عودة الأمن لأجندة مجلس التعاون الخليجي قالت صحيفة الأهرام المصرية في افتتاحيتها إن القمة الأخيرة لمجلس التعاون الخليجي والبيان الصادر عنها عكست عودة القضايا الأمنية بقوة لأجندة عمل المجلس, فقد تضمن بيان قمة أبو ظبي رفض انتشار أسلحة الدمار الشامل بمنطقة الشرق الأوسط، داعيا إيران إلى الدخول في مشروع إقليمي لإزالة أسلحة الدمار الشامل، وداعيا إسرائيل إلى الانضمام لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وإخضاع منشآتها النووية لأنظمة التفتيش الدولية.وأضافت أنه رغم الاختلاف بشأن دوافع الإشارة الواردة في البيان لقضية البرنامج النووي الإيراني وقضية انتشار الأسلحة النووية بالشرق الأوسط، فإن هذا لا ينفي بحال من الأحول وجود إدراك جماعي قوي لدى دول المجلس بخطورة البرنامج النووي الإيراني بالنسبة لأمنها القومي, بل إنها قد تكون المستهدف الحقيقي من البرنامج وليس إسرائيل، خاصة بعد أن أصبحت دول المجلس محاطة بدول نووية أو ذات طموحات نووية من معظم الجهات تقريبا "الهند, باكستان, إسرائيل, إيران".وهكذا أصبح في ظل هذا الواقع الإستراتيجي الجديد من الصعب تجاهل المجلس لقضية الانتشار النووي بالمنطقة, ويتوقع أن تصبح قضية أساسية على أجندة عمله.انتخاب نتنياهو رسالة موجهةللعرب قبل شارونفسرت افتتاحية صحيفة الوطن السعودية انتخاب الليكود بنيامين نتنياهو زعيما له "انتخاب ذاك المتمسك بإقامة إسرائيل الكبرى وفق الحدود التوراتية التي تضم الضفة الغربية" بأنه رسالة موجهة للعرب قبل أن توجه لخصمه الحالي شارون.وقالت إن نتنياهو استقال من حكومة شارون احتجاجا على خطة الانسحاب من غزة، وهو يتهم بالانهزامية كل قيادي إسرائيلي يحاول فتح حوار مع الفلسطينيين أو يفكر بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في لقاءات وقمم إقليمية ودولية، كما أنه من معارضي اتفاق أوسلو، وعمل جاهدا على مدى ثلاث سنوات أمضاها بالحكم على تعطيلها.وأشارت إلى أن إسرائيل منذ اغتصاب فلسطين، وحتى اليوم تعيد إنتاج قيادتها على أسس ومبادئ الاغتصاب والاحتلال والتوسع، وشعارات الأحزاب الجديدة وعلى رأسها كاديما وزعيمه شارون لن تكون أقل عنصرية من شعارات العمل والليكود.تفادي الوساطاتأشارت صحيفة القبس الكويتية إلى أن مصادر مطلعة في القاهرة ربطت إلغاء ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي زيارته المقررة لكل من مصر والسعودية، بمسألة تفادي أي جهود أو وساطات حول الأزمة السورية اللبنانية والتحقيق في اغتيال الحريري، بينما ذكرت مصادر أميركية أن إلغاء زيارة تشيني يعود لأسباب داخلية بحتة.ونقلت الصحيفة تصريح وزير الخارجية السوري فاروق الشرع بعد لقاء الرئيسين حسني مبارك وبشار الأسد في القاهرة أمس الاول بأن بلاده ستتعاون مع الرئيس الجديد للجنة التحقيق، وترى أن هناك نقاطا أكثر أهمية من قضية ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا تتجلى في تحسين العلاقات بين البلدين.وأضافت أن مصادر دبلوماسية ذكرت أن زيارة الرئيس السوري ذات صلة بالمبادرة المصرية السعودية المشتركة التي تستهدف مواجهة الضغوط المتزايدة على دمشق. دمشق على أبواب تغيير حكومي جذريقالت صحيفة القدس العربي إن الساحة السياسة السورية تشهد حراكا غير مسبوق لتمهيد الطريق أمام إصلاحات سياسية واقتصادية طال انتظارها.ونقلت عن مصادر سياسية قالت إنها موثوقة أن الحكومة ستشهد تغييرات جوهرية، بدءا من رئاسة الوزراء مرورا بالوزارات السيادية، وانتهاء بوزارات الخدمات التي تشهد حراكا لافتا.وتتمحور التغييرات حول تعديل وزاري لأبرز أركان الحكومة يشمل رئيس الوزراء السيد ناجي العطري، وتنصيب أحد نائبيه مكانه وهما عبد الله الدردري وهو ليس بعثيا أو وزير المالية محمد الحسين.فيما يتردد خروج فاروق الشرع من الخارجية بعد احتكاره لهذا المنصب لمدة 25 عاما، والذي يعد من الحرس القديم، وذلك بعد تزايد الانتقادات لضعف الدبلوماسية السورية، بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، وما واجهته سوريا من انتقادات شرسة والعجز عن الدفاع عن موقفها، خاصة ما جرى بمجلس الأمن من مشاحنات مع وزير الخارجية البريطاني جاك سترو.وقالت إن التوقعات تدور حول خروج وزير الإعلام مهدي دخل الله، بعد مساءلة مجلس الشعب له حول ضعف أداء الإعلام السوري في الأزمة الحالية، وحلول السفير سعد الله آغا القلعة سفير سوريا بالإمارات مكانه أو السفير السوري في لندن سامي الخيمي.وأشارت إلى أن المراقبين يرون أن هناك تفكيرا بتغيير شامل أكثر منه تعديلا حكوميا، كان جاهزا منذ أشهر لكن تم التريث لإخراجه كي لا يبدو أنه أتى تحت الضغوط الدولية.وقالت الصحيفة إن انتحار وزير الداخلية غازي كنعان فرض ضرورة التغيير لملء هذا المنصب الذي شغر بوفاته، ويرى مصدر مطلع أن التغيير الذي حصل مؤخرا بمؤسسة التلفزيون حيث عاد لإدارته فايز الصايغ واستلام الشاب عبد الفتاح العوض رئاسة تحرير صحيفة الثورة يصبان في هذا الاتجاه.وأشارت إلى أن القيادة السورية يبدو أنها تتطلع أكثر من أي وقت مضى للاعتماد على جيل من الشباب الإصلاحي ليتماشى مع أفكار القيادة السورية المنادية بالإصلاح ووجوب تقاعد ما يسمى بالحرس القديم.وذكرت بأن الرئيس السوري بشار الأسد كان قد أعلن مؤخرا عن اتجاه سوري شامل للإصلاح في أكثر من مناسبة، وقد بدأ بالمؤسسات الاقتصادية وقطاع المصارف والسماح للقطاع الخاص بفتح فروع له، واستقدام استثمارات إماراتية وقطرية وكويتية وسعودية تتجاوز العشرين مليارا في أول سابقة سورية. تعاون هندي- صيني في قطاع الطاقة السوري ذكرت تقارير صحفية نشرتها امس الأربعاء صحيفة إيكونوميك تايمز الهندية أن الهند والصين اللتين تخوضان منافسة حادة للاستحواذ على مصادر الطاقة في مختلف أنحاء العالم، قدمتا عرضا مشتركا لشراء حصة شركة بسترو كندا الكندية في حقول الفرات للنفط والغاز بسوريا مقابل 574 مليون دولار، وقد نجح العرض المشترك في الفوز بالصفقة.وشكلت شركتا أويل آند ناتشورال غاز كوربوريشن الهندية المملوكة لشركة أو.أن.جي.سي فيديش ليمتد الهندية وتشاينا ناشيونال بتروليم كوربوريشن شركة هيمالايا إنرجي ليمتد بسوريا، حيث اشترت الأخيرة 38 من أسهم حقول الفرات للنفط والغاز من شركة بترو كندا.وذكرت الصحيفة أن هذه أول مرة تتقدم فيها الهند والصين اللتان تسعيان لتأمين احتياجاتهما من الطاقة بعرض مشترك للاستحواذ على أحد الأصول في مجال النفط والطاقة.وأشارت إلى أن الشركات الحكومية الهندية كانت قد واجهت منافسة شرسة من جانب الشركات الصينية في مجال الاستحواذ على المصالح النفطية في آسيا الوسطى وأميركا اللاتينية وغرب أفريقيا العام الماضي.ونقلت عن سوبير راها رئيس أو.أن.جي.سي قوله إن هذه أول صفقة استحواذ تعاونية بين الشركتين، وسوف تمهد الطريق أمام المزيد من الصفقات في مجال النفط والغاز.يذكر أن حقول نفط الفرات الخمسة تنتج نحو 58 ألف برميل يوميا وتشكل نحو نصف إنتاج سوريا النفطي، وتنافست ثماني شركات على شراء حصة الشركة الكندية بالحقول السورية.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة