سليم شمسان من المؤسف والمخزي أن يطل علينا أصحاب الأقلام الهدامة وأصحاب القلوب المريضة وأصحاب العقول العليلة ومن العجيب والغريب ما نقرؤه هذه الأيام في الصحف الصفراء من تهويل وتحريض ضد بلدهم ووحدتهم وضد شعبهم وكأن البلاد على شفا الانهيار. مثل هؤلاء الذين يريدون ويحلمون أن تكون يمن الخير والأمن والاستقرار يمن الإيمان مثل الصومال والعراق وأفغانستان ، كيف يريدون الخير وهم يحرضون على الشر وكيف يريدون الأمن وهم يحاربون الأمن وكيف يريدون الحرية وهم يكتبون على صفحاتهم أمانيهم بأن تكون اليمن متبعاً ومرتعاً للقتلة والمخربين من القاعدة والحراك. هل هذه هي الحرية التي ينادون بها؟ ولماذا كل هذا التحريض والتهويل على يمن الخير؟ أليس من الأفضل لهم أن يكونوا دائماً وابداً مع الأمن والاستقرار ومع الحرية والديمقراطية . لماذا يتباكون على المخربين والمنحرفين والقتلة وقطاع الطرق من القاعدة عندما يوجه لهم أبطال ورجال المؤسسة الأمنية الضربات الموجعة والقاصمة ؟ لماذا؟ هل انتم مع المخربين والقتلة وقطاع الطرق من القاعدة وحلفائهم . ولماذا تتباكون عليهم؟ هل تريدون أن تكون اليمن تحت أفعالهم التخريبية ؟ ولماذا عندما يفجر الإرهابيون مبنى أو مركز شرطة أو يقطعون الطرق تهاجمون الأمن بالانقلات والضعف؟ أليس من الواجب على الحكومة حماية شعبها من شرور الأشرار ومن القتلة الفجار ومن يحاولون المساس بالأمن والاستقرار؟
لماذا التهويل
أخبار متعلقة