-أم الخير الصاعدي .. أستاذة تربوية وشخصية اجتماعية نسوية في قوة عقل ونبوغ فكر تضاهي عشرات الرجال .. هكذا عرفناها في المدرسة والحي والمجلس المحلي في البحث عن حلول لمشكلات تواجه الناس ليس في مديرية المعلا فحسب بل في أنحاء محافظة عدن بأسرها ..-أم الخير .. فعلاً هي أماً للخير والنماء وهي مصدر طمأنينة وأمان للناس الذين فقدوا السكينة خاصة المهمشين وسكنى الجبال المطلة على المدينة ممن لم يحصلوا على وظيفة أو دعماً أو تعليماً يوصلهم الى بر الأمان .-وابنته الصاعدي بدأ نجمها يصعد سلم التضحية والعطاء بلا حدود وقد لمسنا ذلك في تحريكها للمياه الآسنة التي أرقت سكان المعلا .. فيما يخص العمارات التي هي بحاجة الى الصيانة والترميم الحقيقي بحاجة الى إعادة النظر في أسلاك الكهرباء وقوة تحملها بعد الانفتاح في البناء والاستثمار ومضاعفة الاحمال التي قد تتسبب في حرائق – لاقدر الله- والنماذج في ذلك كثيرة !-كما يظهر جهدها الى جانب زملائها في المجلس من الخيرين في متابعة مسار الصرف الصحي الذي يفتك بأساسات العمارات جراء الاهمال من الطرفين (المواطنين ومسئولي البلدية ) كما أن المياه هي الاخرى هم لا يكاد يمر يوم إلاّ وهو الشغل الشاغل للمجلس .. وتكون أم الخير .. من موقعها في السلطة المحلية كمنتخبة تقع عليها هذه الامور ومتابعة حلها باستمرار .-إن أموراً كثيرة تضطلع بها أم الخير لصالح الناس قد بدأت تثمر وهو ما جعل الناس ينظرون إليها باعتزاز وكبر تضحية .. برغم إنها زوجة وست بيت إلاّ أنها توزع وقتها بين الناس منحوها أصواتهم لتكون خير من يعينهم حل مشكلاتهم خاصة التي تتعلق بالسكن والكهرباء والمياه والوظيفة العامة والتعليم والصحة والبيئة .. إلخ .. إلى جانب وقتها القليل والمخصص لبيتها وأهلها جميعاً بما فيهم ابنائها وأبيهم (الأعزاء) .-إن كلاماً كثيراً لن ينقطع تدوينه لو استمرينا في ذلك .. لكننا نكتفي بإيثار وإظهار الدرر والجواهر التي لها بريق ولمعان في عقول وقلوب الناس .. مع شكرنا لأم الخير الصاعدي . لأنها (العيون) التي بها نرى ونحدد المعالم !-والشكر موصول للأعزاء الذين يبذلون جهوداً متفانية في المجلس المحلي سواء على مستوى المديرية (المعلا) أم على مستوى المحافظة ونذكر منهم عدداً أستأثر بالتحية وهم : فالنتينا، وأفراح جابر ، والرياضي الخلوق رياض السقاف والكازمي وقيادة المديرية والمحافظة .. لأنهم فعلاً قد ضربوا المثل الاعلى في متابعة هذه الامور ونطالبهم بمزيد من اصلاح الحال على مدى السنوات اللاحقة لما فيه خير وسعادة ورفاه المواطنين .. إن شاء الله.. -وختاماً نشد على أيدي الخيرين لمواصلة المشوار وفي مقدمتهم الخيرة أم الخير الصاعدي .. المعلاوية بحق وحقيق.- وتحية للمحافظ المتفاعل .. أحمد الكحلاني !
نموذج لسلطة محلية فاعلة!
أخبار متعلقة