- كم هو جميل تحقيق الأمنيات والوفاء بالوعود وأن يصبح حسن الظن واقعاً ملموساً لا كلاماً نلوكه في الهواء نأسر به القلوب في المجالس لغرض ما وعند نهاية الغرض نرمي به على قارعة الطريق .- كم هو جميل أن يظل الانسان متشعباً بالقيم الأخلاقية النبيلة وحب الخير للآخرين وتقديم المنافع بلا حساب وبلا إنتظار للنتائج وأن يظل الانسان هو الانسان قبل تسلمه المنصب أو عندما يتسلم زمام المسؤولية .- قليلون جداً من لا تغيرهم الأهواء والمناصب مهما أرتفعت في كافة المجالات ولكنهم كالشمع يضيئون ويحترقون من أجل الآخرين نعرفهم من خلال إرتباطهم بواقعهم،معايشتهم لمعاناة أبناء مجتمعهم العمل بقدر الامكان على حل المشاكل التي يستطيعونها والسطوع بكلمة الحق في مكانها والشجاعة في إبداء الرأي وتقديم المشورة الصائبة والاحساس بثقل المسؤولية وأن المنصب أياً كان “تكليف لا تشريف”.- كم هو جميل أن ينطبق الكلام السابق على أحد هذه الرموز الرائعة المتواجدة في مجتمعنا ممثلة بالنائب الاستاذ “ عبدالعزيز أحمد جباري” الذي آثار الانتباه بقوة منذ بداية بزوغ نجمه ونجاحه في مجال عمله وفي توثيق عرى صداقاته المختلفة والذي يترك لديك انطباعاً جيداً من أول لقاء خاض تجربة الانتخابات في العام 1997م مستقلاً ولم يحالفه الحظ فأزداد تصميماً وقوة وعزيمة ليخوض الانتخابات في العام 2003م مرشحاً عن “ المؤتمر الشعبي العام” وكان خياراً موفقاً حيث فاز بجدارة واستحقاق رغم العوائق والمطبات والعراقيل التي وضعت أمامه فتجاوزها متسلحاً بعزيمة لا تلين وتصميم فريد وما أن أنتهى حمى الانتخابات وأنجلى غبارها حتى لمع المعدن الأصيل للنائب جباري كما يطلق عليه محبوه.- ونتابع نحن أبناء الدائرة (195) بمدينة ذمار بعيون ملؤها الحب والاعتزاز كل ما يقدمه نائبنا في البرلمان ولكنه يأبى إلاّ أن يفاجئنا بما لا نتوقع من الاعمال الرائعة والجميلة .- كم كان رائعاً عندما عندما إفتتح له مكتباً في الميدان الذي يتوسط لاستقبال شكاوي وتظلمات وآراء وإقتراحات ليس ابناء دائرته فقط ولكن مختلف الشارئح من ابناء المحافظة حيث يتواصل مع الجميع بصدر رحب ودون استثناء .- كم كان رائعاً عندما أصدر صحيفة ناطقة باسم ابناء دائرته تحت مسمى صحيفة “الغد” والتي تصدر عن “ المؤتمر الشعبي العام “ بمحافظة ذمار – الدائرة الاعلامية لمكتب النائب جباري . تناقش مختلف القضايا والهموم وتنشر ابداعات ابناء المحافظة .“ وهي بحاجة لكادر شباب مؤهل ومتحمس لتستمر شعلة الى جوار بقية الصحف الصادرة بالمحافظة “.- كم كان رائعاً عندما جاء في المركز السابع من بين أفضل عشرة نواب في البرلمان من ناحية الحضور الفعال وطرح القضايا العامة وإثراء المناقشات المتعلقة بصلب عمل البرلمان وهو إقرار القوانين وسجل حضوراً مميزاً تحت قبة البرلمان والذي نال بموجبه الاحترام والتقدير على مستوى الجمهورية وخارجياً من خلال حرص القنوات العربية على أخذ تصريحاته وآرائه في العديد من القضايا الهامة حيث برز مع كوكبة من زملائه في البرلمان الذين يكسرون حاجز الصمت .- كم كان رائعاً عندما تبنى العرس الجماعي الاول عام 2006م لما يقرب من (27) عريساً وهاهو يكرر التجربة التي آمن بها وأقتنع بهدفها السامي بإقامة العرس الجماعي الثاني يومي 13-14/8/2007م لعدد لما يقرب (35) عريساً بخطوات تجسد مدى اقترابه من هموم وآمال وتطلعات ابناء محافظته “ وكم نحن بحاجة لتطبيق هذا النموذج في الاعراس الجماعية من قبل رجال المال والاعمال لأهميته في غرس التكافل والتلاحم بين أبناء المجتمع الواحد”.وكما كان حضوره قوياً داخل البرلمان كذلك تواجده خارج البرلمان يعكس مدى تواضعه ومساهماته في حل العديد من القضايا ومساعدة المظلومين في الوصول الى حقوقهم وهي وصفة تفرضها طبيعة العلاقات العامة لمجتمعنا خاصة ومعظم هذه النشاطات والاجتهادات ليست من صلب عمله البرلماني ولكنها اجتهادات تدل على تفاعله مع مجتمعه ونشاطه الدائم وتفاعله الحيوي الهام فلقد تم إختياره ضمن اللجنة المكلفة تقييم الظواهر التي تؤثر على السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية وذلك بقرار رئيس الجمهورية رقم (17) لعام 2007م الصادر يوم الاربعاء الموافق 21/8/2007م.- هذه لمحة بسيطة أحببت أن أعبر بها عن رأيي كمعجب ومتابع لأداء النائب / عبدالعزيز جباري خصوصاً ونحن نتحدث عن رجل تقلد مهمة عامة تفرض عليه إما الوفاء أو عدم الوفاء بما ألتزم به لكنه كان محل ثقة وعند حسن الظن لنا خبيه مصداقاً للحديث الشريف “ إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه”.- ومن أبجديات مكافحة الفساد دعم العناصر الايجابية أينما وجدت ونيابة عن أبناء الدائرة والمحافظة أشد على هذا النائب الشاب الجريء الذي حرك المياه الراكدة وقدم نموذجاً مشرفاً للنائب العامل الذي يؤدي عمله بالامانة المطلوبة والقوة المنطلقة من الحق التي حثنا عليها ديننا الحنيف حيث جاء على لسان ابنة نبي الله شعيب “عليه السلام” من سورة “القصص” آية “36”.“قالت إحداهما يا أبت استاجره إن خير من استأجرت القوي الأمين” فلكل المخلصين والشرفاء في هذه الارض الطيبة كل الحب والتقدير.
|
آراء حرة
مثال يحتذى
أخبار متعلقة