علي محروقشهدت جامعة عدن على مدى أسبوع فعاليات وأنشطة مختلفة احتضنها أسبوع الطالب الجامعي السابع عشر الذي عاد مجدداً بعد انقطاع لأسباب مختلفة لكن ما أظهره هذا الأسبوع من مواهب وإبداعات طلابية في مختلف المجالات دليل على أن جامعة عد تزخر بالمبدعين من الطلاب والطالبات.وقد أثبتت الجامعة ممثلة بالشخصية الأكاديمية المتواضعة أ. د. عبدالعزيز حبتور رئيس الجامعة أن الاهتمام وتشجيع الفائزين والمبرزين من الطلاب يعد دافعاً لمواصلة النجاحات العلمية المختلفة.نعم لقد كان هذا الأسبوع حافلاً بالنشاطات الطلابية المتمثلة في المعارض العلمية والمسابقات المتنوعة كالقرآن الكريم والفنون التشكيلية والغناء والنص المسرحي والمسابقة الثقافية وكذلك المسابقات الرياضية ( كرة القدم - الكرة الطائرة - التنس - السباحة وغيرها من الألعاب). ويقف وراء هذا النجاح جنود مجهولون يبذلون جهوداً جبارة ليكون هذا الأسبوع ناجحاً ويخرج بنتائج إيجابية.لقد سعد طلاب جامعة عدن بمختلف كلياتها بعودة روح النشاك الطلابي آملين استمراريته وأن تعمل الجامعة على تثبيت هذا الأسبوع سنوياً لما له من أهمية كبيرة في خلق نوع من التنافس بين الطلاب ولبذل مزيد من الجهود لتحقيق النجاح والحصول على فرص تدريب للخارج كما وعد رئيس الجامعة الفائزين الأوائل في هذا الأسبوع.ويعتبر هذا السبوع بمثابة تظاهرة طلابية تكشف عن قدرات الطلاب الإبداعية حيث ظهرت وجوه جديدة رسمت لوحة النجاح بابداعاتها وتفوقها. وقد حظي هذا الأسبوع بحضور كبير وتفاعل منقطع النضير حيث اكنظت قاعات الفعاليات بالجماهير التي اتت لتشارك الطلاب أسبوعهم المتميز على مدار ساعات السبوع كاملاً، فمت المؤكد أن هذه الأنشطة اللاصفية لها تأثير ينعكس على التحصيل العلمي للطلاب.وقد شكل هذا الأسبوع انطلاقة جديدة تعكس مدى أهمية مثل هذه الأنشطة. وأتمنى أن تحظى أنشطة الطلاب وفعالياتهم بدعم واهتمام الجهات المعنية فأسبوع الطالب الجامعي أظهر مواهب وطاقات طلابية تؤكد أنه لايزال هناك إبداع وروح علمية في نفوس الطلاب الذين يتطلعون لأن تستمر هذه الأنشطة التي تنمي من معارفهم العلمية والأدبية والثقافية والرياضية وتنشئ جيل المستقبل متزوداً ومتسلحاً بالعلم والمعرفة.
