تقول الحكمة " المغرور كاطائر ، كلما ارتفع صغر في عيون الناس .. وعكس الغرور التواضع .. والمغرور هو الذي ينظر الى الناس باستعلاء ويراهم أقل من ان يستحقوا صداقته ويرى انه اعظم من على وجه الارض يحكم على نفسه بأن يعيش في عزلة وحيداً لا يحبه أحد ولا يهتم بأمره أحد ولا يشاركه أحد في افراحه ولا في احزانه .. بعكس المتواضع الذي يقبل على الناس بوجه باسم بشوش .. يسلم على هذا .. ويسأل عن صحة هذا .. ويزور المريض .. ويعين الضعيف والمحتاج ويطلب رضى الكبير ومحبة الصغير ويرى الناس مثله لا يقلون عنه ولا يزيد هو عنهم الا بتقواه وحسن اخلاقه .. هذا هو المفلح في الدنيا والآخرة .. أما المغرور الذي يصنع لنفسه برجاً عاجياً من الاوهام ويحتقر ويزدري من حوله فهو خاسر في الدنيا والآخرة لان اللَّه سبحانه لا يحب المتكبرين .
الغرور .!
أخبار متعلقة