بغداد/14 أكتوبر/رويترز: أفادت بيانات أمس الأحد أن عدد العسكريين الأمريكيين والمدنيين الذين قتلوا جراء أعمال العنف في العراق ارتفع ارتفاعا طفيفا في فبراير ولكنه لا يزال اقل كثيرا مما كان عليه في سنوات سابقة. وذكرت وزارة الصحة العراقية أن 211 مدنيا لقوا حتفهم في فبراير ارتفاعا من 138 في يناير ولكن العدد لا يزال ثاني أقل عدد وفيات في شهر واحد منذ مارس 2003 حين قادت الولايات المتحدة غزوا للإطاحة بالرئيس العراقي السابق صدام حسين. وفي فبراير من العام الماضي قتل 633 مدنيا عراقيا جراء أعمال العنف مقارنة مع 1645 مدنيا أزهقت أرواحهم في نفس الشهر من عام 2007. وذكر موقع على شبكة الانترنت يرصد البيانات الرسمية لعدد القتلى أن 11 جنديا أمريكيا لقوا حتفهم في معارك في فبراير من هذا العام مقارنة مع ثمانية في يناير. وتم رفع عدد القتلى في يناير بعدما أعلن الجيش الأمريكي أن حادث تحطم طائرة قتل فيه أربعة جنود بشمال العراق نجم عن نيران معادية. وانحسرت أعمال العنف الطائفية التي كادت تمزق العراق في عامي 2006 و2007 غير أن مقاتلي القاعدة وغيرهم من المسلحين يواصلون شن هجمات في محافظتي ديالى ونينوى. وجميع الجنود الأمريكيين الذين قتلوا الشهر الماضي سقطوا في معارك مع مقاتلين في المحافظتين باستثناء ثلاثة. وقتل ما لا يقل عن 4251 جنديا أمريكيا في العراق أو المناطق المحيطة حيث تتمركز القوات منذ الغزو بما في ذلك من قضوا نحبهم نتيجة حوادث أو مرض. وذكر موقع عراقي يرصد عدد القتلى أن ما يقرب من 100 ألف مدني لقوا حتفهم في أعمال عنف خلال تلك الفترة. أعلن الجيش الأميركي مقتل أحد جنوده في حادث وصفه بغير القتالي في محافظة الأنبار غربي بغداد أمس السبت، لترتفع حصيلة قتلى الجنود الأميركيين خلال فبراير الماضي إلى 16 جنديا.وقال مصدر من وزارة الداخلية العراقية إن القوات العراقية فتشت مناطق في محيط بغداد بحثا عن الدايني، وإنها ستستمر في عملية البحث حتى العثور عليه وتسليمه إلى القضاء العراقي.من جانبه أعلن مجلس القضاء الأعلى أن المحكمة الجنائية ستحاكم الدايني غيابيا في حال عدم العثور عليه وستفاتح الشرطة الدولية (إنتربول) لملاحقته وتسليمه إلى السلطات العراقية.