صنعاء / سبأ :أكدت وزير الشئون الاجتماعية والعمل امة الرزاق علي حمد ضرورة تكاتف الجهود والتنسيق بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني الأهلية والدولية لمعالجة الأضرار النفسية والاجتماعية لدي أطفال محافظة صعدة .وأشارت الوزيرة حمد في افتتاح ورشة العمل التدريبية حول حماية الطفل في الطوارئ التي تنظمها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع منظمة اليونسيف بصنعاء الي ان هذه الورشة تأتي ضمن مصفوفة العمل والتعاون الدائم بين وزارة الشئون الاجتماعية ومنظمة اليونيسيف لدراسة أوضاع الأطفال في محافظة صعدة .وأوضحت أن الوزارة أعدت برنامج وخطة عمل بالتنسيق والتعاون مع منظمات المجتمع المدني الأهلية والدولية للعمل علي إعادة تأهيل طلاب وطالبات المدارس المتضررين من الحرب في صعدة .فيما أكدت كلمة نائب الممثلة المقيمة لليونيسيف في صنعاء السيدة « أنا ماري موليسكا « أن هذه الدورة تعد أول دورة تعقد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هذا المجال والتي تهدف الي الخروج بتوصيات عملية تتضمن حماية أفضل للأطفال المتأثرين بسبب الحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية.وثمنت « موليسكا « جهود الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل في حماية الأطفال المتضررين من حرب محافظة صعدة وإعادة تأهيلهم نفسيا واجتماعيا وإعادتهم الي المدارس لاستكمال تعليمهم ومساعدتهم للحصول علي حقوقهم وواجباتهم ..موضحة بان حماية الأطفال تعتبر من أهم مهام منظمة اليونيسيف وبالذات في أوقات الحروب .حضر حفل الافتتاح أمين عام المجلس الاعلي للأمومة والطفولة الدكتورة نفيسه الجائفي ومندوب حماية الطفل في المكتب الإقليمي لليونسيف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا السيدة « ترش هدليستون « وعدد من المهتمين بحقوق الأطفال من المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني .
