفادة من هذه المخيمات والمراكز في اكتشاف وصقل المواهب .وخلال الزيارة دعا المحافظ مجور كافة شباب المحافظة إلى الإقبال على مثل هذه الأنشطة النوعية وتعزيز مشاركتهم الفاعلة ، مهيبا بالدور الرائد للشباب إزاء التنمية وضرورة تسلحهم بالعلم والمعرفة والأفكار النيرة بعيدا عن التطرف والغلو والدعوات المذهبية والعصبية والقبلية .وأشاد بالنجاحات التي حققتها المراكز الصيفية خلال هذا العام على مستوى المحافظة والمديريات ، وكان لها الأثر الايجابي في تحفيز وتشجيع الشباب في كثير من المجالات .الى ذلك اختتمت مساء أمس بجامع الحاج احمد بمدينة زنجبار محافظة ابين فعاليات المراكز الصيفية التي نظمها مكتب الاوقاف والارشاد بالمحافظة وشارك فيها خمسة الاف طالب وطالبة من مختلف مديريات المحافظة.وتلقى المشاركون على مدى ثلاثة اسابيع عددا من المعارف في العلوم الشرعية وحفظ القرآن والحديث بالاضافة الى المعلومات العامة المتعلقة بتاريخ اليمن .وفي حفل اختتام المخيمات أكد مدير عام الاوقاف والارشاد بمحافظة ابين كمال باهرمز على اهمية المراكز في تزويد الشباب والطلاب با مور دينهم ودنياهم ، مشيرا الى ضرورة التمسك بقيم وتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف الداعي الى الاعتدال والوسطية .من جانبه اشار الموجه العام للاربطة الاسلامية في اليمن العلامة والمفكر الاسلامي السيد ابوبكر العدني بن علي المشهور الى هذه النعمة الربانية المتمثلة في تنوير الشباب والطلاب وتعليمهم الفكر الاسلامي الداعي الى المحبة والتسامح بغية خلق جيل متماسك وواع يسهم في بناء مجتمع صالح.وأشاد بهذه اللفتة الكريمة من وزارة الاوقاف لتبني الانشطة الدالة على الخير والعطاء ولتحصين الشباب اليمني ضد اخطار التطرف والغلو . وفي الحفل الذي تخلله تقديم الطلاب المشاركين لتلاوات القران الكريم واحاديث الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وسلم واناشيد اسلامية متنوعة ، كرم الطلاب الاوائل في المراكز بالشهادات والجوائز العينية .حضر الاختتام رئيس جمعية علماء اليمن بأبين عبدالله باهرمز وعدد من العلماء والشخصيات الاجتماعية .على صعيد متصل نظم المخيم الصيفي الأول بجامعة تعز مساء أمس أمسية فنية وخطابية وحدوية رائعة بمشاركة أكثر من ألف و500 شاب من شباب المخيمات الشبابية في محافظات تعز ولحج والضالع . وفي الامسية أكد محافظ الضالع علي قاسم طالب ان مشاركة شباب ثلاث محافظات في الامسية تجسد معاني التآخي والمودة والحب الصادق بين أبناء المحافظات .وقال مخاطبا شباب الضالع ولحج « انتم اليوم بين أهلكم وإخوانكم في تعز التي احتضنتكم ورحبت بكم وسهلت إقامتكم وغدا شباب تعز في الضالع ولحج ستقومون أيضا بنفس الواجب تجاه إخوتهم وهذا هو المعنى العظيم للوحدة ، الحب والألفة والتآخي وقبول الأخر بعيدا عن مرضى القلوب والنفوس الذين حاولوا التشكيك في هذه الرحلة » . واضاف « هذه رسالة للذين أصيبوا بعقم السياسة ويعبئونكم تعبئة خاطئة ، قولوا لهم أن يحترموا أنفسهم وان يواجهوا الواقع بالحقيقة وليس بالكذب والتضليل والخداع وقلب الحقائق « .من جانبه رئيس جامعة تعز الدكتور محمد عبد الله الصوفي رحب أكد أن هذه اللوحة الرائعة يقرأ فيها الإنسان أن القلوب موحدة وان المشاعر موحدة وان أبناء محافظات هذا البلد المعطاء تجمعهم أواصر الإخاء والحب والمودة . ونوه الصوفي بأهداف وغايات المخيمات الشبابية لما لها من دور في نشر الوعي الوطني والديني وتجسيد الوحدة الوطنية واكتشاف المواهب والقدرات الشبابية وتنميتها وكذلك نشر المعارف والقيم التي تتسم بالاعتدالية والوسطية والاتزان .وكيل محافظة تعز صالح الشاعري أكد ان هذا اللقاء يجسد وحدة القلوب قبل وحدة العقول وردا عمليا لأعداء الوحدة وتأكيدا على أن الوحدة ثابتة ثبوت الجبال الرواسي .كما ألقى عميد كلية التربية بالضالع الدكتور محمد عبد الله صالح وعن المشاركين في المخيمات الطالب عماد العماد كلمتين اشارتا الى دور محافظة تعز الرائد في تنظيم مثل هذه الفعاليات بلم شباب الضالع مع لحج وتعز في أمسية جميلة .كما اكد كل من مدير مخيم جامعة تعز الدكتور محمد الدرة وقائد المخيم الشبابي بلحج عبد السلام البخيتي أن هذه المخيمات واللقاءات بين الشباب وقيادات المحافظات تشكل المعاني العظيمة للحب والود وحقيقة الوحدة اليمنية المعمدة بالدم والنسب والعميقة بالعلاقات الأسرية.تخلل الحفل أغان وأناشيد وطنية واسكتشات فكاهية وقصيدة معبرة للدكتور محمد الريمي.حضر الاحتفال الامين العام للمجلس المحلي بمحافظة الضالع محمد غالب العتابي ووكيل محافظة الضالع المساعد عبدالله حسين الحدي ومدير عام مديرية الضالع قائد شباب مخيم الضالع أمين قراضة وعدد من المسئولين في محافظات تعز ولحج والضالع .إلى ذلك نفذ شباب المخيمات الصيفية في كل من محافظات إب والضالع وذمار والبالغ عددهم الف و200 شاباً رحلة ترفيهية الى مديرية العدين .وانطلقت الرحلة صباح أمس من مدينة إب الرياضية إلى مديرية العدين برفقة محافظي إب والضالع أحمد عبد الله الحجري وعلي قاسم طالب ، وكيل محافظة إب قائد مخيم إب عبد لواحد محمد صلاح ، والوكيل المساعد عقيل فاضل ، وكيل محافظة الضالع المساعد قائد مخيم الضالع عبد الحميد حريز ، الوكيل المساعد عبد الله الحدي ، ووكيل محافظة ذمار المساعد قائد مخيم ذمار عبد الكريم ذعفان ، ونائب رئيس جامعة إب الدكتور أحمد يحيى الجوفي وعدد من القيادات التربوية والشبابية في المحافظات الثلاث .ومرت الرحلة بعدد من المناطق السياحية الجميلة التي تتمتع بها محافظة إب ، وكذا بعدد من المعالم التنموية في مجالات البنية التحتية التي حظيت بها المحافظة .وفي مديرية العدين حط شباب المخيمات رحالهم في وادي عنة ووادي الدور الشهير والذي يتمتع بخيراته الزراعية من فواكه الجوافة والمانجو والموز والتمر الهندي (الحمر) بالإضافة إلى محاصيل الذرة الشامية والذرة البيضاء والدخن وكذا تربية النحل والثروة الحيوانية من ماعز وأبقار وإنتاج الأجبان .وبين زقزقة الطيور والعصافير وخرير المياه العذبة في هذا الوادي الجميل انطلق الشباب يمارسون هواياتهم وانشطتهم مجسدين أجمل لوحات شباب اليمن الواحد ، ومعبرين عن الاعتزاز بحب الوطن وبالولاء للقيادة الحكيمة محققة الوحدة وبانية نهضة اليمن وتطوره .وأدى الشباب صلاة الجمعة في المنطقة بعد أن استمعوا إلى خطبة الجمعة يوم أمس من عميد كلية التربية بالضالع الدكتور محمد عبد الله صالح تناول فيها موضوع الوسطية والاعتدال في الإسلام وواجب الشباب في محاربة الغلو والتطرف ونشر ثقافة التسامح وحب الخير في أوساط المجتمع.كما تناول الشباب وجبة الغداء جماعيا في الوادي ، لتعود القافلة بعد عصر أمس إلى مدينة إب . تنظم جمعية الإرادة لرعاية وتأهيل الصم والبكم بمحافظة ذمار بالتعاون مع صندوق رعاية وتأهيل المعاقين فعاليات المركز الصيفي الدمجي الثالث للصم والبكم وأصدقائهم بمشاركة أكثر من 120 طفلاً من الصم والبكم وأصدقائهم. وأوضحت رئيسة جمعية الإرادة لرعاية وتأهيل الصم والبكم بمحافظة ذمار نادية محمد العنسي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بأن المركز الصيفي يشتمل أنشطة وفعاليات ثقافية ورياضية وفنية ورحلات إلى عدد من المحافظات لتعريف الصم والبكم بوطنهم والمعالم الأثرية والتاريخية والنهضة العمرانية التي يشهدها الوطن.واشارت العنسي الى أن المركز يتضمن إقامة دورات تدريبية لأولياء الصم والبكم وتدريب معلمات روضة الأمل الدمجية التابعة للجمعية على مهارات وأساليب تدريس الصم والبكم .ولفتت إلى أن الجمعية نفذت خلال النصف الأول من العام الحالي أنشطة تدريبية استفاد منها 250 من كوادر الجمعية بهدف رفع مستوى كفاءتهم وإكسابهم القدرة على التخطيط السليم لبرامج الدمج وتحديد الأهداف التربوية للعملية التعليمية للصم والبكم وتدريب كوادر الجمعية على لغة الإشارة وفق القاموس الإشاري الموحد للجمهورية اليمنية والذي يحتوي على أكثر من ألفين و500 مصطلحاً إشارياً .وفي سياق متصل دشن محافظ محافظة الضالع علي قاسم طالب ووكيل محافظة تعز صالح الشاعري ورئيس جامعة تعز المشرف العام للمخيم الصيفي الأول بالجامعة الدكتور محمد عبد الله الصوفي ، بصمة اليد (كلنا فداء للوطن) .جرى ذلك على ساحة كلية الهندسة بجامعة تعز بمشاركة ألف و500 شاب من المخيم الشبابي الأول بجامعة تعز ومخيمي شباب الضالع وشباب لحج كتعبير عن وحدة المشاعر تجاه الوحدة والديمقراطية وإصرار الشباب للتصدي للمرجفين المشككين بكل الانجازات الوحدوية .كما نفذ شباب المخيم الصيفي بجامعة تعز ومعهم شباب مخيم الضالع مشروع شجرة الوحدة المتمثل في غرس الشتلات بحرم جامعة تعز ومرافقها المختلفة .