أحاديث حول مرحلة القيد والتسجيل
استطلاع / طارق الخميسي صحيفة 14 أكتوبر استطلعت آراء مجموعة من المواطنين حول أهمية السجل الانتخابي ، في عموم محافظات الجمهورية ، وماتحمل ضمائرهم من وجهات نظر حول عملية القيد والتسجيل النوة الحقيقية للعملية الانتخابية المؤكدة على ترسيخ النهج الديمقراطي الذي تخطوه بلادنا بثبات وماتحمله هذه المرحلة من أهمية وطنية تحتم على الاحزاب والمنظمات وقادة الرأي المشاركة في تعزيز الوعي الانتخابي[c1]التفاف الشعب[/c] قال الأخ / علي محمد ناصر الأشول : لاشك ان عملية القيد والتسجيل تتطلب جهود حثيثة متواصلة تشارك فيها كافة الاحزاب والتنظيمات السياسية وذلك لما لهذه المرحلة من تأثير مباشر وقوي على الانتخابات القادمة سواء الرئاسية أو انتخابات المجالس المحلية في عمرها الانتخابي الثاني .. وانجاحها يعتبر تجسيداً وترسيخاً للنهج الديمقراطي المعبر عن الارادة الشعبية بغالبية مكوناته الاجتماعية التي اختارتها نظاماً سياسياً ثابتاً للتداول السلمي للسلطة ولايمكن ان تنجح إلا بنجاح هذه المرحلة المتمثلة بعملية القيد والتسجيل التي من خلالها تصحح السجلات حيث ان ا المدة التي مرت كبر خلالها جيل جديد من حقه ان يمارس حقه الدستوري في انتخاب من يريد انتخابه ولكن بعد ان يسجل اسمه لدى المراكز ويحصل على البطاقة التي بها يضم صوته إلى اصوات الناخبين وقت الاقتراع السري كذلك تصحيح سجلات القيد من الذين رحلوا عن هذه الدنيا وبقائهم مقيدين يؤثر على سلامة العملية ويشوش على الاحصائيات التي تتخذ قاعدة معلومات للبناء والتنمية كما اني لا بد ان اشير إلى الاحزاب التي تنوه بعرقلة هذه المرحلة فانها تسعى إلى رفض الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة ومن ثم هي ضد تواجدها على الساحة السياسية وضد المصلحة العامة لان افشال المرحلة لايمثل الا طريقاً معبراً على الغاء تعبير الاخرين وضد المسيرة الديمقراطية برمتها على اعتبار ان مرحلة القيد والتسجيل هي ابجديات الديمقراطية .[c1]تجربة المجالس المحلية [/c]وحول أهمية هذه المرحلة وعلاقاتها بتجربة المجالس المحلية في المرحلة يقول الأخ الشيخ / حدي صالح حسين العمدي : ان مرحلة القيد والتسجيل مهمة جداً لما تشكله من خطوة رئيسة نحو انتخاب المجالس المحلية ومشاركة الشباب الذين لم يتمكنوا من المشاركة والذين بلغوا السن القانوني الذي يجيز لهم المشاركة في اختيار اعضاء المجلس القادم او الترشيح كما ان هذه المرحلة (القيد والتسجيل ) تعد شعبية ووطنية على اعتبارها جزءاً هاماً من المسيرة الديمقراطية التي تخطوها بلادنا بخطوات ثابتة وراسخة وان هذه المرحلة بالتأكيد سوف تعالج السلبيات التي مرت على عملية قيد الناخبين في السابق والتي من خلالها سنتمكن المضي قدماً في الاتجاه الصحيح على درب الديمقراطية الحقة وبناء مجالس محلية جديدة تغني تجربتها بمعالجة السلبيات التي مرت على المجالس المحلية في تجربتها السابقة وان تضطلع بواجباتها ومسؤولياتها الصحيحة بقوة لان ما بني على الخطأ يفشل ومابني على الصواب نجح واستمر فان التفاعل الشعبي والجماهيري مع هذه المرحلة الهامة والحساسة مهمة ومسؤولية الجميع ولاتقتصر على حزب معين وانما كل الاحزاب السياسية معنية بانجاح هذه المرحلة لتنظيف الجداول الانتخابية من الاسماء المكررة والوهمية واسماء المتوفين وصغار السن الذين لم يبلغوا السن القانوني .[c1]معالجة سلبيات الماضي[/c]وعلى لاتجاه ذاته شارك الأخ / عبده شوعي المقابلي بقوله : ان أي عملية انتخابية رئاسية أو نيابية أو مجالس محلية تسبقها بالضرورة عملية مهمة جداً هي عملية القيد والتسجيل وتحرير جداول الناخبين وبعد أيام سوف تدشن عملية القيد والتسجيل من قبل اللجان المنبثقة عن اللجان العليا للانتخابات ولكن قبل بدأ هذه المرحلة يجب على اللجنة العليا للانتخابات والاحزاب والمنظمات السياسية والجماهيرية توضيح بعض التساؤلات للمواطنين وأبدأها بالاستفسار عن الطريقة التي بواسطتها تسجيل الناخبين الجدد الذين لم يتم ادراج اسمائهم في جداول الناخبين السابقة وماهي المتطلبات التي يطلبها المسجل هل هي اثبات الشخصية عن طريق البطاقة أو عن طريق التعريف ببطاقته العضوية او عن طريق عاقل الحارة وماهي الاخطاء العالقة في جدول الناخبين السابقة وهل ستصحح الاخطاء في هذه المرحلة وهل هناك آلية جديدة ومتطورة في اصدار البطاقة الانتخابية الجديدة بواسطة البصمة والصورة أم هي بالطريقة التقليدية عن طريق المطبوعات .. صحيح هناك سلبيات وايجابيات اثناء عملية القيد والتسجيل إلا ان سلبيات المرحلة السابقة هي اكثر من ايجابياتها على سبيل المثال تسجيل صغار السن عن طريق التعريف من قبل الاحزاب مثلما حصل في مرحلة القيد والتسجيل السابقة وشارك في هذا الخطأ جميع الاحزاب بالاضافة إلى تسجيل الفرد اكثر من مركز انتخابي او دائرة انتخابية وهذا التصرف الخاطىء يأتي بسبب جهل المعرفين بذلك الناخب أو تلك الناخبة ايضاً من الاضرار التي تلحق بالبطاقة الانتخابية غير الصحيحة للبيانات اذ يقوم الحاصل عليها في استخراج بطاقة شخصية لاثبات الهوية .. وفي نظري سوف تكون هذه المرحلة بداية طيبة وحازمة واتمنى من جميع المواطنين التوجه إلى أماكن القيد والتسجيل للادلاء بالبيانات الصحيحة وان يستغلوا حقهم الطبيعي الذي كفله الدستور لهم فعليهم المبادرة دون تهاون فنحن مقبلون خلال هذا العام على انتخابات الرئاسة وكذا انتخابات المجالس المحلية وحتى لايكون لبس في عملية القيد والتسجيل وعلى اللجان اتخاذ كافة الاحتمالات والطرق السليمة لاجراءات عملية القيد والتسجيل ونتمنى ان توفر لهم الآلات الاكترونية الحديثة وادخالها إلى جميع اماكن اللجان والتحري في البيانات وعدم المجاملة ليكون من يكون لان البطاقة الانتخابية تعد حق شرعي لأي مواطن حاصل عليها أن الدخول معترك الساحة السياسية باجوائها الديمقراطية .[c1]الشباب والمرحلة القادمة [/c]ويشاركنا الشاب بحديث من الأخ / محمد علي المضلعي بقوله : المرحلة القادمة وبالخصوص في الاشهر القليلة القادمة تعد من المراحل الحاسمة والمهمهة في تاريخ اليمن فالمتتبع لحال الشعب ومن بينهم الشباب في هذه الايام يجد ان به حراك سياسي غير عادي فكل الاحزاب والجمعيات المهتمة بالوضع السياسي تعمل جاهدة لكسب قاعدة سياسية كبيرة وخاصة من الشباب ونحن كأشخاص وشباب لابد من أن يكون لنا دورنا الفعال والمؤثر في هذا الحراك ، فهاهي مدة القيد والتسجيل قادمة على الابواب فلابد ان نسارع في تسجيل انفسنا حتى يحق لنا اداء واجبنا الدستوري والوطني كناخبين أو مرشحين فصوتك اخي المواطن كناخب قد يغير المعايير وحقك الدستوري يتيح لك الترشيح والمنافسة في شتى مناحي الحياة السياسية ، لذلك يجب ان لانستخف باصواتنا كما يجب علينا ان نعمل على جذب انتباه العامة من الناس وتوعيتهم بدورهم في الحياة السياسية وحقهم الدستوري وواجباتهم تجاه وطنهم الابي وان لايكونوا مستسلمين خانعين لما يفرض عليهم أيام الانتخابات المقررة في موعدها المحدد قال سبحانه وتعالى : (ان الله لايغير ما بقوم حتى يغير ما بأنفسهم) صدق الله العظيم .واقول الله الله في مستقبل الوطن يا مثقفينا ويا احزابنا الوطنية فان على كاهلكم يقع الدور الكبير في حشد الجهود وتوجيهها بالنحو الصحيح لانجاح هذه المرحلة الهامة في المسار الديمقراطي والمشاركة الفعلية في تصحيح الاسماء او تقييد اسماء الشباب الذين يشملهم قانون الانتخابات ولوائحه التنظيمية .[c1]أهمية هذه المرحلة [/c]ويختتم مشاركتنا الأخ / وضاح علي علي الغميري حيث قال : اننا نحمد الله لما وصلنا إليه من نعم الديمقراطية التي ترفرف رايتها فوق اراضي وطننا الغالي وها نحن اليوم نسير باتجاه النهج الديمقراطي الراسخ ينعم به الشعب الوطن من اقصاه إلى اذناه وهو المنجز الذي اتاح لنا اليوم تسجيل وقيد اسماء من يحق لهم الانتخاب والترشيح وان على ثقة ان هذه المرحلة ستشهد اقبالاً وتفاعلاً من كافة فئات الشعب ومكوناته الحزبية لان المواطن اليوم غير المواطن في أول مرحلة للقيد والتسجيل لانتخابات 93م اصبح يعي ويدرك مدى أهمية صوته الذي تنظر له الساحة السياسية امام صناديق الاقتراع السري باهتمام وهذا يعني ان المواطن يعرف المهام الوطنية المعلقة على عاتقه من خلال تسارعه بالذهاب إلى المراكز الخاصة بعملية القيد والتسجيل لانها تفهم مدى أهمية هذا الحدث التاريخي وينبغي على المشايخ والاعيان والعقال والمثقفين والاحزاب والمنظمات الجماهيرية ان يكون لهم دور مهم في انجاح هذه العملية من خلال الدفع بالناخبين الجدد لاستخراج البطاقة الانتخابية والقيام بحرص تصحيح المخالفات التي يرتكبها بعض الجهلاء سواء بحسن نية أو عن غير قصد او بفعل فاعل ويأتي هذا الحرص حفاظاً على سلامة السجل والقيد ونجاح العملية الانتخابية بمجملها .