المحافظ يرافقة الاستاذ /أحمد الحبيشي رئيس مجلس الادارة اثناء الافتتاح
كتب/ إقبال علي عبداللّهتصوير/ علي الدرب - محمد عوض- البداية كانت فكرة ترسخت ثم تحوّلت إلى حلم سكن قلوب كل صحفيي 14 أكتوبر وظل الحلم محبوسًا في الدواخل حتى مايو من العام الجاري، حيث بدأ الحلم يتحرك مطالبًا بالحرية.. فكان له ذلك في منتصف ديسمبر الجاري، بعد صبرٍ طويل كانت الحكمة عنوانه.- ما هي هذه الفكرة؟! وما هو هذا الحلم؟!.. كيف بدأ وكيف تحقق؟! ومن هم رواد المركبة التي حلّقت بالحلم بعد تحقيقه إلى فضاءات العالم؟!
إستخدام التكنولوجيا الحديثة في الاخراج الصحفي
- "الإنتر نت" هذا الاختراع الساحر، مختصر الزمن، كان هو المطلب الضروري في تطوير صحيفة "14 أكتوبر" بعد سنوات قاربت ثلاثة عقودٍ من التأسيس، فمن دون هذا النظام لن يكون هناك تطورًا.. حقيقة أدركتها جيدًا قيادة المؤسسة (مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر)، وصحيفة 14 أكتوبر، ولكنها لم تحرك ساكنًا وإن كانت هناك محاولة استمرت عدة أسابيع في بداية عام 2002م؛ إلا أنّها سرعان ما فشلت وتوقفت؛ لأنّ بدايتها كانت غير صحيحة إلى جانب عدم استيعاب القيادة في المؤسسة لأهمية هذا التطور وما يتطلبه من شروط المواكبة والاستمرار.. وهكذا عاد الحلم حبيسًا في الوجدان..-
قسم الاخراج الصحفي
ثلاثة أعوام وتحديدًا منذ منتصف 2002م حتى منتصف عامنا الجاري 2005م، والزملاء يطالبون قيادة المؤسسة والصحيفة بضرورة إدخال الصحيفة في الإنترنت ليتصفحها العالم، وتكون مع قهوة الصباح في المنازل والمكاتب.. ثلاثة أعوام والزملاء في الصحيفة يتحرقون ألمًا وهم يرون صحفًا زميلة يتم تصفحها على الإنتر نت، من قبل قرائها في مختلف أنحاء العالم .- هذه المعاناة إلى جانب معاناة التخلف التقني الذي كانت وما زالت تعيشه الصحيفة وتدمر الزملاء من الأوضاع المتردية التي يعيشونها وغيرها، كانت نفس العناوين التي رسمت في أعين الأستاذ القدير/ أحمد محمد الحبيشي/ وهو يلبي نداء الواجب الوطني في إنقاذ المؤسسة والصحيفة من حالة الإنهيار التي وصلتا إليه.. فتحمل المهمة الشاقة في قيادة المؤسسة والصحيفة في مايو من العام الجاري.. وهو أحد أبناء هذه المدرسة الصحافية الأكتوبرية.. تحمل المهمة وكان الجميع يراهنون على فشله في الإنقاذ.. دون أن يدركوا من هو أحمد محمد الحبيشي وإمكانياته الصحفية والإدارية ومشواره الصحفي المشرّف الذي لا يختلف اثنان حوله.
مركز المعلومات
- البداية في تطوير الصحيفة كانت بالنسبة للأستاذ / الحبيشي تحديث الأجهزة الفنية. لمرحلة ما قبل الطباعة، وتحسين مستوى الزملاء الصحافيين ماديًا ومهنيًا.. وأمر كهذا قوبل من قبل أعداء النجاح والتطوير بحملة شرسةٍ وصلت في كذبها إلى المساس بتاريخ ودور الأستاذ/ الحبيشي وطنيًا ومهنيًا.. غير أنّ الرجل كان عند مستوى تحدي القيادة السياسية في نجاحه بانتشال المؤسسة والصحيفة من غرفة الإنعاش إلى الحياة الطبيعية.. فنجح الرجل ومعه زملاء أ مثابرون ادركوا ماذا يريد فكانوا معه في تحقيق النجاح - الذي بكل تواضع نقوله - وصلت إليه صحيفة "14 أكتوبر" مادةً وإخراجًا وتوزيعًا.. وأصبحت وهذه شهادة ووسام على صدر الأستاذ الحبيشي، مطلب القراء كل صباح.
مطابع 14 اكتوبر الحديثة
- كان "الآنترنت" وتصفح الصحيفة فيها، عنوانًا محفورًا في عقل وبرنامج الأستاذ/ الحبيشي/ وكان تأنيه في تنفيذ هذا العمل حكيمًا.. فأوجد أولاً القاعدة الصحيحة التي تؤمن الاستمرارية، فاختار نخبة من الشباب، وتم تدريبهم واستحدث بواسطة إحدى الخبرات الوطنية الشابة موقعًا للصحيفة على الإنترنت يعد من المواقع المتطورة عالميًا من إنتاج شركة MAKE SOLUTION العالتي تزود بخدمة دعم فني على مدار الساعة من كاليفورنيا في الساحل الغربي في الولايات المتحدة الامريكية جهدٍ ماليٍ ذاتي دون طلب دعم أومساعدة من أية جهة، كما يفعل الآخرون، وكان الشباب الذين تمّ اختيارهم لتنفيذ مهمة إدخال الصحيفة على الانترنت وبأحدث الطرق، عند مستوى تحدي الأستاذ الحبيشي.. فكان /معتز/ كابتن المركبة التي تسافر يوميًا بالصحيفة في الفضاءات لتصل إلى العالم كله.. ومعه الملاحون /رامي/ و/بسام/ و/مراد/ و/نشوان/ و/مارسيل/ و/الوحيشي و/ نزار وأنّهم حقًا رواد في الفضاء يحملون "14 أكتوبر" الصحيفة، بكل براعةٍ وإتقان إلى العالم.
المطبعة الصحفية
- هكذا كانت البداية ومشوارها حتى تحقق الحلم وعانق الواقع ليكون شاهدًا على ما قدمه الأستاذ/ الحبيشي/ وعدد من الزملاء من إنجاز لهذه المؤسسة والصحيفة، ومثله ما تحقق في زمن قياسي من إدخال الأجهزة الكمبيوترية الحديثة وإنشاء مركزٍ للمعلومات ودائرة للتجهيزات الفنية.- بالأمس وتشريفًاً للمكانة المتقدمة التي وصلت إليها الصحيفة خلال أشهر معدودات، قام محافظ عدن الأستاذ الدكتور/ يحيى الشعيبي / بتدشين الموقع الإليكتروني للصحيفة، وتعرف على التطور الذي أحدثته قيادة المؤسسة والصحيفة خلال استحداث مركز للمعلومات ودائرة للتجهيزات الفنية قبل الطباعة وما احتوتهما من أجهزة حديثة شاد الأخ المحافظ بكل ما شاهده مؤكدًا أنّ الصحيفة هي اليوم في مقدمة الصحف الصادرة في بلادنا ويمكن لها أن تتقدم عليها إذا ماانتقلت إلى عالم الطباعة الملونة نصوصاً بعدد ان اصبحت ذات الوان جذابة في طبعتها الاليكترونية الملونة على الانترنت .. منوّهًا إلى التطور الكبير في مادتها الخبرية ومواضيعها وتجويبها وطريقة إخراجها ، لافتاً النظر إلى أنّها تنفذ في وقتٍ مبكر من توزيعها وانه شخصياً اصبح يبحث عنها واحياناً لايجدها.- WWW.14OCTOBER.COM أحرف تضغطها على الإنتر نت لتتصفح بعد ثوان معدودة صحيفة "14 أكتوبر" كل صباح في ثوب قشيب.. من أي مكان في العالم.- WWW.14OCTOBER.COM رد لا يقبل الشك على فحيح الأفاعي التي حاولت بث سمومها لتنال من المؤسسة والصحيفة والأستاذ الحبيشي.