تواجد شبابي في معرض الكتاب
حت شعار " الكتاب للجميع " يتواصل نشاط المعرض المحلي الاول للكتاب خلال الفترة من 15-25 ديسمبر الجاري في المكتبة الوطنية بكريتر وجاء افتتاحه ليكون متزامناً مع انعقاد المؤتمر السابع للمؤتمر الشعبي العام افتتح المعرض كل من أ.د / يحيى الشعيبي محافظ محافظة عدن ود / فارس السقاف رئيس الهيئة العامة للكتاب والاخ / محمد عبده سعيد عضو مجلس النواب رئيس منتدى اصدقاء الكتاب والاخت / نعمة الغابري مديرة المكتبة الوطنية . تحقيق / اثمار هاشم تصوير / عبدالواحد سيف وقد نزلت صحيفة 14 اكتوبر للمعرض وتجولت في ارجائه وطرحت العديد من الاسئلة على القائمين عليه وبعض رواده تحدثت الاخت / نعمة الغابري مديرة المكتبة الوطنية عن هذا المعرض قائلة :- ان فكرة اقامة هذا المعرض كانت متداوله بين المكتبة الوطنية والهيئة العامة للكتاب ممثلة بـ د / فارس السقاف وذلك حتى يكون هناك تواصل بين مكتبات عموم اليمن والقارئ اليمني فمثلاً هناك معارض للكتب تقام في صنعاء ولكن القراء في باقي المحافظات لا يستطيعون الوصول الى تلك المعارض ومن هنا رأينا ان يكون هناك تجمع للكتاب بمختلف المشارب في هذا المعرض وقد استجاب اصحاب المكتبات لاقامة هذا المعرض حيث بلغ عدد المشاركين الفعليين (13) مكتبة وهم يمثلون المعرض الدولي لان عندهم الكتب التي عرضت في المعرض الدولي وكوني مسئولة عن المكتبة الوطنية رحبت بهذه الفكرة لان القارئ في عدن يحب الاطلاع على الجيد والجديد من الكتب خاصة ان هناك بعض المكتبات تكون اسعار الكتب فيها خيالية لذلك اعلنا بأن المكتبة ستقدم للمكتبات المشاركة في المعرض اجنحة مجانية لعرض محتوياتها من الكتب وذلك حتى يتسنى للناشر تقديم صورة خصم حقيقية للكتاب ولتشجيع القارئ على شراء الكتاب لان هناك مجموعة من الكتب الجديدة الثقافية والادبية والتاريخية والتخصصية وكل ما انتجه الفكر العربي والغربي في هذا المعرض لان اصحاب المكتبات المشاركة متخصصون في هذا المجال ولديهم خبرة في اختيار الكتب التي ستكون لها رواج في الاسواق ولكن المعضلة التي واجهتنا تتمثل في الاعلان عن المعرض لانه كلما كان هناك اعلان جيد ازداد اقبال القراء على المعرض بشكل كبير وذلك لان الكتاب خير صديق وانه بالامكان التعامل معه في أي مكان ومع هذا فاننا نتمنى تكرار مثل هذا المعرض بشكل متوسع وتكون فيه شروط تهدف الى تسهيل شراء القارئ للكتاب . وعن الخطط المستقبلية للمكتبة الوطنية اوضحت الاخت / نعمة الغابري انه خلال الاحتفال بالذكرى الـ (25) لتأسيس المكتبة زار السفير الكويتي في اليمن المكتبة وقد طرحنا عليه فكرة تخصيص ركن خاص بدولة الكويت في المكتبة حتى يكون الكتاب الجديد في متناول ايدي رواد المكتبة كما نتمنى كذلك التوسع في نشاط دائرة الطفل في مجالي رسوم الاطفال وتعليم الكمبيوتر حيث تحتوي هذه الدائرة على كمبيوترين اثنين وهما مقدمان من المنظمة السويدية وعليه فاننا نوجه الدعوة لكل شخص يجد في نفسه الرغبة للمساهمة في تطوير مهارات الاطفال ان يأتي للمساهمة معنا لاننا نطمح بازدهار قسم الطفل وتعدد اتجاهات الثقافة للكبار والصغار . هذا ونود الاشارة الى ان المكتبة بها (15) جهاز للكمبيوتر قام المحافظ بتقديم (9) منها كدعم منه للمكتبة لجذب القارئ اليها وفي نفس الاتجاه نود الاشارة الى ان الاخ / محمد عبده سعيد قد قام عند افتتاح المعرض بالتبرع بمبلغ (300) الف ريال تستخدم لانشاء شبكة معلومات داخلية تنوي المكتبة اقامتها للربط بين جميع الاقسام لتسهيل مهمة الباحثين وكل من له علاقة بالمكتبة من قارئين ومطلعين . ومن ضمن الخطط التي تسعى المكتبة لتنفيذها هي المكتبة المتنقلة والتي ينحصر عملها في بعض المستشفيات حيث تهدف المكتبة المتنقلة الى تقديم الكتب للاطفال في المستشفيات لتكون عامل تسلية لهم وكذا مساعدتهم على استذكار دروسهم لذلك فاننا نتمنى دعمها من خلال تجديد الكتب فيها وان تتسع شبكة المكتبة المتنقلة لتشمل كافة المستشفيات لذلك فاننا نوجه الدعوة لكل المقتدرين والمهتمين بدعم المكتبة وقد تجولت صحيفة 14 اكتوبر في ارجاء المعرض والتقت المشرف عليه الاخ / عبدالعليم احمد الحزمي الذي تحدث الينا . قامت مكتبة خالد بن الوليد بالتنظيم لهذا المعرض بالتعاون مع الهيئة العامة للكتاب وهي مكتبة متخصصة بالطباعة والنشر والتوزيع ولها اهتمام بالكتب القانونية والقوانين اليمنية تحديداً وقد تعاونت المكتبة مع الهيئة العامة للكتاب بالاعداد لهذا المعرض ودعوة المشاركين بالاضافة الى تقسيم الاجنحة وتنويع الدور المشاركة بحيث تشمل اكبر قدر من العناوين التي تهم الناس حيث وصل عدد العناوين في المعرض ما بين (5000)-(6000) عنوان اما فيما يخص العناوين الجديدة فقد وصلت نسبتها الى حوالي 60% من اجمالي عناوين المعرض . وعن الصعوبات التي واجهتهم تحدث قائلاً :- ان توقيت المعرض كان غير موفق بشكل دقيق لان الاعداد له تم قبل ايام قليلة فقط من بداية العرض لاننا اردناه ان يتزامن مع انعقاد المؤتمر السابع للمؤتمر الشعبي العام ولكن صادف هذا مع عدم اقبال كبير من قبل الزوار اضافة الى ان هناك تقصيراً في الاعلان عن المعرض لعدم وعي المشاركين والمنظمين فهذه هي المرة الاولى التي يتم فيها تنظيم مثل هذا المعرض كما صادف توقيت المعرض بين عيدين جعلت القارئ يحجم عن الاقبال على شراء الكتب وكذا عدم مشاركة الجامعات في هذه الفعاليات وغياب التنسيق مع المدارس لزيارة المعرض خاصة ان هناك كتباً للاطفال تتراوح قيمة الواحد بين (50)-(100) ريال . وعن مستوى شراء الكتب اشار الى انه في اليومين الاوليين كان جيداً واجمالاً يمكن القول ان مستوى شراء الكتب مقبول فمحافظة عدن متعطشة للكتب العلمية وهناك اقبال جيد على كتب الكمبيوتر والانترنت والكتب العلمية الحديثة خاصة الطبية وكتب الادارة الحديثة التي تنمي القدرات او ما يسمى علم البرمجة العصبية كذلك كتب التراث لا يزال لها اقبال اضافة الى كتب المسابقات والكتب الثقافية وخاصة ديوان البردوني الذي تم تخفيضه بالمعرض كما كان لكتب المرأة اقبال طيب وخصوصاً من النساء اللاتي يقبلن على شراء الكتب اكثر من باقي المحافظات . ومع هذا فنحن نتمنى المشاركة مستقبلاً في مثل هذا المعرض وان نستفيد من الاخطاء التي حدثت في هذا المعرض كما احب ان اتوجه بالشكر لصحيفة 14 اكتوبر لنزولها لهذا المعرض لان العمل الثقافي هو هم مشترك بين الصحف ودور النشر والمكتبات . كما التقت الصحيفة كذلك بعدد من الزائرين للمعرض والتي كانت انطباعاتهم عنه كالتالي :- الاخت / ت.م المعرض جيد وفيه مجموعة متنوعة من الكتب في مختلف المجالات ولكن هناك نقص في كتب التاريخ فهي غير متوفرة بكثرة وكذلك كتب الجغرافيا حيث هناك اطلس واحد فقط ومن عيوب المعرض عدم وجود الاسعار على الكتب مما يضطرنا للسؤال عن سعر كل كتاب . الاخ / طارق احمد عبدالله المعرض جيد والكتب مرتبه بشكل جيد وهناك كتب قيمة خاصة القانونية اليمنية والتي يوجد كم هائل منها والتي تساعد المختصين بذلك وبصورة عامة فان اسعار الكتب غالية وهذا ما يعيق شراء الكتب واتمنى من هيئة الكتاب ان تقوم بدعم الكتب وان تكون الاعلانات مطابقة للواقع . الاخ / عبدالرحمن محمد المعرض جيد لكن الاسعار باهظة وهذا يؤثر على المواطن الذي لا يستطيع شراء ما يريده في بعض التخصصات مما اضعف القوة الشرائية وفي الماضي كان هناك دعم للكتب يصل الى 50 % Jوكان بمقدور الفرد الشراء ولكن الان الدعم شبه معدوم . زوار المعرض : أسعار الكتب باهضة يعجز القارئ عن شرائها