اوباما قبل اجتماعه مع مجموعة من زعماء الكونجرس في البيت الأبيض بواشنطن أمس الجمعة
واشنطن/14اكتوبر/ رويترز :قال البيت الأبيض إن الرئيس باراك اوباما تحدث عبر الهاتف أمس الجمعة مع العاهل السعودي الملك عبد الله وزعماء عالميين آخرين.وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت جيبز إن اوباما تحدث عبر الهاتف إلى الملك عبد الله ورئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر ورئيس الوزراء البريطاني جوردون براون. ولم يعط تفاصيل عن مضمون المكالمات.وقال عضو بالعائلة الحاكمة في السعودية في وقت سابق أمس الجمعة إن عملية السلام في الشرق الأوسط والعلاقات السعودية الأمريكية في خطر ما لم تغير واشنطن مسارها بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.من جانب آخر أبدى الرئيس الأمريكي باراك اوباما ثقته في الحصول على موافقة الكونجرس على خطة لتحفيز الاقتصاد بحلول الموعد المستهدف في منتصف فبراير شباط لكنه قال انه لا يزال يتعين تسوية بعض الخلافات.وفي ثالث يوم عمل كامل له في المنصب أبلغ اوباما الصحفيين في بداية اجتماع مع مجموعة من زعماء الكونجرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في البيت الأبيض يوم الجمعة «إننا نواجه أزمة اقتصادية لم يسبق لها مثيل يتعين التعامل معها بسرعة.»وتحدث أوباما بعد يوم من تأييد لجان بمجلس النواب الأمريكي مجموعة من التخفيضات الضريبية وبرامج إنفاق في إطار الحزمة التي تبلغ قيمتها 825 مليار دولار لتعزيز الاقتصاد الأمريكي المتعثر رغم شكاوى من جمهوريين من أنه لا يتم الاستماع إلى مقترحاتهم بشكل عادل.وقال الرئيس الأمريكي «أدرك أنه لا تزال هناك بعض الخلافات في المفاوضات وبين الإدارة وأعضاء الكونجرس حول بعض تفاصيل الخطة.»لكنه أضاف قائلا «يبدو أننا سنصل إلى الهدف في عطلة يوم الرؤساء».وتحتفل الولايات المتحدة بيوم الرؤساء في 16 فبراير.وأكد اوباما على ضرورة التحرك بشكل عاجل قائلا إن مناقشاته اليومية مع كبار مستشاريه الاقتصاديين مكنته من مراقبة الأوضاع الاقتصادية و»بصراحة لم تكن الانباء طيبة».وقال «مع كل يوم يمر فان الاضواء تتركز على المشاكل ليس فقط فيما يخص فقد الوظائف بل أيضا فيما يتعلق ببعض جوانب عدم الاستقرار في النظام المالي.»واضاف أن حزمة الحوافز جزء من جهد يبذل في ثلاثة اتجاهات على الاقل للتعامل مع الازمة الاقتصادية.وانتقد أوباما «غياب المحاسبة والشفافية» في ادارة الاموال التي يجري توزيعها بموجب برامج الاستقرار المالي التي بدأتها ادارة بوش وقال ان هناك حاجة إلى اصلاحات