( 14 أكتوبر ) تستطلع آراء وانطباعات عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية في عدن:
أجرت اللقاءات / ميسون وداليا عدنان الصادقتحتفل بلادنا كل عام بالثلاثين من نوفمبر 1967م الذي شهد رحيل آخر جندي بريطاني محتل عن جزء غالي من الوطن والذي مهد طريقاً لإعادة وحدة الوطن حيث جاء ليثبت للعالم بأننا نحن اليمنيين أصحاب الحكمة والرأي الصائب فهنيئاً لشعبنا اليمني هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا.14 أكتوبر كان لابد لها أن ترصد انطباعات كل من يعيش تلك الفرحة فالتقت بالعديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية في عدن.[c1] نوفمبر حدث عظيم[/c]أ.د/الخضر لصور مدير عام مكتب الصحة والسكان بمحافظة عدن عبر عن مشاعره بهذه المناسبة قائلاً:في بداية حديثي أحب ان أهنئ جميع أبناء الشعب اليمني بهذه المناسبة العزيزة والغالية على قلوبنا جميعاً ففي الثلاثين من نوفمبر تحققت العديد من المنجزات وأول تلك المنجزات هي تحقيق الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من نوفمبر عام 1990 فلقد ضحى أبناء شعبنا الأبي بأرواحهم وبدمائهم فداء لأرض اليمن.فالثلاثون من نوفمبر شكل حدثاً عظيماً ونقلة في مسيرة كفاح شعبنا ضد الاستعمار البريطاني المحتل لبلادنا حيث كانت بداية التخاطب مع المستعمر بلغة الكفاح المسلح وشارك في هذا الكفاح العديد من أبناء شعبنا اليمني في كل أرجاء اليمن لنصرة كفاح شعب الجنوب لهذا أود ان أتقدم باسمى التهاني والتبريكات الى الأخ علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية حفظة الله لنا وأطال في عمرة وجميع أبناء الشعب اليمني فهنيئاً لنا هذا الانتصار الذي نفخر ونعتز به جميعاً ولنقف وقفة إجلال لكل شهيد قدم روحه ودمه لهذا الوطن الذي ننعم اليوم في ظله بالأمن والاستقرار.[c1]قيادة حكيمة[/c]الأستاذ عبدالله بن شهاب مدير مكتب الجمارك عدن عبر عن مشاعره قائلاً:لقد تمكنت ثورة 26 سبتمبر من القضاء على الحكم الإمامي الظالم والمستبد وقد كان ذلك الانجاز نقطة تحول في تاريخ وطننا الحبيب كما أن القضاء على الحكم الأمامي في الشمال قد مهد الطريق لقيام الثورة في الجنوب ضد الاستعمار البريطاني فقد كانت 14 أكتوبر عام 1963م بداية الانطلاقة لثورة من جبال ردفان الشماء ضد الاستعمار البريطاني حيث قدم الشعب اليمني قوافل من الشهداء وتضحيات كبيرة وعظيمة وكان السجن والإعدام مصير كل من يقاوم الظلم تحت حكم الإمامة والاستعمار وهكذا استمرت الانتفاضات والمقاومة للاستعمار البريطاني حتى خروج المستعمر المحتل من ارض اليمن في الثلاثين من نوفمبر عام 1967م وقد جاءت الأهداف الستة للثورة كتعبير عن الخروج من الواقع التي كانت تعيشه بلاد اليمن وذلك التخلص من الحكم الإمامي والاستعماري ومخلفاته وبناء جيش وطني يحمي البلاد في كل المجالات وتحديد مبادئ الديمقراطية والعدالة والاعتماد على الإسلام دستوراً للحياة وتحقيق الوحدة الوطنية واحترام مبادئ التعايش السلمي بين الشعوب فبعد جلاء الاستعمار البريطاني في الثلاثين من نوفمبر في جنوب الوطن بدأت اليمن تجزأ الى شطرين وظلت تعيش حالة من العداء ولكن بجهود المخلصين استمرت حتى تم إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990 فهكذا الشعب اليوم ينعم بالأمان والاستقرار والحرية وتحت ظل قيادة حكمية يقودها صانع المنجزات ابن اليمن البار الأخ علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية وبالتالي فانه يتوجب علينا جميعاً الحفاظ والدفاع عن كل تلك المنجزات التي تحققت.[c1]الاستقلال والحرية[/c]الأستاذ/ حسن روضان نائب مدير مكتب الجمارك في عدن قال بهذه المناسبة: انه لمن دواعي سروري وفخري ان ينطق لساني بهذه الكلمات البسيطة المعبرة عن فرحتي بالاحتفال مع اخوني اليمنيين في بلدي الحبيب الذي ولدت فيه وساموت ايضاً فيه لقد قدم أبناء اليمن أرواحهم ودمائهم وأبناءهم لنيل الحرية من الاستعمار المستبد الظالم فلقد ارتبطت كلمة الحرية والاستقلال والسيادة ومقاومة الاستعمار على مدى تاريخ البشرية القديم والجديد فاليمن من خلال قراءتنا التاريخية لها نجد ان شعبها قد سطر تاريخه بالماء والتضحيات لمقاومة الغزاة المستعمرين من فرس وأحباش وأتراك تم بريطانيا ويتضح جلياً ان ابرز الثورات التي قام بها شعبنا اليمني هي ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر ضد المستعمر ولعل ثورة 14 أكتوبر التي انفجرت من جبال ردفان هي ابرز نضالات شعبنا اليمني ضد المستعمر البريطاني ففي الثلاثين من نوفمبر عام 1967م استطاع المناضلون والثوار اليمنيون بعد نضال دام طويلاً سقط خلالها الكثير من شهداء أبناء اليمن إجبار المستعمر البريطاني من الرحيل عن جنوب اليمن فبعد تحقيق الاستقلال عام 1967م انطلق شعبنا يطوي الماضي الأليم خلفه ويتجه نحو بناء وطنه حضارياً يواكب بقية الدول الأخرى فهنيئاً لشعبنا وقيادته السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدا لله صالح أطال الله في عمرة كما أود أن احيي كل الشهداء الأبطال الذين سقطوا ورووا بدمائهم تربة هذه الأرض الطيبة لنيل الاستقلال والحرية.[c1]يوم مشهود[/c]عبدالعظيم القدمي مدير عام منطقة بريد عدن تحدث قائلاً:يعتبر الثلاثون من نوفمبر يوماً مشهوداً في تاريخ الشعب اليمني وعلامة بارزة في النضال والتحرر من الاستعمار البريطاني وقد شكلت هذه الانتصارات ملاحم بطولية لتكون فخراً واعتزازاً لكل اليمنيين والمناضلين الأحرار فكل عيد من أعياد نوفمبر نشعر به بمسؤولية اكبر في الإسهام ببرامج التنمية المختلفة فها نحن اليوم نحتفل بذكرى الأربعين لنوفمبر وقد تحققت منجزات عظيمة وكبيرة فهذه المنجزات لم تأت من فراع ولم تكن ايضاً بالأمر السهل ولكن بفضل الجهود المبذولة من أبناء شعبنا المخلصين والأوفياء لوطنهم الذين ضحوا بأرواحهم لهذه البلد في ظل وجود قيادة سياسية حكيمة كابن اليمن البر فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي رفع اسم اليمن واليمنيين عالياً وأصبح لنا مكانة تحترم على مستوى العالم فمن خلال هذه الصحيفة الغراء أحب ان أتوجه بأحر التهاني والتبريكات لقائدنا المشير علي عبدا لله صالح ولشعبنا اليمني اجمع فمبارك لنا هذا النصر.[c1]انجازات ايجابية عظيمة[/c]د/ خالد احمد السلامي مدير عام مستشفى الأمراض النفسية والعصبية التعليمي في عدن قال:في الثلاثين من نوفمبر نحتفل بمرور أربعين عاماً على الاستقلال الوطني في ظل ظروف ومتغيرات سياسية واقتصادية إقليمية ودولية هامة عكست نفسها على مختلف المجالات التنموية في بلادنا مما يستوجب ضرورة المواكبة والتوافق والتعايش المستمر فعلى المستوى السياسي تحتل مبادرة فخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله في تطوير نظام الحكم الديمقراطي موقع الصدارة في الاهتمامات المحلية والإقليمية والدولية واحترام وتقدير مضامينها لما تتضمنه من جرأء ومصداقية كبيرة في المسار الديمقراطي التنموي لليمن والتي ستنعكس حتماً بانجازات ايجابية عظيمة على كافة المجالات الحياة للإنسان اليمني ان شاء الله.وأضاف قائلاً: لاشك ان الخدمات الصحية تعتبر احد أهم المجالات الخدماتية الإنسانية والتنموية التي تحظى بتقييم متواصل ورعاية واهتمام متزايد رغم كل الظروف الاقتصادية التي تعاني منها اليمن ولعل القرارات الأخيرة الصادرة عن مجلس الوزراء بموجب توجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية خير دليل على الاتجاهات التنموية المتزايدة للخطط والبرامج التطويرية للخدمات الصحية سواء بمضاعفة المخصصات والاعتمادات المالية التشغيلية للمرافق الصحية المختلفة ومعالجة مشكلاتها وتفعيل برامج الرعاية الصحية الأولية والاهتمام بالخدمات الصحية للطفل والمرأة والأنشطة الوقائية المتعددة او بالاستعدادات الجارية لسياسة التامين الصحي والتي تعتبر الهدف الاستراتيجي الأساسي للسياسة المستقبلية القريبة للخدمات الصحية في اليمن فبهذه المناسبة أهنئ كافة أبناء الشعب اليمني وعلى رأسهم فخامة الأخ علي عبدا لله صالح حفظه الله لنا فمزيداً من الازدهار.[c1]السلام والرخاء[/c]الأستاذ/ مصطفى محمد حسين محمد رئيس الرقابة والتفتيش- إدارة التربية والتعليم مديرية التواهي أراد هو كذلك ان يعبر عن مدى فرحته بهذه المناسبة العظيمة فقال:اولاً قبل الحديث عن هذه المناسبة أريد ان أهنئ كل أبناء الشعب اليمني الحبيب وكذا كل العاملين في صحيفة 14 أكتوبر من إعلاميين وإعلاميات بهذه المناسبة العظيمة التي شكلت نقلة كبيرة في مسيرة كفاح شعبنا ضد الاستعمار البريطاني المحتل لبلادنا حيث قدم المناضلون وكل أبناء شعبنا تضحيات كبيرة فداء لهذا الوطن الغالي على قلب كل يمني ولد وعاش فيه.ان الحديث عن الثلاثين نوفمبر يقودنا للحديث عن الشخصية اليمنية وكرامة الإنسان اليمني التي رفضت الاحتلال وقاومت الغزاة والتي لم ترضخ للعدو الأجنبي لهذا سميت اليمن بمقبرة الغزاة فلولا بسالة شعبنا اليمني وشجاعة أبنائه البواسل لما تحقق السلام والأمان الرخاء الذي نعيشه في وقتنا الحالي وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً أهنئ الشعب اليمني بهذا العيد كما أحب ان ابعث ببطاقة معايدة معطرة بماء الياسمين للأخ الرئيس علي عبدا لله صالح أدامه الله لشعبه فخراً وذخراً.[c1]شعب خلق ليعيش حراً[/c]د/احمد الخينة مدير عام مستشفى عدن بهذه المناسبة قال: ان حديثنا عن ذكرى الثلاثين من نوفمبر يذكرنا دائماً بشعبنا الذي كان ولايزال شعباً قوياً ابياً لايقبل الظلام ولا يرضى بالذل والاهانة فهو شعب خلق ليعيش حراً دون أي قيود تقيده او سلاسل تكبله وتحد من حريته ان هذه المناسبة تعتبر صفحة من صفحات تاريخ الثورة اليمنية التي انتقلت بالوطن والشعب من عصور التخلف والظلام والجهل والاستعباد الى رحاب الحرية والتقدم والنمو والتطور ان مجيء هذا العيد الذي يجسد الحب والإخاء والود والاحترام في قلوب كل اليمنيين يبعد عنهم دائماً الغل والحقد والكره الذي عاشوا فيها دون يتطبعوا به فلولا هذا العيد لما تحققت الوحدة اليمنية وما تحقق للشعب والوطن من الأمن والاستقرار ومنجزات ومكاسب وطنية هائلة.فهنيئاً لليمن استقلالها وانجازاتها الرائعة المتنوعة وهنيئاً لها قائداً حكيماً يحمل النصر دوماً ويحافظ على وحدتها وهنيئاً لليمن استقلالها ووحدتها ومزيداً من الانجازات في ظل الوحدة اليمنية .[c1]نور الانتفاضة والمقاومة[/c]د/محمد سالم باعزب مدير عام مستشفى الوحدة التعليمي قال: ان لساني يعجز عن قول كلمة واحدة في حق هذه المناسبة الغالية على قلوبنا نحن اليمنيين ولكني سأحاول ان اعبر عن مدى سعادتي بهذا اليوم الذي كان ومازال يذكرنا دائماً بتلك السنوات الطويلة التي عاشها شعبنا في ظلام ومرض وجهل واستبداد بل الافضع من هذا وذاك انهم كبلوا وقيدوا حرية شعبنا بأبشع القيود ولكنهم لم يعلموا بأنهم بهذا قد فتحوا على أنفسهم أبواب جهنم لتستقض يوم الثلاثين من نوفمبر ليثبت لهم بأننا شعب لايستهان به وبأنه قرر الخروج من هذا الظلام الذي خيم طويلاً عليهم إلى نور الانتفاضة والمقاومة والحرية ليضرب لهم أروع الأمثال وليدخلوا التاريخ من أوسع أبوابه الذي سجل ذلك الانتصار بحروف من نور وكل ذلك يرجع إلى أبناء هذا الوطن الذين قدوا أرواحهم شهداء فداء له.لهذا أحب أن أرسل بطاقة معطرة بالفل والريحان إلى قائدنا فخامة الرئيس علي عبدا لله صالح والى جميع أبناء الشعب اليمني في مختلف بقاع الأرض فهنيئاً لنا هذا الانتصار.[c1]مفخرة اليمنيين[/c]الأستاذ/ سالم التميمي مدير عام مطار عدن قال: في مستهل حديثي عن الذكرى الثلاثين من نوفمبر أحب أن أتقدم بأسمى التهاني والتبريكات لفخامة الأخ القائد علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية ولجميع أبناء شعب اليمني بكل أنحاء الوطن العربي فالثلاثون من نوفمبر كانت ومازالت تمثل مفخرة لنا نحن اليمنيين فنحن نعلم جيداً بأن هذا النصر الجليل لم يأت إلا بعد عناء طويل عاشه الشعب اليمني تحت استبداد الاحتلال البريطاني الغاشم فلولا اتحاد أبناء اليمن اجمع من مختلف المحافظات لما تحققت الوحدة اليمنية التي نحن الآن نعيش في ظلها وننعم بالأمن والاستقرار وكل ذلك يعود الى شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم وبأبنائهم في سبيل ان يعود الحق لأصحابه فاليمن كانت ولاتزال اليمن السعيد وستظل كذلك مدى الحياة.[c1]تحقيق الوحدة اليمنية[/c]الأستاذة/ مريم الشدادي مديرة إدارة التربية والتعليم لمديرية المعلا قالت:هذا العام يمر علينا ونحن اليمنيين نحتفل بالذكرى الأربعين لعيد الاستقلال الوطني 30 نوفمبر 1967م عيد جلاء آخر جندي بريطاني من ارض جنوب اليمن فلقد تحققت الكثير من الانجازات العظيمة خلال تلك المسيرة واهم تلك المنجزات تحقيق الوحدة اليمنية ارضاً وانساناً كما إننا لاننسى ان في مثل هذا اليوم الثلاثين من نوفمبر 1989م تم الاتفاق التاريخي على إعادة توحيد اليمن والذي كان آخر اتفاق والبوابة الرئيسية لرفع علم الجمهورية اليمنية في عدن الحبيبة في 22 مايو من عام 1990م.فبهذه المناسبة الغالية أود ان اهنئي القيادة السياسية اجمع ممثلة بالأخ القائد علي عبدا لله صالح والى كافة الشعب اليمني كما أحب ان نقف وقفة إجلال وامتنان لكل شهدائنا الأبرياء الذين دافعوا عن هذا الوطن فنحن لن ننساهم ابداً ماحيينا .فكل عام وكل أبناء اليمني بالف خير.[c1]عهد المنجزات[/c]الأستاذ/ عوض صالح مشبع الأمين العام للمجلس المحلي لمديرية خورمكسر قال:تأتي الذكرى 40 للاستقلال الوطني المجيد في الثلاثين من نوفمبر 1967م هذا اليوم الذي تم فيه طرد آخر جندي بريطاني من جنوب الوطن والذي خيم طيلة 129 عاماً عانى خلالها شعبنا من الظلم والقهر والفقر والجهل والمرض فتحية إكبار وإجلال لكل قطرة دم زكية سالت على تراب هذا الوطن الغالي ولكل شهداء اليمن لإنجاح ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر ولكل مناضلي الثورة اليمنية فيجري بناء ان توفيهم حقهم من التقدير والوفاء والرعاية والاهتمام بهم فاليوم نعيش عهد المنجزات والبناء ولتحديث في ظل دولة الوحدة المباركة والذي تحقق فيه التطور والنماء في شتى المجالات (سياسية واقتصادية وخدمية على مستوى الوطن).وأضاف قائلاً: ففي الجانب السياسي لقد كانت تجربة المجالس المحلية تعبيراً صادقاً من الدولة يثبت بما لايدع مجالات للشك صواب النهج الديمقراطي الذي انتهجته بلادنا وتمكن على ضوئه كافة القوى الشعبية من المساهمة والمشاركة الفعلية في صنع التحولات الكبيرة وتحقيق التطلعات إلى بناء المجتمع اليمني الجديد وايضاً انتخاب السلطة التشريعية( مجلس النواب) على مستوى الوطن وصولاً إلى الانتخابات الرئاسية والتي جسدت عمق هذا النهج الديمقراطي والتي تكللت بنجاح فخامة الرئيس/ علي عبدا لله صالح في 20 سبتمبر 2006م تجسيدا لهذا النهج قولاً وفعلاً.وحل مشاكل الحدود بحكمة وحنكة سياسية مع دول الجوار وإغلاق هذا الملف نهائياً.إما على الصعيد الاقتصادي/ نجاح مؤتمر الدول المانحة والذي تحصلت فيه اليمن على مايقارب(7) ملايين دولار سستهم في تعزيز البناء والتنمية وتوافد الاستثمارات وتوفير الأجواء الملائمة وتسهيل الإجراءات أمامها فعلى الصعيد الخدماتي فكبيرة وعظيمة هي المنجزات التنموية التي تحققت – حيث استحدث المدارس في كل منطقة من مناطق اليمن واستطاع كل مواطن ان يلحق أبنائه بالتعليم الأساسي والثانوي والجامعي وكذا معاهد التدريب المهني وتوفرت الخدمات الصحية وتوفير شبكة الضمان الاجتماعي وانتشرت شبكة الطرقات التي ربطت كل أنحاء اليمن وشبكة الاتصالات وماوصلت إليه من تطور ملحوظ وأصبحنا من الدول المتقدمة في هذا المجال والعديد من المنجزات التي لايستطيع احد ان ينكرها فان العامل الرئيس الذي ساعد ووفر الضمان لكل ماتحقق من نهضة تنموية قد تركز في الدعم والرعاية والاهتمام الذي أولها فخامة الرئيس علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية .