عبدالدائم سعيد نعمان
على مدى الأشهر القليلة الماضية حصل حضور صحفي متميز في صحيفة 41 أكتوبر شكلاً ومحتوى على إعتبار انه لا انفصام في كلا الجانبين بعد ان كادت الصحيفة قبل تلك الفترة ان تصل إلى نقطة الصفر وهي صحيفة كانت مدرسة صحفية يشار إليها بالبنان خصوصاً كادرها الصحفي حضوراً وامكانيات الذين امتدت اسهاماتهم إلى بقية الصحف اليمنية رسمية واهلية وحتى كادرها المغترب!!ومع هذا كادت هذه الصحيفة قبل عدة أشهر ان تتحول إلى شمعة ذائبة فقدت بريقها ووهجها الصحفي المعروف حتى جاء فارسها الصحفي المنتظر الأستاذ أحمد الحبيشي وألقى عليها - بقيادته وحنكته الصحفية- طوق الأمان حتى وصلت مؤخراً إلى حضورها الصحفي وسط ذهول القريب والبعيد أصدقاء وحاقدين لأن الرجل صحفي مجرب ومن العيار الثقيل الذي مازالت بصماته الصحفية تشهد لها اصداء أروقة اعلام العملية الرئاسية وكذا اعلام ما بعد الوحدة لأنه مجرب وخبير بمفردات وتقنية العملية الصحفية وهو من شهدت له جامعة بغداد تفرداً وموهبة جعلته يحصد- المركز الأول جامعياً- وتراكمت عنده هذه الخبرة العلمية التقنية وأفرزت نفسها في خبرات كانت طوق الأمان للصحيفة التي اقترب منها يوماً في سدة الاعلام الرئاسي وكان من الصــعب عليه تركها عند تولي قيادتها عند نقطة ما وصلت إليه.. لهذا تداخلت التقنية بالتبويب الجديد مع التفرد في بعض ما جاءت به الحياة الصحفية هنا وهناك.انه بلاشك لم يستفد من تواجده فيها بقدر ما استفادت الصحيفة العريقة منه لأنه أمدها بترياق الحياة الصحفية المتجددة لهذا شكلت حضوراً صحفياً متميزاً لم يعجب اعداء النجاح.. إنني واكبته منذ موهبته القيادية في العمل الطلابي قبل أكثر من 4 عقود لهذا ليس بجديد ان يكون موهوباً في اخراج اكتوبر 5002م ومطلع 6002م بما افتقدته من قائد للعملية الصحفية وها هو القيادي في العملية الطلابية بالأمس قائد العملية الاعلامية اليوم يهب لنجدة الصحيفة/ المدرسة ليلتحما مع بعض في حضور صحفي رائع.. فشكراً لهذا المعلم الاعلامي الكبير القدير وهنيئاً لهذا الحضور الاعلامي الصحفي المتميز.