(الشيخ) المهدي في فتوى استنكرت ملاحقة أوكار (الإرهاب) في اليمن:
وسط موجة من التأييد الشعبي والتضامن العربي والارتياح الدولي لنجاح الحملات التي قامت ولا تزال تقوم بها الأجهزة الأمنية المختصة بمكافحة الإرهاب في بلادنا ضد أوكار تنظيم “القاعدة” العابر للحدود في كهوف بعض المناطق الجبلية بمحافظتي أبين وشبوة، وبعض المنازل والمواقع في بعض مديريات محافظة صنعاء وأمانة العاصمة ومحافظة عمران، استنكر (الشيخ) محمد المهدي وهو أحد كبار (شيوخ) التيار السلفي الدعوي في اليمن ملاحقة أوكار “القاعدة” في بلادنا والتي تتبع ما يسمى تنظيم “القاعدة” في الجزيرة العربية، على إثر اندماج جناحي “القاعدة” في اليمن والسعودية في إطار واحد أوائل عام 2009م، وإعلان الجهاد المسلح لإسقاط النظامين القائمين في هذين البلدين الشقيقين على نحو ما جاء في بيانات هذا التنظيم الإرهابي الدولي وتصريحات قياداته الضالة.جاء ذلك في فتوى أصدرها (الشيخ) محمد المهدي ونشرتها صحيفة (إيلاف) الأسبوعية في عددها رقم (118) الصادر يوم الثلاثاء بتاريخ 12 يناير 2010م، قال فيها: (إن العرب والعجم وأتباعهم أجمعوا على حرب أهل السنة والقاعدة ولو كانوا في بيوتهم قاعدين) وذلك في إشارة إلى الحملات التي داهمت بها أجهزة الأمن بعض المنازل التي كانت تؤوي عدداً من الإرهابيين المطلوبين أمنياً في بعض المحافظات.وعن الضربات الجوية الاستباقية التي وجهتها قواتنا المسلحة الباسلة لبعض معسكرات تنظيم “القاعدة” في المعجلة بمديرية المحفد في محافظة أبين ووادي رفض في مديرية الصعيد بمحافظة شبوة، والتي لقي فيها إرهابيون من مختلف الجنسيات حتفهم، قال (الشيخ) المهدي في فتواه: إن الهدف الأساسي لمن أسماهم “العلمانيين” (هو القضاء على القاعدة إتباعاً لرغبة أمريكا وأوروبا، وإن سكن من يسمون بالقاعدة تحت الثرى أو في الكهوف بحثوا عنهم تحت الأطباق والأنفاق) بحسب زعمه.