إعداد/عبد الرحمن نعمان- من مواليد الولايات المتحدة الأمريكية، ثم مالبث أن عاد إلى بلاده.- ومرة أخرى ينطلق من بلاده ليطوف أنحاء العالم العربي.- هو أديب مفكر يعالج القضايا الاجتماعية بأسلوب سهل مع نقده لكل قضية بدراية وتمكن.- من أعماله التي تركها لنا كقراءة عرب:(ملوك العرب) و(الريحانيات) و(قلب لبنان) و(أنتم الشعراء)..وغيرها.- في احد المواضيع عن (المدينة العظمى) فانه قد وضع لها صفات حميدة متنوعة لكي نطلق عليها صفة (العظمة) إذ لم يقل أن (المدينة العظمى هي التي تزخر بالفساد) على سبيل المثال لكنه أورد مواصفات مختلفة وهامة لنقول بعد ذلك أن هذه المدينة أو تلك مدينة عظمى على نحو ( هي التي يتعلم الأولاد فيها الاستقلال وعزة النفس في مدارسها قبل سائر العلوم) و (هي التي تكون الصداقة فها امراً مقدساً) و (وهي التي لاتعلم الأمهات أولادهن الخرافة والكذب والمراوغة ولا يعودنهم الطاعة العمياء والجبن والخوف) و (وهي التي يقرن فيها البساطة والجمال في أبنيتها وفي أزيائها وبين الرحمة والعدل في أحكام قضاتها) وقبل كل ذلك (هي التي تمتاز عن بقية المدن بنوابغها وشعرائها وعلمائها) و(هي التي تفاخر سائر المدن لابكثرة سكانها إنما بكثرة الأصحاب فيها) رحمة الله عليه.
أمين الريحاني
أخبار متعلقة