حدث وحديث
نتائج الاجتماعات المكثفة التي عقدت أمس في عدن برئاسة كل من وزير الشباب والرياضة / حمود عباد ووزير السياحة / نبيل الفقيه ومحافظ عدن / د . عدنان الجفري التي تأتي تنفيذاً لتوجيهات الحكومة بمعالجة كافة الصعوبات والتي تواجه التحضيرات لخليجي (20) في عدن وما أعلنه الوزير من أن أي حديث عن إقامة هذه الفعالية الكبيرة خارج عدن هو مجرد سراب.. هذه النتائج تبشر بالخير فعلاً.ومن يعتقد أن إقامة هذه الفعالية ليس لها أي تأثير ولن تستفيد منها عدن والوطن اليمني بوجه عام فإنه واهم أولاً : لأن عدن فعلاً بحاجة إلى فعالية تؤكد من خلالها وجودها على الخارطة الإقليمية والدولية كواحدة من مدن اليمن الفاعلة والمؤثرة على الصعيد الرياضي, ثانياً : إعادة التأهيل في حد ذاته إثبات من قيادتنا السياسية والحكومة وقيادة وزارة الشباب والرياضة ومن أشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي لمدى حبهم لعدن هذه المدينة التي ارتفع منها علم الوحدة وهذه المدينة التي يدلل التاريخ ووقائعه احتضانها لأهلنا في الخليج والترحيب بهم وأذكر هنا شخصية قيادية من أشقائنا في الخليج لم يزل بيته قائماً حتى اليوم في عدن وشخصية أخرى درست في عدن في مطلع الخمسينات وكثيرة هي الأمثلة التي لا يتسع الحيز لذكرها لكن الأهم أن خليجي (20) حدث غير عادي ويكفي تأكيد الوزير / حمود عباد المنطلق من إرادة صلبة من قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية.بقي أن تتكاتف الجهود لتنفيذ ما اتفق عليه على صعيد الإيواء والمنشآت الرياضية والخدمات والمواصلات وترجمتها على أرض الواقع حتى تستقبل عدن وأهلها الطيبون هذا الحدث بما يليق به وبما يليق أيضاً بعدن.