[c1]اختتام فعاليات أيام مجلس التعاون الخليجي في مدريد[/c]مدريد / بنا :اختتمت في العاصمة الاسبانية مدريد فعاليات أيام مجلس التعاون والتي نظمتها دول مجلس التعاون خلال الفترة من 13الى 15 أكتوبر 2008م وذلك بإقامة ندوة تعزيز الجسور بين العالمين الإسلامي والغربي في جامعة كومبلوتينسي.وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون عبد الرحمن بن حمد العطية في كلمته لدى افتتاح الندوة عن اعتزازه بعقد هذه الفعالية في رحاب هذه الجامعة العريقة وفي هذا البلد الذي نتقاسم معه أرثاً حضاريا زاهرا وتاريخا مجيدا حافلا بالأحداث.وقال العطية ان الحضارة العربية الاسبانية الغنية بعلومها وثقافتها والسابقة أهدت الحضارة البشرية الكثير من أسباب ما تشهده اليوم من رقى وتقدم منوها في هذا الصدد بما عاشته هذه الأمة من تجربة تاريخية تمازجت فيها مختلف الثقافات والأعراق فأعطت بل وأثرت وأسهمت في بناء الحضارة الإنسانية.وأشار إلى أن عبق التجربة وعمقها وامتدادها عبر القرون أكسب أسبانيا المعطاء ميزة تنافسية مكنتها من أن تلعب دورا قياديا في تجسير العلاقات بين العالمين الأوروبي والإسلامي مستفيدة من الإرث المشترك والروابط التاريخية والثقافية.وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إن دول المجلس تثمن لاسبانيا دورها الفاعل في تحقيق العدل والسلام العالمي وللجهود والمبادرات التي انطلقت من أرضها مثل مؤتمر مدريد 1991 للسلام ومنتدى تحالف الحضارات الذي تبنته الأمم المتحدة والمؤتمر العالمي لحوار الأديان وما تلى ذلك من إقامة للعديد من المؤتمرات واللقاءات وإنشاء للمراكز والمؤسسات الثقافية.وأكد العطية أن هذه المبادرات أوجدت حراكا ثقافيا واسعا هيأ الساحة لمزيد من التواصل والتقارب وأفسح المجال لقيام عمل مؤسسي مضمون الاستمرار والفاعلية معربا عن التقدير لاسبانيا على هذا الدور الرائد والتطلع إلى أن تؤتي هذا المبادرات والخطوات الأهداف المأمولة في تقريب الفهم وتعميق التواصل وتعزيز التسامح والتعاون بين الثقافات.وقال إن هذا اللقاء يأتي امتدادا لما سبقه من لقاءات تم تنظيمها خلال السنوات الماضية في العديد من العواصم الأوروبية وهدفت إلى توسيع آفاق الحوار والتعاون بينا في مجتمعنا الخليجي والمجتمع الأوروبي في مجالات الاهتمام المشترك مشيرا إلى أننا في كل لقاء نحرص على أن يأخذ المجال الثقافي حيزا بارزا يتمشى والأهمية التي نعلقها عليه في ظل الظروف والمتغيرات الراهنة.مضيفاً أن جزءا مهما مما يشهده عالم اليوم من مظاهر العداء والعنف والإرهاب إنما يعود في أساسه إلى سوء الفهم والانغلاق على الذات والجهل بالآخر والتعصب للرأي ونكران الحق في الاختلاف.وأكد أن التحاور فيما بيننا واجب أخلاقي ينطلق من القيم الإنسانية والمبادئ المشتركة والاحترام المتبادل القائم على الالتزام بالقيم السامية وبالأخص قيم الاعتدال والوسطية والتعايش السلمي ومراعاة الخصوصية والتنوع بين الثقافات والحق في الحياة الكريمة وفي التنمية.وشدد على انه يجب علينا معا وبحكم مسئوليتنا الأخلاقية واجب في أن نسعى من خلال هذه اللقاءات أن نوحد جهودنا لمواجهة قضايا على قدر كبير من الأهمية مثل الفقر والتهميش والظلم والعنف والتطرف والعنف والتعامل المزدوج مع القضايا والتي من شأن إهمالها أن يفسح المجال واسعا لمزيد من الصراعات وسوء الفهم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي قبل نهاية العام الجاري[/c]مدريد / وام:أعلن معالي عبد الرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات إن التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي سوف يتم قبل نهاية العام الحالي 2008 .وأوضح معاليه ان كبار المسؤولين الأسبان الذين التقاهم في مدريد خلال اليومين الماضيين وخاصة صاحب الجلالة الملك خوان كارلوس عاهل اسبانيا والسيد ميجيل انخيل موراتينوس وزير خارجية اسبانيا اكدوا له ان مدريد سوف تحتضن حفل توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي قبل نهاية العام الحالي 2008 .وأكد معاليه ان الحكومتين الاسبانية والفرنسية كانتا وراء الإسراع في التوقيع على الاتفاقية المتعثرة منذ أكثر من عشرين عاما.وقال ان التوقيع سوف يتم في العاصمة الاسبانية مدريد بحضور كبار المسؤولين والوزراء المعنيين بالمفاوضات التجارية بين الجانبين الأوروبي والخليجي والمستمرة منذ سنوات.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]منظمة الصحة العالمية تشيد بنظام الرعاية في سلطنة عمان[/c]جنيف / العمانية:أشادت منظمة الصحة العالمية بالتطور الذي تشهده السلطنة في مجال الرعاية الصحية في عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد.جاء ذلك في تقرير نشرته المنظمة على موقعها الإلكتروني باللغة الانجليزية قارنت خلاله الوضع الصحي للسلطنة في نهاية عام 1970 والوضع الصحي في البلاد حاليا مشيرا إلى أنه في نهاية عام 1970 لم يكن في السلطنة سوى عدد محدود من المؤهلين طبيا وكان لزاما على الناس السفر قرابة أربعة أيام للوصول إلى مستشفى للعلاج فيما مئات المرضى كان عليهم الانتظار للعرض على العدد المحدود من الأطباء.وأكد التقرير أن الصورة تغيرت في السلطنة فيما بعد إثر الاستثمارات التي ضختها الحكومة في مجال الرعاية الصحية حتى أصبح في السلطنة اليوم شبكة كثيفة من المراكز الطبية تبلغ نحو 180 مركزا مزودة بطاقم طبي يصل عدده إلى 5000 شخص منوها بامتداد الخدمة الطبية إلى المقيمين بالسلطنة.وأضاف التقرير أن قرابة 98 بالمائة من المواليد العمانيين يولدون على يد متخصصين وأن 98 بالمائة من الأطفال العمانيين يتلقون التحصينات الطبية اللازمة مشيرا إلى أن السلطنة حققت إنجازا كبيرا فيما يتعلق بخفض نسبة الوفيات لدى الأطفال أقل من خمس سنوات حيث بلغت هذه النسبة 94 بالمائة.وذكر التقرير أن متوسط العمر في السلطنة كان أقل من 60 عاما في نهاية عام 1970 لكنه يتجاوز الآن 74 عاما
متفرقات
أخبار متعلقة