الرياض/ متابعة/ فراس اليافعي :استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بمكتب سموه بالرياض الرئيس محمود عباس (أبو مازن) رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية والوفد المرافق له.وبعد اللقاء الذي عقد في مكتب الأمير الوليد بشركة المملكة، اصطحب سموه ضيفه فخامة الرئيس محمود عباس إلى منتجع المملكة حيث أقيمت مأدبة غداء على شرف فخامة الرئيس والوفد المرافق. وقد حضر اللقاء سعادة السفير الفلسطيني لدى المملكة العربية السعودية الأستاذ جمال عبداللطيف الشويكي، والمدير التنفيذي للشؤون المالية والإدارية بشركة المملكة الأستاذ صالح الغول، ومستشار سمو رئيس مجلس إدارة شركة المملكة الأستاذ شادي صنبر، ومديرة قسم البروتوكول بالشركة الأستاذة نهلة العنبر، ومديرة إدارة السفريات الأستاذة حسناء التركي. وخلال اللقاء، تناقش الأمير الوليد مع فخامة الرئيس محمود عباس في عدد من المواضيع التي تهم السعودية وفلسطين وعلاقة الأخوة التي تربط البلدين منذ زمن بعيد. وأثنى الرئيس عباس على جهود الأمير الوليد التي يبذلها في تقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني حيث يعد سموه أكبر مستثمر فردي للقضية الفلسطينية. وبدوره، أكد الأمير الوليد بأن فلسطين ستبقى قضية المسلمين والعرب الأولى، وأن ما يقدمه سموه هو بمثابة واجب ديني ووطني للوقوف مع أبناء الشعب الفلسطيني سواء في فلسطين أو خارجها.ومساهمات الأمير الوليد للشعب الفلسطيني عدة كان آخرها التبرع بمبلغ 3.5 مليون ريال لتمويل مشروع القنصلية الفلسطينية بمدينة جدة التي افتتحها سموه في عام 2005 وهي معروفه بقنصلية الأمير الوليد. ويتكون المقر الجديد الذي موله سموه من فيلا حديثة ستستوعب مكاتب القنصلية الفلسطينية في جدة، إضافة إلى أماكن مخصصة لعقد امتحانات الانتساب لطلاب الفلسطينيين المنتسبين لجامعة القدس المفتوحة. وعلاقة الأمير الوليد بفلسطين مميزة، فقد زار سموه الأراضي الفلسطينية مرتين خلال السنوات الماضية. كما لم يتوان سموه عن تقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني عبر التبرعات والمساهمات الاستثمارية في قطاعات الاقتصاد الفلسطيني، مشاركا وبشكل فعال في البنية التحتية الفلسطينية.ففي العام 98 قام الأمير الوليد بزيارة لقطاع غزة التقى خلالها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وقدم هدية للخطوط الجوية الفلسطينية عبارة عن طائرة بوينج 727 قيمتها 5.23 مليون دولار. كما قام سموه خلال الزيارة نفسها بوضع حجر الأساس لبناء مجمع المشتل الذي تنفذه شركة فلسطين للتنمية والاستثمار (PADICO) المساهم سموه فيها. وفي العام 2000م قام سموه بزيارة إلى قطاع غزة ليعلن عن إقامة عدد من المشاريع هناك. في شهر مايو 2000م افتتح الأمير الوليد مركز الأطفال المنغوليين (المصابين بمتلازمة داون) التابع لجمعية الحق في الحياة والذي كان الأمير الوليد قد تبرع له سابقاً بمبلغ 400.000 دولار، كما قدم سموه تبرعا بمبلغ مليون دولار لإعادة ترميم المسجد العمري التاريخي وسط مدينة غزة. وخلال زيارته، قدم سموه مساعدة بمبلغ 5 ملايين دولار لصالح صندوق العمال الفلسطينيين الذين تتضرروا اقتصادياً من جراء انقطاع أجورهم. كما قدم سموه تسعة ملايين ريال استجابة لتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز آل سعود (خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حالياً) لدعم الشعب الفلسطيني عام 2000م. وإستجابة لنداء خادم الحرمين الشريفين قدم سموه 100 مليون ريال دعما منه لحملة التبرعات التي تمت لدعم الشعب الفلسطيني فيما يتعلق بالمساعدات الطبية والإنسانية. وفي يناير 2003 تبرع سمو الأمير الوليد بمبلغ 635 ألف دولار (2.4 مليون ريال سعودي) لتمويل إكمال مشروع مستشفى فتا للتأهيل المتخصص بعلاج المعاقين حركيا وتأهيلهم، والتابع للمركز الفلسطيني للتواصل الإنساني (فتا) وهي مؤسسة فلسطينية غير حكومية وغير ربحية ذو أغراض متعددة تأسست عام 1999، وتهدف إلى دعم وتأهيل الأسر الفقيرة والمهمشة داخل المجتمع الفلسطيني، وتتعدد نشاطاتها بين الثقافية، والتعليمية، والاجتماعية، والطبية، والنفسية.
الأمير الوليد يستقبل الرئيس الفلسطيني عباس خلال زيارته للمملكة
أخبار متعلقة