الشيخ / تركي محمد ناصر باعوم :كان اليمن سابقا مسرحا لكثير من الاحداث ونحن هنا لانود ذكر أي منها حتى لانضيع الموضوع المراد البت فيه وحيث اننا نعيش ذروة نشاط اجتماعي وسياسي تنموي كبير في بلد خاض العديد من التجارب السابقة حيث اثبت الوطن انه قد تجاوز اكبر المحن ولاتهمه الصغائر ولان المآسي ونتائجه السابقة كانت مؤلمة ولايوجد بها ماقد يسجله التاريخ غير هجرة أبناء الوطن الى ارض الله الواسعة وذلك لاثبات الذات وعوضنا الله بإعادة الوحدة للوطن من جديد ليبلغ من عمره ماقد بلغت وهانحن في شبوة نشهد نهضة تنموية كبيرة وجادة كنتاج حقيقي لهذه الوحدة في عهد ديمقراطي مفتوح له كافة الأبعاد ومن هنا تبدأ القصة.شبوة الرجال.. شبوة الهمم.. شبوة الخير.. تلك الكلمات نطق بها الرئيس حفظه الله أمام الآلاف والملايين من الجماهير التي حضرت أمامه ولكن للآسف لم يحضر المحافظ؟والكل يعلم ماهي خلفيه عدم حضوره هذا المحافظ الشاب الذي منذ ان حضر وهو يبتسم امام الجميع بصدق ويتقبل النقد منهم ويعمل بصمت جاء ليحقق ماقد عجز عن فعله الآخرين ممن حكموا شبوة.هذا الشاب الذي بهر بعمله كل من يحب شبوة واجج الغيرة في قلوب من كانوا يتحكموا بمصيرها ولم يحترموها كسب حب الجميع بنشاطه الذي يبدأ به احياناً الساعة السادسة صباحاً راصداً أعمال المحافظة بنفسه ويشرف على من يعملون فيها ميدانياً ليرفع من معنوياتهم.ودبت الحياة من جديد في عتق وانتشرت الزراعة فيها وبدأ أعمال الرصف في شوارعها بل واكتست بحلة جميلة تعنيه فيها القلة القليلة من بها وبأهلها.. أهلها الذي اكل ونخر في عظمهم حب الاتكال والركون للغير للقيام بعملهم وجلسوا للقيل والقال ونشر سوء المقال واشعال الفتن بين القبائل ليتقاتلوا فهل ازيد!!؟انا احد المغتربين والعائدين من بلاد الخليج بعد اغتراب عزلنا عن اهلنا فترة زمنية ولكن كانت هذه العزلة هي الفائدة.لقد تعلمنا وتعاملنا وعملنا في الخليج نحن اليمنيين وساهمنا في تشييد نهضتهم وحملنا عند عودتنا بأن نجعل بلادنا أحسن وأجمل من الخليج .. ولكن الواقع مفجع ومحبط والسؤال لماذا يحصل هذا؟وبعد متابعة لمجالس القات والتي يتبادل فيها الناس الأحاديث والآراء التي يخطط فيها بعض البلاء؟نعم هذا مايحصل للآسف في شبوة بعض الجهلاء الذين لالهم سوى انتقاد كل ناجح يريد ان يرفع مستواه فيصطدم بواقع مؤلم ووطنية معدمة طغت عليها حب الذات ولو نظرنا للفرق يا أبناء شبوة الذي بيننا وبين أبناء اليمن العاملين في شبوة الذين يصبحون إلى العمل في الصباح الباكر بكل نشاط وهمة وإقبال كل في مجال عمله نجار او عامل الخ ولايعرفون الكلل او الملل وماذا يفعل أبناؤنا ؟أبناء القبائل الذي يستعلون عن العمل لانه ليس من مقامهم (أي عمل) وان وجد العمل يريدونه اما فقط كسائق او حراس وماعداها لانعرف وكوننا لانعرف فيجب ترك من يعرف ليدلنا ولكن ليس بطريقتنا فهل فهمنا؟؟ اتركوا المقدشي ليعمل فهو منذ ان جاء لشبوة حتى اليوم لم يعرف لكلمة ان نتعاون بيننا (الكل يتكلم لايعمل بل ولا يعين وكل ماتقدمنا خطوة رجعونا خطوتين).إخواننا ابناء هذا البلد المعطاء يا ابناء شبوة افيقوا فشبوة اصبحت التحدي الاكبر الذي سيرفع اليمن امام العالم الخارجي في الغاز والبترول والمعادن جميعها في شبوة فاتركوا يا أهلنا تقاتلكم بسبب زربة او جربة او اراضي .. افيقوا من الاساءة لبعضكم البعض.. توحدوا وتحابوا من اجل شبوة ووحدوا الصف مع الاخ المحافظ/ علي المقدشي لانه جاء ليخدمنا وبصماته واضحة ومن هنا يا اخواننا سؤال مهم جداً من الذي اجاز لنا الإساءة للاخرين ..؟؟وسؤال آخر اوليس من الاحرى لنا ان نترك الآخرين يعملون اذا لم نستطعالعمل.شكراً يا اخي علي المقدشي على صبرك وتحملك وتجملك مع هذه الارض التي سوف تذكرك بكل خير..آملين لك التوفيق من الله..
