تعليق وتصوير/ علي الدرب:تتميز محافظة عدن بتعدد وتنوع الشواطئ الجميلة التي تعتبر متنفسات يقصدها المتنزهون من جميع المحافظات اليمنية ومن خارج الوطن صيفا وشتاء ، ومن تلك المتنفسات شاطئ الغدير، الذي جعلت منه الطبيعة الجغرافية للمنطقة لوحة بديعة تجمع بتناسق وتناغم جذاب بين الجبل والرمال والبحر، فهذا الموقع الساحر كان مزارا مفتوحا يرتاده كل الناس متى رغبوا ، لكنه اصبح مغلقا في وجوههم ، بعد ان تم وتحت يافطة الاستثمار تسويره وإقامة بوابه كبيرة عند مدخله ، واليوم وبعد مضي اكثر من 10 سنوات ما يزال شاطئ الغدير على وضعه السابق ، فلا المشروع الاستثماري ظهر فيه ، ولا المتنزهون استطاعوا دخول الشاطئ بسهولة ، ومع ذلك نأمل بحل يحرر شاطئ الغدير من الاسوار والابواب المغلقة على غرار ما تم بشأن اعادة تأهيل الحدائق العامة والذي استقبله المواطن بارتياح كبير.