زكريا السعديتعاني كثير من المباني من تهالك واهتراء في مقوماتها ، وأسباب ذلك كثيرة أهمها ليس الزمن وحده وتقادم بناها فحسب، وإنما الإهمال من قبل ساكنيها ، فبعض المباني تكاد تكون مقالب للقمامة وينابيع للمجاري .وصحيح أن الجهات المعنية مسؤولة بدرجة أساسية لكن المواطن هو مسؤول أيضا بالدرجة نفسها فهو المعني والمتضرر أولا وأخيرا.إن ما نشاهده اليوم في عمارات مديرية المعلا مثلا لهو نذير شؤم وينذر بالخطر، خصوصا أنها تعتبر من معالم مدينة عدن التاريخية، وقد نوهت صحيفة (14 أكتوبر) إلى ذلك مرارا وتكرارا فلا يكفي أن تكون المباني جميلة ويتم طلاءها من الواجهة بينما تعاني خلفياتها من التهالك.صحيح.. من الأمام الله الله ومن الخلف يعلم الله.
|
محليات
باختصار
أخبار متعلقة