نظمتها جامعة صنعاء
صنعاء /سبأ:عقدت اليوم بجامعة صنعاء ندوة بعنوان 17 يوليو 1978 ومعالم التحولات الكبرى في تاريخ اليمن المعاصر بمشاركة عدد من اساتذة جامعة صنعاء.وناقشت عشر اوراق عمل مقدمة للندوة التحولات الكبرى التى شهدتها البلاد منذ انتخب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لقيادة مسيرة التنمية في الوطن قبل 28 عاماً وحتى الان في المجالات كافة ومنها السياسية والديمقراطية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية .وفي افتتاح الورشة اشار الدكتور خالد طميم رئيس جامعة صنعاء إلى ان اليمن شهد تحولات جذرية خلال ثلاثة عقود مضت على كافة المستويات السياسيةوالاجتماعية والاقتصادية والثقافية. وأضاف طميم حكمة الرئيس علي عبدالله صالح في حكم البلاد عملت على إخماد الاحتراب الداخلى بالحكمة والحوار وحرص على أنشاء كيان سياسى واحد كمضلة سياسية واجتماعية لكل أبناء الوطن تلاه الاعلان عن اكتشافات النفط وإعادة بناء سد مأرب التاريخى ثم توج كل تلك الانجازات بتحقيق أغلى وأعظم المكاسب في تاريخ اليمن الحديث المتمثل بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م ذلك الحدث الذى مثل علامة فارقة في تاريخ اليمن المعاصر أذ تغيرت موازين القوى وأصبح لليمن ثقلها السياسى والاقتصادى دوليا وأقليمياً.وقد تطرق الدكتور احمد الكبسى نائب رئيس جامعة صنعاء في ورقته المعنونة بـ 17 يوليو ومعالم التحول من الصراع إلى الامن والاستقرار الداخلى والاقليمى إلى دور فخامة الرئيس علي عبدالله صالح في ترسيخ الامن والاسستقرار في البلاد والمنطقة من خلال انهاء الصراع على الحدود وتطمين الجيران موكدا أن اليمن عامل مساعد لحفظ الامن والاستقرار في المنطقة وليس العكس.فيما اعتبر الدكتور عبدالعزيز الكميم استاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء في ورقته المعنونة بـ 17 يوليو والتحول من التجزئة والتشطير إلى رحاب الدولة اليمنية الموحدة ان الرئيس كان مدركا تماما للوضع السياسى الحساس الذى تمر به اليمن قبل توليه الحكم وعمل على اعمال الوسائل السلمية مع القوى السياسية المختلفة بالاضافة إلى استخدام اسلوب الحوار مع النظام في الجنوب ثم العمل على اعادة توحيد البلاد بذات الفهم المستنير والعقل الحيكم. الدكتورة بلقيس الحضراني استاذة العلوم السياسية تحدثت عن الدعم الكبير للمرأة اليمنية خلال 28 عاما حيث تلقت المرأة الدعم السياسى الكبير واشراكها في الحياة السياسية والعامة والاهتمام بالتعليم منذ الوهلة الاولى لانتخاب الرئيس علي عبدالله صالح بالاضافة إلى تشكيل المنضمات النسائية التى تعدى عددها 300 اتحاد ومنظمة كما اكدت الدكتور/بلقيس الحضرانى ان العام 1990م كان عهد التحولات الحقيقية للمرأة اليمنية حيث أصبحت شريكه حقيقية في الحياة السياسية كمرشحة وناخبة بالاضافة إلى تسنمها للمناصب القيادية في الدولة وكدبلوماسية في الخارج.وناقشت اوراق الدكتور محمد مثنى والدكتور احمد العجل ومحمد عبدالجبار سلام اساتذة الاعلام في جامعة صنعاء التطورات الديمقراطية وتعزيز الشراكة السياسية وحقوق الانسان وتحديث وبناء موسسات النظام السياسى وتكوين اداء وسائل الاعلام في ظل قيادة فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح موكدين ان الديمقراطية ونهجها ترسخا في عهد الرئيس وكان الحوار هو سمة هذه الديمقراطية والتى اسهمت وسائل الاعلام في ابرازها وترسيخها عند العامة من الناس. فيما تحدث الدكتور حسن الكحلاني والدكتور محمد الفقية والدكتور قائد عقلان والدكتور عمر العمودى الاساتذة في جامعة صنعاء عن التطور التعليمي والثقافي وتحديث اداء منظمات المجتمع المدنى ومعالم التطور للسياسة الخارجية للجمهورية اليمنية التى انتهجت الاعتدال والاتزان خلال الـ 28 سنة الماضية، موضحين التطور الكبير في مجالات الحياة العامة والتعليمية والسياسية في البلاد والتطور في النظام السياسى الذى ترسخ بقوة في اسواط المواطنين الذين استفادوا من الجو العام والحرية المتاحة وحقوق الانسان .