الثورة في عيون شخصيات محافظة لحج الوطنية السياسية والاجتماعية
استطلاع / عيدروس زكي محمد في غمرة احتفالات شعبنا اليمني الأبي بمناسبة ذكرى الثورة الوطنية الخالدة أبداً، الـ “45” لـ “26 سبتمبر” والـ “44” لـ “14 أكتوبر” والـ”40” لـ “30 نوفمبر” يوم الاستقلال الوطني المجيد، شخصت شخصيات محافظة لحج الوطنية السياسية والاجتماعية في عيونها إلى صحيفة (14 أكتوبر) الأسباب الجوهرية التي أدت إلى هيجان الأمة اليمنية الغيرى، في المدود الثورية لها والتي غيرت مجرى تاريخها الحديث من حياة البؤس والقهر والعوز- قبل اندلاعها- إلى حياة الرغد العصرية والمتطورة الراهنة المتأثرة بتحولات الدهر على إيقاعات زمانه المتعددة.. إذ كانت جملة الإشارات الجياشة للشخصيات نفسها من خلال استطلاع الرأي التالي: [c1]سيف العزيبي : انتفاض المارد اليمني [/c]الأخ الشيخ المناضل/ سيف بن محمد بن فضل العزيبي، عضو لجنة متابعة وتقويم الظواهر الاجتماعية السلبية التي تؤثر على السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية والتنمية.. قال: (تمثل لنا ذكرى ثورتي 26 سبتمبر والـ 14 من أكتوبر العظيمتين طوق النجاة الذي نقل الشعب اليمني من ضنك الاستبداد إلى سبيل الإنعتاق منها بيد أن كل يمني يتصور الحال البائسة التي كان يعيشها قبل انطلاق الثورة عندما انتفض المارد اليمني من براثن القهر والظلم والعوز الذي مورس في حق الشعب، تلك الانتفاضة الصنديدة المتوجة بقيم النجاح كلها فقد عاش الشعب فترة عصيبة من زمن القرن الميلادي العشرين الماضي حياة عزلة لم يشهد لها نظير في ذلك الحين، وأبى الا أن يطلق العزلة تلك طلاقاً بائناً ليس من رجعة فيه كونه بذلك الفعل البطولي قد حرر نفسه من حياة الإذلال التي سادت ساعتها، وحري بنا اليوم أن ننظر رؤية تأمل للمنجزات العظام التي تحققت للوطن والشعب عقب الثورة، ولاسيما بعد تسلم فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، حفظه الله ورعاه، زمام السلطة شوروياً وديموقراطياً إذ أن الوطن قد أحرز في ظل عهده الزاهر الميمون مكاسب عدة يشار إليها بالبنان على مختلف الأصعدة الحياتية للشعب، ولعل أهم تلك المكاسب يأتي منجز تحقيق الوحدة الوطنية على يده الكريمة، ولنا في هذه الذكرى العطرة أن نترحم متضرعين إلى المولى تعالى على أرواح أولئك الرجال البواسل شهداء الثورة والوحدة الذين وهبوا حياتهم رخيصة من أجل حرية وسعادة ورخاء الوطن اليمني كله.[c1]عبدالقوي المنصوري : تحقق المنجزات العملاقة[/c]الأخ الشيخ المناضل/ عبدالقوى بن محمد بن شاهر المنصوري، عضو لجنة متابعة وتقويم الظواهر الاجتماعية السلبية التي تؤثر على السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية والتنمية.. أردف قائلاً: ( تدور الأعوام تلو الأعوام لتحمل معها للجماهير اليمنية المناضلة ذكرى عزيزة على قلوبها، هي ذكرى الثورة اليمنية، التي شهد بعد قيامها الوطن الكثير من المتغيرات الإيجابية في شتى الاتجاهات والمشارب، كلما جاءت هذه الذكرى الطيبة متجددة نجد أن بلادنا تحقق منجزات عملاقة تتوثب بها من حال حسنة إلى وضع أكثر ألقاً وإن بحثنا عن مربط الفرس في سر ذلك الألق السرمدي لوجدنا أن أمر ذلك يتعلق بحنكة ودهاء وعقلانية قائدنا المغوار فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، حفظه الله ورعاه، الذي أرسى لليمن قواعد متينة يتردد صداها في الأفق البعيد، حتى جاوزت مساحة هذا الوطن الشامخ العريضة ووضع لنفسه الصدى ذاته مكانة يقدرها العرب والعجم أيما تقدير والمكاسب التي تحققت للوطن واضحة للعيان كلها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وأمنياً على المستويات الداخلية والإقليمية والدولية). [c1]مطلوب الشرفي : شجرة الديمواقرطية المتسامقة [/c]الأخ الشيخ المناضل/ مطلوب بن عاطف الشرفي.. قال: (إننا ونحن نحتفي اليوم بذكرى الثورة الوطنية الخالدة، نعود بالذاكرة قليلاً إلى الوراء وتحديداً إلى ماقبل “45” عاماً لنجد أننا في نعمة لم نلمسها من سابق في ذلك الماضي الأليم الذي ذاق شعبنا مرارة عيشه ومكابدته حتى أشع ضياء الثورة الوضاء، بغية الخروج من عنق الزجاجة الذي فرضها الإمامة والاستعمار على سائر أبناء الشعب وذلك بالزحف الثوري الذي سجل أنصع صور الفداء والنضال ضد الحكم الكهنوتي المندثر لنعيش رافعين عالياً لواء الثورة والوحدة الخفاقة وبعناية كريمة من قائد جسور لشعبه الوفي، وتحت ظلال شجرة الديمقراطية المتسامقة التي غرسها ويرعى بقاؤها فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، حفظه الله ورعاه).[c1]علي الريوي : السعادة والرقي للشعب[/c]الأخ الشيخ المناضل/ علي بن صالح بن قاسم الريوي اليافعي.. يقول: ( إن الاحتفاء بذكرى الثورة اليمنية المجيدة له دلالات نبيلة منها الوفاء المطلق لشهدائها الأبطال، وافتتاح وتأسيس جملة من المشاريع الخدمية لأبناء الشعب اليمني عامة، حتى يشعروا بالفعل أن الثورة لم تأت الا من أجل سعادتهم ورقيهم تحت قيادة ابن اليمن البار فخامة الأخ / علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، حفظه الله ورعاه).[c1]حسين الوردي : فك افترس الوطنيين[/c]الأخ/ حسين عبدالحافظ الوردي، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بمحافظة لحج.. قال :(كلما أتت نحونا مهرولة ذكرى الثورة اليمنية العظيمة كلما عمقت في نفوسنا تلك التضحيات الجسام التي بذلها من قام بها من الرعيل الأوائل، ثوار الوطن الميامين الذين لم يكن عصي عليهم دك قصور الأئمة ومعاقل المستعمرين بوجود شعب فقير جاهل ومريض لحظتها، وذلك إهتداء إلى طريق الحرية والكرامة وقول الحق في وجه الباطل، وفي هذهالأثناء يحق لنا أن نكبر بإجلال تضحيات أولئك الفدائيين الذين انحصر تفكيرهم فحسب على كيفية الخلاص من الفك الذي افترس كل وطني غيور حينها ولم يتنفس الوطن والشعب الصعداء الا بعد القضاء تماماً على تلك الغمة، وصرنا الآن نعيش في رغد وأمن وإزدهار ومواكبة لكل التطورات العصرية الدائرة من حولنا في ظل قيادة حكيمة بحجم هذا الوطن متمثلة في شخص فخامة الرئيس القائد). [c1]ياسين الجند : الخلاص من الجور[/c]الأخ/ ياسين محمد الجند، المدير العام لمكتب مصلحة الضرائب بمحافظة لحج.. يقول: (لقد أدرك شعبنا اليمني الأبي الموحد الأرض والعقيدة أن لامناص من الخلاص من جور حكم الأئمة المستبد والاستعمار البريطاني البغيض الا بالقيام بثورة توافرت لها كل مقومات نجاحها، إلى أن تحقق النصر المؤزر لثوارنا الصناديد وبتنا اليوم في حال من الاستقرار في كل مناحي الحياة سواء كان ذلك على مستوى السياسة أو الاقتصاد أو الثقافة أو الأمن، وعلى وجه الخصوص في عهد فخامة الأخ / علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، حفظه الله ورعاه، حادي المسيرة وحارسها الأمين الذي أوجد أرضية خصبة لمختلف التيارات السياسية، لتتبارى متنافسة بشرف على مستطيل الديمقراطية الحقه، مابعثت هذه الخطوة الشجاعة على الإيمان الكامل بأهمية التداول السلمي للسلطة بواسطة مبدأ الديمقراطية التي اتجهت إليها أخيراً دول العالم الثالث ذات الأنظمة المختلفة وكل المنجزات تلك لما تحققت لولا نجاح الثورة اليمنية المجيدة).[c1]محمد الرفاعي : الصياصي قاع صفصف[/c]الأخ/ محمد أمين الرفاعي، مستشار وزارة الأوقاف والإرشاد.. انبرى بقوله:(في ذكرى هذه المناسبة العزيزة على فؤلد كل يمني، يسعنا أن تلوك ألسنتنا المحاسن غير القليلة الوافرة التي هدفت الثورة اليمنية الخالدة من جهادها ضد صروف الشر والظلم والتخلف التي لاحقت الشعب اليمني قبل الثورة، في حقبة عصيبة من الزمان أعادت اليمن إلى عقلية العصور الوسطى، تحت وطأة ذرائع إمامية واستعمارية زائفة وما أنزل الله بها من سلطان، وفي ظل سلطات لم يكن ديدنها سوى الحكم بالحديد والنار والعياذ بالله، وما ينكر الدور الرئيس الذي أداه كل شيخ علم في الفترة التي حكم خلالها الأئمة والمستعمرون من مناهضة لتلك الإدارة القيادية الرجعية للبلاد، ماينكره الا كل من قذف الله في قلبه الرعب، وظاهر في ولائه لهم ، والجميع يتذكر الذكرى النافعة حالما كان العلماء يتصدون لكل تخرصات الأئمة والاستعمار آنذاك بكل كلمة إيمان كانت تعادل طلقات الفدائيين وجعلت تلك الكلمات الإيمانية من صياصيهم وحصونهم وقلاعهم قاعاً صفصفاً، وهوذا الدور الذي لايمكن لأحد ما أن يستهين به وصولاً إلى تحقيق أسمى أهداف الثورة اليمنية المتمثل في الوحدة الوطنية الناجزة في الـ (22) من مايو 1990م على يد مباركة يندر وجودها في هذا الزمان، هي يد فخامة الأخ / علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، حفظه الله. تعالى ورعاه وسدد على الخير خطاه، وأدام محبة رعيته له حتى يرث الله الأرض ومن عليها). [c1]فضل خميس : القضاء على الجبروت [/c]الأخ/ فضل خميس يسلم، المدير العام التنفيذي لفرع صندوق الرعاية الاجتماعية بمحافظة لحج.. قال:(في خضم الثورات التحررية التي شهدتها البلدان العربية ضد محتليها الأجانب أو الواقعة حينذاك في مخالب حكامها الطغاة مايطلق عليهم مجازاً بني البشر وهم حقيقة ليسوا كذلك كماهي الحال التي كانت سائدة في اليمن في ظل عهدي حكمي الإمامة والاستعمار الباغيين اللذين وليا مدبرين بالإيمان الصادق الممنوح لأبطال الثورة اليمنية الشجعان من الله عزوجل ثم العزيمة الفولاذية غير اللائنة رغم كل المحاولات البائسة الفاشلة التي فرشها أعوان الجور في طريقهم الآمنة بالعناية الإلهية، التي لاتضاهيها البتة أية قوة مافي هذا الوجود، فقد وعى شعبنا جيداً أن مامن حل للوضع المزري الذي عاشته اليمن قبل الثورة، سوى القضاء على الإمامة والاستعمار وجبروتهما المتعنت بكسر أشواكهما وقلع أشجارهما الخبيثة إلى دون عودة، وفعلاً ليس قولاً فحسب تحقق لليمن وشعبها مرادهما وحلمهما الذي اضحى حقيقة يوماً “26 سبتمبر” و”14 أكتوبر” من القرن الفارط وهما في هذه الآونة يقطفان أطيب ثمار الثورة الغالية التي صنعت مستقبلاً طال غيابه في فترة ماقبل الثورة وأصبح واقعاً ملموساً يتحدث عنه القاصي والداني بقيادة زعيم الأمة اليمانية ورمزها المنير فخامة الرئيس القائد الأخ / علي عبدالله صالح، نصره الله تعالى).[c1]محمد قبع : ذكرى مهجة للقلوب [/c]الأخ/ محمد محسن قبع، مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بمديرية تبن بمحافظة لحج.. قال:(إن الحديث عن ذكرى الثورة اليمنية الخالدة “26 سبتمبر” و”14 أكتوبر”، التي دافع عنها الفرسان من كل أصقاع البلاد اليمنية الأبية، لهو حديث يثير خلجات أنفسنا وأشجانها، فكيف لنا أن لانحتفي بذكرى مهجة للقلوب حال حلولها كل عام، وذلك من شدة الفرح والسرور العميقين، إنها ذكرى أشرق لحدثها فجر اليمن الجديد، على أنقاض عهد مباد متخلف شكلاً وجوهراً، ثورة كان من الضروري جداً قيامها لتقول للظلم والطغيان قفا عند حد كما إلى هنا وكفى فإن آزفتكما قد دنت، وأن الوقت قد حان لميلاد الغد المشرف لليمن ومضت اليمن في شق مساراتها بعد الثورة وبالرغم من كل ذلك الا أنها لم تذق طعماً طيباً للاستقرار سوى في عهد “أبي أحمد” فخامة الأخ / علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، حفظه الله ورعاه، الذي منذ وصوله إلى قيادة البلاد بحكمة ورصانة عقل إلى اليوم وهو يضع الأسس والبنى القوية للدولة اليمنية الحديثة من المناحي والمنعطفات المجتمعية الحياتية كافة).