[c1]فرص المالكي بالفوز تتراجع[/c] قالت مجلة ذي إيكونوميست إن عودة العنف إلى بغداد أدت إلى تراجع حظوظ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي, فمن مرشح مضمون فوزه في الانتخابات القادمة بدا الرجل وقد أفل نجمه.وأضافت في معرض تعليقها على الهجمات الدموية الأخيرة في العراق خاصة تلك التي وقعت في قلب بغداد, أن السياسات العراقية تتبدل وتتقلب بنزق تماما مثل مراهق تسري الهورمونات في جسده, مشيرة إلى أن الأسابيع الأخيرة كانت خير شاهد على ذلك.لقد كانت المفاجأة الكبرى -كما تقول المجلة- في تصدع المؤسسة السياسية الشيعية التي تعرضت للقمع في عهد حكم صدام حسين, وهي التي تولت زمام الحكم بعد أول انتخابات حرة عقدت رغم الأزمات التي لا تنتهي.وتساءلت المجلة في الختام قائلة: هل تعود تلك الأحزاب إلى السياسات الطائفية التي جربتها وخبرتها؟ أم هل تُظهر روح الزعامة بتكاتفها وتضافر جهودها؟وخلصت إلى القول إن من سيجد الحل لذلك هو المرجح أن يفوز في الانتخابات القادمة ويحكم العراق في حقبة ما بعد الأميركيين, «لكن الجميع في حراك ووضع غير مستقر حتى اللحظة».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] أميركا متخوفة من التحول باليابان[/c] قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الانتخابات التي جرت مؤخرا في اليابان وضعت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أمام حكومة لم تختبر من قبل, ما سيجعلها إزاء تحديات جديدة تضاف إلى ما تعانيه من أزمات تتعلق بالسياسة الخارجية في كل من أفغانستان وإيران وكوريا الشمالية.ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين كبار القول إن «التحول التاريخي» الذي طرأ على المشهد السياسي في اليابان بعد نتائج الانتخابات يزيد من مخاوف واشنطن من أن تلجأ طوكيو إلى التراجع عن دعم بعض الأولويات الرئيسية لسياسة الولايات المتحدة الخارجية كالحرب في أفغانستان أو إعادة نشر القوات الأميركية في آسيا.واستشهدت الصحيفة بتصريح للحزب الديمقراطي الفائز بتلك الانتخابات قال فيه إنه ربما يستدعي قوات البحرية اليابانية التي تتولى مهمة تزويد السفن الحربية الأميركية بالقرب من أفغانستان.كما أن الحزب يسعى لإعادة فتح ملف اتفاقية تقضي بالسماح لسلاح البحرية الأميركي بنقل مهبط لطائراته من أوكيناوا وتقضي بتحمل اليابان معظم تكلفة ترحيل الآلاف من جنود المارينز إلى جزيرة غوام بالمحيط الهادي.ويعني انتصار الحزب الديمقراطي في الانتخابات يوم الأحد الماضي أن على البيت الأبيض أن يتعامل لأول مرة منذ عقود مع حكومة يابانية غريبة تماما على المسرح الدولي, حكومة وجهت انتقادات صريحة للولايات المتحدة.وقد تحدث زعيم الحزب ورئيس الوزراء المفترض يوكيو هاتوياما مؤخرا حديثا مناهضا للعولمة التي تقودها الولايات المتحدة، وطالب اليابان بتركيز أكبر على قارة آسيا.ورغم ذلك, فإن قيادات الحزب يشددون على أن تلك المواقف لا تشكل تهديدا للتحالف مع الولايات المتحدة, خاصة أن اليابان تواجه تحديات متمثلة في بروز الصين السريع والخطر النووي لكوريا الشمالية.وتوقع مسؤولون أميركيون كبار أن تظل اليابان حصنا في آسيا, بل إنهم يراهنون على أن الحكومة الجديدة غير المثقلة بإرث الماضي تستطيع أن تلعب دورا رئيسيا أكبر في المفاوضات مع كوريا الشمالية.وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة أصابها الارتباك جراء ما وصفه أحد المسؤولين بـ «الحدث المزلزل» في اليابان مع ما ينطوي عليه من تداعيات لا تعرف عواقبها على واحدة من أهم العلاقات بين الدول.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فضيحة شهادات دكتوراه في ألمانيا [/c] تشهد ألمانيا في هذه الأيام واحدة من أخطر الفضائح التي أصبحت تهدد مصداقية مجال العلم والفكر هناك، الذي ما انفك الألمان يفتخرون به أمام شعوب العالم، ويجري التحقيق مع أكثر من 100 دكتور جامعي بدعوى منحهم درجات دكتوراه مقابل رشى.وقالت مجلة تايم الأميركية إنه بينما يعد الحصول على درجة الدكتوراه من أكبر الإنجازات الأكاديمية وأرفعها، يحصل بعض من سمتهم بالطلبة الطامحين على شهاداتهم العليا عن طريق الرشى.وكشف الادعاء العام الألماني في 22 أغسطس/آب الماضي عن أن السلطات الألمانية تحقق مع نحو 100 أكاديمي من أساتذة الجامعات في البلاد، في أعقاب تقارير بتلقيهم رشى من عشرات الطلبة مقابل منح الطلبة درجات بالدكتوراه.وأضافت المجلة أنه يشتبه في أن أساتذة في عدد من الجامعات الكبيرة في أنحاء ألمانيا قاموا بمنح شهادات الدكتوراه لعشرات من الطلبة غير المؤهلين مقابل رشى تلقاها الأساتذة عن طريق معهد استشاري قام بدور الوسيط.»فضيحة الشهادات تركت تداعياتها السلبية على نظام التعليم العالي في البلاد، الذي كان إلى وقت قريب يحظى باحترام وتقدير المعنيين وكان يعد النظام التعليمي الأفضل في أوروبا« وترك ما سمته تايم بفضيحة الشهادات تداعياته السلبية على نظام التعليم العالي في البلاد، وهز سمعة النظام الذي كان إلى وقت قريب يحظى باحترام وتقدير المعنيين وكان يعد النظام التعليمي الأفضل في أوروبا.وكانت السلطات الألمانية قد فتحت تحقيقات إثر تفتيش أجرته لمكاتب «معهد الاستشارات العلمية» الخاص في بلدة «بيرغيش غلادباخ» قرب كولون في مارس/آذار عام 2008، وكشفت السلطات المحلية عن ما سمته تايم «منجما من المعلومات» والأدلة والبراهين المتعلقة بآلاف الملفات والعقود والنشاطات غير القانونية التي جرت بين المعهد وأساتذة الجامعات، بالإضافة إلى أدلة أخرى مثل التحويلات البنكية.
أخبار متعلقة