[c1]أنباء عن مقتل 10 مدنيين أفغان في غارة جوية[/c] كابول /14 أكتوبر/ رويترز: ذكر حاكم إقليم كونار الأفغاني يوم أمس أن قرويين في منطقة نائية بشمال شرق أفغانستان أفادوا بأن غارة جوية للقوات الاجنبية مساء يوم السبت أسفرت عن مقتل عشرة مدنيين.وقال حاكم الإقليم سيد فضل الله واحدي لرويترز «أنها منطقة وعرة جدا ولا يمكننا دخولها لوجود مقاتلي حركة طالبان بها. شيوخ القرية أخبرونا بأن عشرة أشخاص قتلوا في هذه الغارة منهم ثمانية تلاميذ.»وعبر الرئيس الأفغاني حامد كرزاي في بيان صدر يوم أمس الاثنين عن حزنه لمقتل عشرة مدنيين أفغان في «عمليات عسكرية» في إقليم كونار وتعهد بفتح تحقيق في الحادث.وقالت القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان إنها ستتحرى صحة التقرير ولكنها رفضت التعقيب بشكل فوري.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]رئيس الوزراء التركي ينفي التوتر مع الجيش[/c] أنقرة/ متابعات:نفى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وجود أي توتر بين حكومته والجيش، في وقت سيجتمع فيه اليوم مجلس الأمن القومي لبحث تطورات التحقيقات بشأن مؤامرة مفترضة لاغتيال نائبه بولنت آرينك. وقال للصحفيين إن الاجتماع يشكل محاولة لتهدئة الأوضاع، مبرزا أنه ذو طابع دوري وقراراته سرية. وأضاف أردوغان في اجتماع لرجال الأعمال أمس «لن يستفيد أحد من التظاهر بأنه توجد مشاكل بين المؤسستين. وكل ادعاء يجري التحقيق فيه». وأضاف «ينبغي ألا ننحو باللائمة على مؤسسة بأكملها بسبب أخطاء بعض أفرادها، وليس من حق أحد الإضرار بالسلام السائد في البلاد عن طريق إطلاق الشائعات والاتهامات». وأكد أحد الصحفيين أن حزب العدالة يعتبر هذه القضية معركة قانونية ولن تستثنى أية مؤسسة. وفي غضون ذلك أمرت النيابة العامة أمس، لأول مرة في تاريخ الجمهورية التركية، بتفتيش مكتب تابع للجيش التركي. وبدأ التحقيق بعد أن كشف آرينك -الذي يوصف بأنه أحد الشخصيات القوية في حزب العدالة والتنمية الحاكم- أن حراس منزله بأنقرة شاهدوا سيارة تحمل اثنين من الضباط قرب المنزل عدة مرات. وأضاف الجيش إن الضابطين اللذين كانا في السيارة كانا يقومان بعملية أمنية تتعلق بمسئول في الجيش يقيم في هذه المنطقة يشتبه في قيامه بتسريب معلومات. وفي سياق ذلك أعلنت هيئة الأركان التركية السبت عن اعتقال ثمانية عناصر في الجيش خلال تلك التحقيقات. ونقلت وكالة أناضول التركية عن بيان نشرته هيئة الأركان على موقعها الإلكتروني أن المعتقلين الثمانية كانوا يعملون في أنقرة. واجتمع رئيس الأركان العامة آيلكر باسبوغ وقائد القوات البرية آيسيك كوسانير مع أردوغان السبت بعد اعتقال الجنود. ويذكر أن الجيش سبق له القيام بأربعة انقلابات في البلاد منذ عام 1960. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] إطلاق سفينة صينية خطفها صوماليون[/c]بكين/14 أكتوبر/ رويترز:أعلنت وزارة الخارجية الصينية يوم أمس إطلاق سفينة شحن صينية خطفها قراصنة صوماليون قبل شهرين، لكنها تجنبت الحديث عن دفع فدية للخاطفين.ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة ( شينخوا) عن متحدثة باسم الوزارة قولها إن السفينة «دي شين هاي» أصبحت الآن تحت حماية أسطول البحرية الصينية وتم إنقاذ الطاقم في ساعة مبكرة من صباح يوم أمس بتوقيت بكين. وأضافت في بيان لها «سنجري فحوصات طبية على أفراد الطاقم ونرسلهم إلى مياه آمنة ونعيدهم إلى الصين بأسرع ما يمكن».وبينما لم يذكر بيان الخارجية الصينية تفصيلات بشأن كيفية إنقاذ الطاقم، أبلغ أحد القراصنة وكالة أنباء رويترز أمس أن مروحية أسقطت فدية قدرها أربعة ملايين دولار على ظهر السفينة ما مهد الطريق أمام إطلاق سراح الطاقم.وذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست ومقرها هونغ كونغ، الرواية نفسها ونقلت عن قرصان يدعى حسن القول إن «مروحية أسقطت أموال الفدية على ظهرالسفينة، وتلقينا أربعة ملايين دولار». وجاء الإفراج عن السفينة بعد مفاوضات متوترة هدد فيها القراصنة بقتل أفراد الطاقم المؤلف من 25 فردا إذا تعرضوا لهجوم من قبل السفن الحربية الصينية.وأرسلت الصين ثلاث سفن إلى المياه الصومالية نهاية العام الماضي للمشاركة في مكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال.وجاء إرسال هذه السفن وسط ضجة كبرى بعدما هاجم القراصنة سفينة تحمل نفطا إلى الصين، لكن السفن الصينية شأنها شأن سفن الدول الأخرى توفر الحماية بشكل أساسي فقط في خليج عدن الضيق والخطير لا في المحيط الهندي الأكثر اتساعا.
أخبار متعلقة